«الكناني» و«الموسى» قدوة جيل سعودي جديد
أصرا على تحقيق الذات.. فكانت لهم الشهرة
الاثنين / 20 / رمضان / 1439 هـ الاثنين 04 يونيو 2018 15:19
«عكاظ» (جدة)
سطر الشابان السعوديان عبد المجيد الكناني ومحمد الموسى، نموذجان لقصص النجاح والإصرار على تحقيق الذات بجهودهما الفردية، حيث استطاع الكناني أن يصل إلى مرحلة النجومية والشهرة، متخطيا كل الحواجز والصعوبات التي واجهته ليكون أحد الشباب الذين يشار إليهم بالبنان كممثل كوميدي ساخر، وكاتب ومؤلف وشاعر عرف ببرنامجه (لقيمات)، الذي نال استحسان الممثلين والأدباء والجمهور.
أما الشاب محمد الموسى الذي ابتعد عن تخصصه ودراسته في الهندسة والصيدلية، إلى حيث وجد نفسه وحقق ذاته كمتحدث في المهرجانات والفعاليات التي أصبح مفتاح نجاح لها، وقدوة لجيل من الشباب السعودي.
الشابان السعوديان الذين كانوا في ضيافة برنامج «تالي الليل» الذي يقدمه الإعلامي أحمد الحامد على قناة SBC، سلطوا الضوء على تجربتهما حيث قال عبد المجيد الكناني: فكرة أن تظهر أمام الناس وتقدم شيء كانت موجودة لدي منذ صغري، وفي المدرسة كنت أقدم في الإذاعة المدرسية منذ الصف الأول الابتدائي، وتبلور ذلك في عمر العشر سنوات، حيث قدمت مسرحية مدرسية، فالهاجس الفني كان موجود لدي منذ صغري.
وأضاف: شيء صحي أن يكون شغفك في اتجاه وعملك في اتجاه آخر واطلاعك بمكان آخر أيضاً، ونحن كجيل وفقنا أننا جئنا في بداية فترة شهدت تعزيز مفهوم العمل الحر وتشجيع الحكومة له، وهذه نفعتنا في تغير نظرة من حولنا، وإنني عندما كنت موظف لم أجد مكاني في الوظيفة فقررت تركه.
وعن برنامج لقيمات قال الكناني: هو جزء كبير منه محتوى ترفيهي ساخر، وأنا مؤمن إنك تستطيع من خلال الفن الساخر أن توصل رسالة، وأن تقول أشياء كثيرة بطريقة بسيطة، وإن أعمالي بدأت في عام 2010، أما (لقيمات) فكان في 2012، وكنت على يقين أنه سوف يحقق شيء ويأخذ مكانه.
وتابع: أنا لا أتعمد أن اظهر بمظهر الناقد الفني الموضوعي لأن هذه منطقة أخرى، ولكنني أقوم بطرح رأي بشكل ساخر، وليس لدي أي موقف ضد أحد وأنا مؤمن أن المقدم يجب أن يكون لدية شخصية يؤديها.
وقال: إن فكرة أن تعمل عمل وتأخذ أجرا بالنسبة للشخص الواعي يعطيه مسؤولية أن يكون جاد في عمله، حيث إن الجدية جانب مهم كونها تساعد في الوصول إلى الهدف، مبينا إن الأفكار الأصيلة التي تشبهنا توصل لكامل الناس.
وعن السوشال ميديا وخاطرها بين الكناني إن فكرة هوس الشهرة المخيف عند الأطفال خطيرة جداً، كونها تغتال طفولتهم بشكل مخيف.
أما محمد الموسي الذي عزا نجاحه وما وصل إليه بفضل بيئته التي عاشها حيث ساهمت بدور كبير في صقل شخصيته ولغته وقال: كان والدي رحمه الله يملك دار نشر، فموضوع الكتب وتواجدها أمامي في كل مكان كان له دور في نجاحي، وإن القراءة زودتني بمخزون لغوي في الكتابة والحديث أمام الناس.
وأضاف: إن الدراسة الجامعية تختلف عن الثانوية، فمهما كنت شاطر أو مميز فالشخص بالجامعة نقطة في بحر حيث أن المنافسة عالية.
وعن قرار تركه عمله أشار إلى أنه وبعد تخرجه من الصيدلة وذهابه لإصدار رخصة ممارسة المهنة قرر استخراجها لمدة 3 سنوات فقط،على عكس باقي زملائه الذين يستصدرونها لمدة خمس سنوات، كونه على يقين أنه لن يكمل في عمله الوظيفي.
