وفاة 9 مهاجرين غرقاً في «المتوسط» قبالة سواحل تركيا.. بينهم 6 أطفال
الأحد / 19 / رمضان / 1439 هـ الاحد 03 يونيو 2018 11:12
أ. ف. ب (إسطنبول)
لقي تسعة مهاجرين كانوا يسعون للوصول إلى أوروبا على متن زورق سريع حتفهم لدى غرق مركبهم اليوم (الأحد) في المتوسط قبالة سواحل تركيا، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول أن الزورق واجه صعوبات قبالة منطقة ديمري في محافظة أنطاليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وإضافة إلى الضحايا، تم إنقاذ خمسة أشخاص فيما لا يزال شخص واحد في عداد المفقودين، وفق الوكالة التي أوضحت أن بين الوفيات ستة أطفال.
من جهتها، ذكرت وكالة دوغان أنهم كانوا يسعون للتوجه بطريقة غير شرعية إلى أوروبا لكن الطريق الذي كانوا يخططون لسلوكه لم يكن واضحا.
وتعد جزيرة كاستيلوريزو اليونانية الصغيرة الواقعة غربا قبالة منتجع كاس التركي الأرض التابعة للاتحاد الأوروبي الأقرب إلى موقع غرق الزورق.
ولم يتم بعد الإعلان عن جنسيات الأشخاص الذين كانوا على متن المركب.
وعبر أكثر من مليون شخص، كثير منهم فروا من الحرب في سورية، إلى اليونان من تركيا في 2015 مع اندلاع أكبر أزمة هجرة تواجهها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي 2016، أبرمت أنقرة اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي في محاولة لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا ووافقت على استقبال المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى الجزر اليونانية مقابل الحصول على حوافز تتضمن مساعدات مالية.
وقد ساعد هذا الاتفاق بشكل كبير على تقليص أعداد المهاجرين من تركيا إلى اليونان، إلا أن المراقبين يشيرون إلى تزايد أعداد الذين يحاولون العبور مجددا خلال الأشهر الأخيرة.
ووفقا لمنظمة الهجرة الدولية، عبر 11 ألف شخص إلى اليونان العام الحالي حتى 30 مايو، في زيادة أكبر بكثير مقارنة مع الفترة نفسها في 2017.
ولقي 35 شخصا حتفهم وهم يحاولون العبور عام 2018.
وإضافة إلى محاولات مهاجرين من دول مثل سورية وإريتريا والعراق وأفغانستان التوجه إلى اليونان، يستخدم هذه الطرق كذلك مواطنون أتراك فارون من الحملة الأمنية التي شنتها السلطات عقب محاولة الانقلاب على الرئيس رجب طيب أردوغان في 2016.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول أن الزورق واجه صعوبات قبالة منطقة ديمري في محافظة أنطاليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وإضافة إلى الضحايا، تم إنقاذ خمسة أشخاص فيما لا يزال شخص واحد في عداد المفقودين، وفق الوكالة التي أوضحت أن بين الوفيات ستة أطفال.
من جهتها، ذكرت وكالة دوغان أنهم كانوا يسعون للتوجه بطريقة غير شرعية إلى أوروبا لكن الطريق الذي كانوا يخططون لسلوكه لم يكن واضحا.
وتعد جزيرة كاستيلوريزو اليونانية الصغيرة الواقعة غربا قبالة منتجع كاس التركي الأرض التابعة للاتحاد الأوروبي الأقرب إلى موقع غرق الزورق.
ولم يتم بعد الإعلان عن جنسيات الأشخاص الذين كانوا على متن المركب.
وعبر أكثر من مليون شخص، كثير منهم فروا من الحرب في سورية، إلى اليونان من تركيا في 2015 مع اندلاع أكبر أزمة هجرة تواجهها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي 2016، أبرمت أنقرة اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي في محاولة لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا ووافقت على استقبال المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى الجزر اليونانية مقابل الحصول على حوافز تتضمن مساعدات مالية.
وقد ساعد هذا الاتفاق بشكل كبير على تقليص أعداد المهاجرين من تركيا إلى اليونان، إلا أن المراقبين يشيرون إلى تزايد أعداد الذين يحاولون العبور مجددا خلال الأشهر الأخيرة.
ووفقا لمنظمة الهجرة الدولية، عبر 11 ألف شخص إلى اليونان العام الحالي حتى 30 مايو، في زيادة أكبر بكثير مقارنة مع الفترة نفسها في 2017.
ولقي 35 شخصا حتفهم وهم يحاولون العبور عام 2018.
وإضافة إلى محاولات مهاجرين من دول مثل سورية وإريتريا والعراق وأفغانستان التوجه إلى اليونان، يستخدم هذه الطرق كذلك مواطنون أتراك فارون من الحملة الأمنية التي شنتها السلطات عقب محاولة الانقلاب على الرئيس رجب طيب أردوغان في 2016.