لا يرى الممثل السعودي عبدالله السدحان ردود الفعل الناقدة لمسلسله التلفزيوني «بدون فلتر» منصفة أو منطقية، بل تجيء في سياق حملة هجوم ممنهجة ضده ــ على حد وصفه وتعبيره، قال إنها كانت تستهدفه حتى قبل بدء بث أعماله على الشاشات ولأهداف يراها غير بناءة، مشدداً على أنه لا يتحسس من الانتقادات التي تصل إليه بسبب أعماله عندما تكون في دائرة النقد الإيجابي.

وقال السدحان لـ«عكاظ»: «الانتقادات على مسلسل «بدون فلتر» بدأت قبل بث العمل ولا تزال موجودة ولست متحسسا منها، ويجب أن يعرف الجميع أن عبدالله السدحان يعمل لوحده بفريق عمله، بينما الأعمال الأخرى يقف خلفها شركات ضخمة والأبطال الموجودون فيها 3 أو 4 أسماء، فأنا أجابه لوحدي ولا أدري عن سبب محاربتهم لعملي هذا أو ما سبق لي من أعمال، والانتقادات على حلقات مسلسلي الحالي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عادة ما تبدأ قبل بث الحلقة وهو ما يفسر هذا القول.

ومضى يقول بكل وضوح «أتعرض لحرب خفية مع كل عمل أشارك فيه، تارة مطالباتهم ترتكز على الاستعانة بالشباب وهو ما عملت عليه في «بدون فلتر»، وتارة لأسباب أخرى وهو ما يفسر استمرار الهجوم حتى الآن».

وأضاف أن ردود الفعل على حلقات مسلسل «بدون فلتر» متفاوتة، وحلقاته تحاكي جميع شرائح المجتمع، وشارك في العمل 11 كاتبا و6 مخرجين سعوديين، ونحو 100 ممثل، ومشاركة المخرجين منحتهم الفرصة في التعرف على ممثلين شباب وتمت الاستفادة منهم في العمل.

ولفت إلى أنه قادر على تقديم المتصل والمنفصل والسهرات التلفزيونية، وكذلك الفيلم السينمائي ويعمل على إعادة حلقات المسلسل التراثي «السربيل» من خلال ورشة نص لغربلته والخروج بنص متكامل، وعبارة عن عمل تراثي وليس وثائقيا.

وعن الأعمال المنافسة لمسلسله، قال السدحان: «الأعمال الأخرى جيدة، ولكن لا يوجد منافس لأسلوب «بدون فلتر» بحلقاته المتنوعة والمختلفة، التي استهدفت جميع المشاهدين».

وكان الممثل والمنتج عبدالله السدحان أقام مأدبة سحور فجر أمس (الأحد) لأبطال مسلسل«بدون فلتر» الذي يعرض على التلفزيون السعودي، ويشارك فيه عدد كبير من الأسماء الدرامية في السعودية والخليج.