وتابع: تركت عملي عندما بدأت اشعر أنني أصبحت مقصرا في بعض الجوانب، واحتراما للمهنة التي اعمل بها قررت أن لا أعطيها نصف تركيزي، فغادرتها وأنا على يقين أنني سوف ارجع للوظيفة في يوم من الأيام، صحيح أن الجهد الفردي ممتاز ولكن أحيانا تصل مرحلة من الخبرة والتجربة تريد أن تكون فيها جزء من صناعة القرار، حيث تؤثر على شريحة أكبر فبالعكس أتمنى في مرحلة من حياتي أن أكون في مكان استطيع من خلاله أن اخدم مجموعة من الناس.
وقال: إن أول مرة وقفت فيها على المسرح بدون كلام مكتوب كانت في الجامعة، عندما طلب تقديم إحدى المناسبات فتقدمت، وبالفعل اكتشفت إن موضوع القراء ومخزوني اللغوي ساعدوني، وبعدها لاحظت أن الموضوع أصبح مصدر رزق. وأضاف: أنا لا أحفظ نص ولكنني احضر بعض النقاط حيث أحاول ملامسة الناس أثناء التقديم، وفي الفترة الأولى من عملي كنت ابحث عن آية فرصة للظهور على المسرح للتقديم، أما مؤخراً أصبحت انتقي والآن أخذت أركز بشكل أكثر.
وتابع: الفترة القادمة فترة إعلانات عظيمة في المملكة، وإنني أسعى أن أتواجد على مسارح لإعداد وتقديم شيء رسمي، مشيراً إلى أنه يحلم بالوقوف والتقديم أمام خادم الحرمين الشريفين، حيث يقول: حضرت أكثر من فعالية بوجود الملك وفي قلبي أن أقف أمامه وأقول لو كلمتين فقط.
وعن السوشال ميديا أوضح الموسى أن المساحة المفتوحة لها تجعل هوس المتابعين مخيف، حيث أن هناك أشخاص مستعدة على فعل أي شيء من اجل زيادة المتابعين، وأيضا الأطفال عندهم قنوات وهذا خطر كون الحدود مفتوحة وتحتاج جهد لمتابعة هذا الشيء.
يذكر أن برنامج (تالي الليل) الذي يقدمه الإعلامي احمد الحامد، يستضيف شخصيات اجتماعية مشهورة يناقش مسيرتها، بالإضافة إلى مناقشة مختلف القضايا الاجتماعية.
أما الشاب محمد الموسى الذي ابتعد عن تخصصه ودراسته في الهندسة والصيدلية، إلى حيث وجد نفسه وحقق ذاته كمتحدث في المهرجانات والفعاليات التي أصبح مفتاح نجاح لها، وقدوة لجيل من الشباب السعودي.
الشابان السعوديان الذين كانوا في ضيافة برنامج «تالي الليل» الذي يقدمه الإعلامي أحمد الحامد على قناة SBC، سلطوا الضوء على تجربتهما حيث قال عبد المجيد الكناني: فكرة أن تظهر أمام الناس وتقدم شيء كانت موجودة لدي منذ صغري، وفي المدرسة كنت أقدم في الإذاعة المدرسية منذ الصف الأول الابتدائي، وتبلور ذلك في عمر العشر سنوات، حيث قدمت مسرحية مدرسية، فالهاجس الفني كان موجود لدي منذ صغري.
وأضاف: شيء صحي أن يكون شغفك في اتجاه وعملك في اتجاه آخر واطلاعك بمكان آخر أيضاً، ونحن كجيل وفقنا أننا جئنا في بداية فترة شهدت تعزيز مفهوم العمل الحر وتشجيع الحكومة له، وهذه نفعتنا في تغير نظرة من حولنا، وإنني عندما كنت موظف لم أجد مكاني في الوظيفة فقررت تركه.
وعن برنامج لقيمات قال الكناني: هو جزء كبير منه محتوى ترفيهي ساخر، وأنا مؤمن إنك تستطيع من خلال الفن الساخر أن توصل رسالة، وأن تقول أشياء كثيرة بطريقة بسيطة، وإن أعمالي بدأت في عام 2010، أما (لقيمات) فكان في 2012، وكنت على يقين أنه سوف يحقق شيء ويأخذ مكانه.
