«سائق أجرة» يقود المنتخب الكولومبي
أحرز مع منتخب بلاده 3 مرات لكأس العالم لما دون الـ20
الاثنين / 20 / رمضان / 1439 هـ الاثنين 04 يونيو 2018 02:13
«عكاظ» (الوكالات) OKAZ_SPORTS@
بعد أن خاض الأرجنتيني خوسيه بيكرمان مسيرته التدريبية في أمريكا الجنوبية بحنكة وبراعة، هاهو يستعد للإشراف على منتخب كولومبيا خلال كأس العالم في كرة القدم 2018 في روسيا، وعلى الأرجح ببراعة اكتسبها من خبرته السابقة، كسائق سيارة أجرة.
أمضى الأرجنتيني البالغ من العمر 68 عاما، 6 أعوام على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الكولومبي، ما يجعل منه أحد أطول المدربين عهدا في تدريب منتخب وطني بارز في أمريكا الجنوبية.
ويحظى بيكرمان باحترام واسع، إذ أحرز مع منتخب بلاده لقب كأس العالم لما دون 20 عاما 3 مرات (1995، 1997، و2001)، وساهم في تأهل كولومبيا للمرة الثانية تواليا للمونديال العالمي.
لا يحتفظ بيكرمان بذكريات طيبة في كأس العالم، لاسيما نسخة 2006 عندما أقصي منتخب بلاده تحت قيادته من ربع النهائي أمام المضيفة ألمانيا بركلات الترجيح (4-2، 1-1).
كانت تلك المباراة الأخيرة لبيكرمان مع الأرجنتين، إذ استقال في خضم انتقادات لقراراته، لاسيما الإبقاء على ليونيل ميسي (كان يبلغ حينها 19 عاما) على مقاعد الاحتياط، واستبعاد خافيير زانيتي. وعاد في 2012 إلى ساحة كرة القدم الدولية من بوابة كولومبيا، إذ حول المنتخب إلى أحد أبرز الفرق أداء في أمريكا الجنوبية، معتمدا على لاعبين موهوبين ينشطون في أندية أوروبية بارزة، وظهرت موهبتهم بشكل أكبر بإشراف مدرب يهوى الأسلوب الهجومي.
قاد كولومبيا إلى مونديال 2014، الأول للمنتخب منذ 1998.
وعنه، قال قائد المنتخب راداميل فالكاو: «من دون أدنى شك، قدوم بيكرمان قلب الأمور رأسا على عقب بالنسبة لكولومبيا في ما يتعلق بالنتائج والثقة بالنفس، وحاول أن يمنحنا الثقة المطلوبة والحرية للخروج إلى أرض الملعب وتقديم كرة القدم التي اعتدنا عليها».
وفي التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018، كان الأداء أضعف، وانتظرت كولومبيا حتى الجولة الأخيرة من التصفيات الأمريكية الجنوبية لتضمن آخر بطاقة تأهل مباشرة، متقدمة على البيرو وتشيلي بفارق نقطة.
أمضى الأرجنتيني البالغ من العمر 68 عاما، 6 أعوام على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الكولومبي، ما يجعل منه أحد أطول المدربين عهدا في تدريب منتخب وطني بارز في أمريكا الجنوبية.
ويحظى بيكرمان باحترام واسع، إذ أحرز مع منتخب بلاده لقب كأس العالم لما دون 20 عاما 3 مرات (1995، 1997، و2001)، وساهم في تأهل كولومبيا للمرة الثانية تواليا للمونديال العالمي.
لا يحتفظ بيكرمان بذكريات طيبة في كأس العالم، لاسيما نسخة 2006 عندما أقصي منتخب بلاده تحت قيادته من ربع النهائي أمام المضيفة ألمانيا بركلات الترجيح (4-2، 1-1).
كانت تلك المباراة الأخيرة لبيكرمان مع الأرجنتين، إذ استقال في خضم انتقادات لقراراته، لاسيما الإبقاء على ليونيل ميسي (كان يبلغ حينها 19 عاما) على مقاعد الاحتياط، واستبعاد خافيير زانيتي. وعاد في 2012 إلى ساحة كرة القدم الدولية من بوابة كولومبيا، إذ حول المنتخب إلى أحد أبرز الفرق أداء في أمريكا الجنوبية، معتمدا على لاعبين موهوبين ينشطون في أندية أوروبية بارزة، وظهرت موهبتهم بشكل أكبر بإشراف مدرب يهوى الأسلوب الهجومي.
قاد كولومبيا إلى مونديال 2014، الأول للمنتخب منذ 1998.
وعنه، قال قائد المنتخب راداميل فالكاو: «من دون أدنى شك، قدوم بيكرمان قلب الأمور رأسا على عقب بالنسبة لكولومبيا في ما يتعلق بالنتائج والثقة بالنفس، وحاول أن يمنحنا الثقة المطلوبة والحرية للخروج إلى أرض الملعب وتقديم كرة القدم التي اعتدنا عليها».
وفي التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018، كان الأداء أضعف، وانتظرت كولومبيا حتى الجولة الأخيرة من التصفيات الأمريكية الجنوبية لتضمن آخر بطاقة تأهل مباشرة، متقدمة على البيرو وتشيلي بفارق نقطة.