كتاب ومقالات

المعيوف أم العويس؟

الحق يقال

أحمد الشمراني

• تفاءلت كثيرا بالإعلام الرياضي السعودي لدرجة قلت معها وداعاً للتعصب، وداعاً للنادي ولاعب النادي وأهلاً بالمنتخب ولا لغير المنتخب، إلا أن مباراتي إيطاليا وبيرو أعادتانا لذاك الزمن غير الجميل.

• فبيننا من ذهبوا للعويس وطالبوا بركنه والأسباب كما برروا لأنفسهم مستواه، وفي ذات المربع أطل علينا آخرون بالمطالبة بإبعاد المعيوف في أعقاب مباراة بيرو على طريقة شعراء القلطة «فتل ونقض»، والمشكلة أن من قاد تلك الحملة إعلاميون أصحاب ميول معلنة، فماذا نسمي هذا خروجا عن المألوف أم عادة ستظل ملازمة لنا أجيالا بعد أجيال.

• وليت الأمر وقف عند ذاك الحد، بل تطور، وقاسم التطور المشترك في هذا الأمر سعيد المولد ونواف العابد والعناوين أشكال وألوان، لدرجة ظننت معها أن الحدث جلل وينبغي أن نكون جزءا منه، خاصة وأن هناك من لم ينقصه إلا عزف موسيقى حزينة مع أن الأمر عادي ومتوقع.

(2)

• ما زلت أرى أن وضع المنتخب غير مطمئن، وأقول غير مطمئن من خلال واقع نراه على أرض الميدان وآخرها أمام بيرو، لكن سنظل كما نحن دائماً متفائلين، ومصدر تفاؤلنا «لون السعادة» الأخضر والأبيض.

(3)

• من الممكن بل من الممكن جداً أن نشاهد هذه المرة كأس العالم على العديد من القنوات مجاناً، وإن حدث ذلك فلن نزيد على السمن إلا عسلا.

(4)

• ملك الفلاشات «إبراهيم الفريان» أعد العدة للسفر إلى موسكو وهذه المرة سيغطي الأحداث عبر سنابه الخاص بأكثر من لغة.

• ومضة:

التراجع عن الرأي الخاطئ هو نضج وليس انتقاصا لنفسك، فالثقة بالنفس والنضج الحقيقي في التراجع عن الخطأ، أما النقص فهو الإصرار عليه.

Ahmed_alshmrani@