وتابع: أنا لا أتعمد أن اظهر بمظهر الناقد الفني الموضوعي لأن هذه منطقة أخرى، ولكنني أقوم بطرح رأي بشكل ساخر، وليس لدي أي موقف ضد أحد وأنا مؤمن أن المقدم يجب أن يكون لدية شخصية يؤديها.
وقال: إن فكرة أن تعمل عمل وتأخذ أجرا بالنسبة للشخص الواعي يعطيه مسؤولية أن يكون جاد في عمله، حيث إن الجدية جانب مهم كونها تساعد في الوصول إلى الهدف، مبينا إن الأفكار الأصيلة التي تشبهنا توصل لكامل الناس.
وعن السوشال ميديا وخاطرها بين الكناني إن فكرة هوس الشهرة المخيف عند الأطفال خطيرة جداً، كونها تغتال طفولتهم بشكل مخيف.
أما محمد الموسي الذي عزا نجاحه وما وصل إليه بفضل بيئته التي عاشها حيث ساهمت بدور كبير في صقل شخصيته ولغته وقال: كان والدي رحمه الله يملك دار نشر، فموضوع الكتب وتواجدها أمامي في كل مكان كان له دور في نجاحي، وإن القراءة زودتني بمخزون لغوي في الكتابة والحديث أمام الناس.
وأضاف: إن الدراسة الجامعية تختلف عن الثانوية، فمهما كنت شاطر أو مميز فالشخص بالجامعة نقطة في بحر حيث أن المنافسة عالية.
وعن قرار تركه عمله أشار إلى أنه وبعد تخرجه من الصيدلة وذهابه لإصدار رخصة ممارسة المهنة قرر استخراجها لمدة 3 سنوات فقط،على عكس باقي زملائه الذين يستصدرونها لمدة خمس سنوات، كونه على يقين أنه لن يكمل في عمله الوظيفي.
وتابع: تركت عملي عندما بدأت اشعر أنني أصبحت مقصرا في بعض الجوانب، واحتراما للمهنة التي اعمل بها قررت أن لا أعطيها نصف تركيزي، فغادرتها وأنا على يقين أنني سوف ارجع للوظيفة في يوم من الأيام، صحيح أن الجهد الفردي ممتاز ولكن أحيانا تصل مرحلة من الخبرة والتجربة تريد أن تكون فيها جزء من صناعة القرار، حيث تؤثر على شريحة أكبر فبالعكس أتمنى في مرحلة من حياتي أن أكون في مكان استطيع من خلاله أن اخدم مجموعة من الناس.
وقال: إن أول مرة وقفت فيها على المسرح بدون كلام مكتوب كانت في الجامعة، عندما طلب تقديم إحدى المناسبات فتقدمت، وبالفعل اكتشفت إن موضوع القراء ومخزوني اللغوي ساعدوني، وبعدها لاحظت أن الموضوع أصبح مصدر رزق. وأضاف: أنا لا أحفظ نص ولكنني احضر بعض النقاط حيث أحاول ملامسة الناس أثناء التقديم، وفي الفترة الأولى من عملي كنت ابحث عن آية فرصة للظهور على المسرح للتقديم، أما مؤخراً أصبحت انتقي والآن أخذت أركز بشكل أكثر.
وتابع: الفترة القادمة فترة إعلانات عظيمة في المملكة، وإنني أسعى أن أتواجد على مسارح لإعداد وتقديم شيء رسمي، مشيراً إلى أنه يحلم بالوقوف والتقديم أمام خادم الحرمين الشريفين، حيث يقول: حضرت أكثر من فعالية بوجود الملك وفي قلبي أن أقف أمامه وأقول لو كلمتين فقط.
وعن السوشال ميديا أوضح الموسى أن المساحة المفتوحة لها تجعل هوس المتابعين مخيف، حيث أن هناك أشخاص مستعدة على فعل أي شيء من اجل زيادة المتابعين، وأيضا الأطفال عندهم قنوات وهذا خطر كون الحدود مفتوحة وتحتاج جهد لمتابعة هذا الشيء.
يذكر أن برنامج (تالي الليل) الذي يقدمه الإعلامي احمد الحامد، يستضيف شخصيات اجتماعية مشهورة يناقش مسيرتها، بالإضافة إلى مناقشة مختلف القضايا الاجتماعية.