المساجد الطينية.. نفحات الماضي تحضر في رمضان
الاثنين / 20 / رمضان / 1439 هـ الاثنين 04 يونيو 2018 02:22
عثمان الشلاش (بريدة)
يفضل مبارك الذي أكمل ربيعه الـ 24 الصلاة في مسجد طيني (مسجد المبارك) يعود لعام 1287هـ بجنوب بريدة وتحديداً في الصباخ، ويرى أنه يعيش حقبة الماضي عبر رائحته الطينية وأنواره الخافتة، وبين نخيله وسكون أرضه تعود مخيلته إلى 152 عاماً مضت.
واجتاحت مدينة بريدة موجة ترميمية لمساجد طينية قديمة في الأعوام الأخيرة، وأضحت تلك المساجد تشهد إقبالاً لافتاً، وتركزت كثير منها في مناطق زراعية في بريدة كـ«الصباخ ووهطان والأرياف الغربية».
ويعتبر مسجد المعارك الواقع بضاحية وهطان جنوب بريدة، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 150 عاماً، أحد أبرز وأهم المساجد الطينية ووضع حجر الأساس لإعادة ترميمه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، وأمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، ويشهد المسجد في هذه الأيام إقبالا كبيرا من أهالي مدينة بريدة.
ويقول إبراهيم بن علي النويصر (90 عاماً) إن المساجد الطينية لا تزال تجذب اهتمام السكان خاصة في شهر رمضان المبارك، عازياً الأمر إلى «أنها تعيدهم إلى الماضي الجميل وتذكرهم بالآباء والأجداد». ويضيف «بعضهم كانوا يسكنون هذه الأحياء فيأتون لاسترجاع الماضي».
من جهته، يعزو عضو اتحاد المؤرخين العرب الدكتور بدر بن صالح الوهيبي الإقبال على المساجد الطينية إلى «الحنين إلى الماضي وطيبته وتذكر تاريخ الآباء»، لافتاً إلى ازدياد الاهتمام بالمساجد الطينية في الأعوام الأخيرة.
واجتاحت مدينة بريدة موجة ترميمية لمساجد طينية قديمة في الأعوام الأخيرة، وأضحت تلك المساجد تشهد إقبالاً لافتاً، وتركزت كثير منها في مناطق زراعية في بريدة كـ«الصباخ ووهطان والأرياف الغربية».
ويعتبر مسجد المعارك الواقع بضاحية وهطان جنوب بريدة، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 150 عاماً، أحد أبرز وأهم المساجد الطينية ووضع حجر الأساس لإعادة ترميمه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، وأمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، ويشهد المسجد في هذه الأيام إقبالا كبيرا من أهالي مدينة بريدة.
ويقول إبراهيم بن علي النويصر (90 عاماً) إن المساجد الطينية لا تزال تجذب اهتمام السكان خاصة في شهر رمضان المبارك، عازياً الأمر إلى «أنها تعيدهم إلى الماضي الجميل وتذكرهم بالآباء والأجداد». ويضيف «بعضهم كانوا يسكنون هذه الأحياء فيأتون لاسترجاع الماضي».
من جهته، يعزو عضو اتحاد المؤرخين العرب الدكتور بدر بن صالح الوهيبي الإقبال على المساجد الطينية إلى «الحنين إلى الماضي وطيبته وتذكر تاريخ الآباء»، لافتاً إلى ازدياد الاهتمام بالمساجد الطينية في الأعوام الأخيرة.