صالح.. 32 عاماً في تنظيم سفر الإفطار بالحرم النبوي
الاثنين / 20 / رمضان / 1439 هـ الاثنين 04 يونيو 2018 02:21
سامي المغامسي (المدينة المنورة) sami4086@
في غمرة الاستعدادات اليومية لمائدة الإفطار في المسجد النبوي، يلفت الأنظار شاب أسمر في عمله السريع وقدرته الرهيبة على الجمع بين ترتيب السفر والترحيب بالزائرين وتوجيههم إلى الأماكن المتاحة في سفر الإفطار.
الشاب صالح زين أشقر (30 عاماً) يكمل عامه الـ 21 في تنظيم سفر الإفطار الرمضانية في المسجد النبوي، يقول لـ«عكاظ»: إنه بدأ العمل في رحاب الزائرين وخدمتهم منذ أن كان طفلاً لا يتجاوز الـ 11 عاماً، معتبراً أن عمله «لا يوازيه متعة».
ويشير إلى الموائد الرمضانية قائلاً: «هذه المتعة ليست محصورة في رمضان، ففي يومي الإثنين والخميس وأيام البيض من كل عام يكثر الصائمون هنا».
وعن تجهيز السفر الرمضانية يوضح صالح أنه يبدأ بعد صلاة العصر في إحضار مكونات السفرة التي تتضمن كميات كبيرة من اللبن والرطب، موضحاً أن الرطب تعتبر أهم وجبة في السفر الرمضانية، وأن أصحاب السفر يهتمون غالباً بتخزين كميات كبيرة من الرطب خلال الموسم في ثلاجات كبيرة خصصت لشهر رمضان.
ويضيف «أنواع الرطب الذي توضع في السفرة عادة تكون من العجوة والروثانة والسكري والصقعي»، إضافة إلى وجود «الدقة المخلوطة باللبن».
وقبيل أذان المغرب يتجه صالح إلى ساحات الحرم الخارجية ويدعو الزائرين للإفطار في مشهد يجسد ما فطر عليه سكان المدينة من إكرام زائري طيبة.
الشاب صالح زين أشقر (30 عاماً) يكمل عامه الـ 21 في تنظيم سفر الإفطار الرمضانية في المسجد النبوي، يقول لـ«عكاظ»: إنه بدأ العمل في رحاب الزائرين وخدمتهم منذ أن كان طفلاً لا يتجاوز الـ 11 عاماً، معتبراً أن عمله «لا يوازيه متعة».
ويشير إلى الموائد الرمضانية قائلاً: «هذه المتعة ليست محصورة في رمضان، ففي يومي الإثنين والخميس وأيام البيض من كل عام يكثر الصائمون هنا».
وعن تجهيز السفر الرمضانية يوضح صالح أنه يبدأ بعد صلاة العصر في إحضار مكونات السفرة التي تتضمن كميات كبيرة من اللبن والرطب، موضحاً أن الرطب تعتبر أهم وجبة في السفر الرمضانية، وأن أصحاب السفر يهتمون غالباً بتخزين كميات كبيرة من الرطب خلال الموسم في ثلاجات كبيرة خصصت لشهر رمضان.
ويضيف «أنواع الرطب الذي توضع في السفرة عادة تكون من العجوة والروثانة والسكري والصقعي»، إضافة إلى وجود «الدقة المخلوطة باللبن».
وقبيل أذان المغرب يتجه صالح إلى ساحات الحرم الخارجية ويدعو الزائرين للإفطار في مشهد يجسد ما فطر عليه سكان المدينة من إكرام زائري طيبة.