مصرع قائد ميداني بارز من «القاعدة» في عملية للجيش الجزائري

بوتفليقة يزور روسيا .. والجزائر تعيد إلى موسكو 15طائرة

جلال بوعاتي (الجزائر)

بدأ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس زيارة رسمية إلى روسيا تستغرق يومين، تلبية لدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين الذي ستنتهي ولايته الرئاسية الثانية أواخر شهر مارس المقبل. ورجحت مصادر مطلعة لـعكاظ أن تشمل المباحثات استكمال صفقات السلاح المبرمة بين البلدين في مارس 2006، وإنشاء كارتل للغاز والتوقيع على صفقة بقيمة مليار دولار فازت بها شركة القطارات الروسية لتحديث شبكة السكة الحديدية في الجزائر.. وكان البلدان قد أبرما اتفاقا في مارس 2006 يتضمن تحويل الديون الروسية المستحقة على الجزائر، وتبلغ 7.5 مليارات دولار تعود لفترة الاتحاد السوفييتي. من جهتها ذكرت صحيــفة «كومرسانت» الروسية امس ان الجزائر ستيعد قريبا الى روسيا 15 مقاتلة من طراز «ميغ 29» كانت تسلمتها في 2006 و2007 بسبب نوعيتها التي تبين انها ادنى من التوقعات. واضاف المصدر ان هذه الطائرات ستعاد الى روسيا في الاشهر المقبلة، موضحا في الوقت نفسه ان الامر لا يتعلق حاليا بالغاء العقد.
وقالت الصحيفة الروسية نفسها ان موسكو اقترحت على الجزائر تسليمها، بدلا من طائرات الميغ هذه، مقاتـــلات احدث لكن ثمنها اكبر بكــــثير، وهي «ميغ 29-ام 2» و«ميغ 35».
وكان عقد بيع الجزائر معدات عسكرية وقع خلال زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الجزائر في مارس 2006.
ويشمل العقد الذي تبلغ قيمته 1,286 مليار دولار ببيع الجزائر 34 مقاتلة «ميغ 29».
من جهة ثانـــية، تبرأ تنظيم الــقـاعـــدة في بيان له بثه على شـــبـكـــة الإنترنت من حادث إطلاق النار الذي تعرضت له سيارة السكـــرتير الأول لحزب جــبـهـة الـقــــوى الاشتراكية البربريـــة المعارضة كريم طابو السبت الماضي بأحـــد طرق مدينة تيزي وزو بمنطــقـة الـقـبـائــل.
وفي نفس السياق، قضت قوات الأمن على الإرهابي حلوان عمران أمير سرية الأرقم بمنطقة مـــشيشة، بإحدى قرى ولاية بومرداس 60 كلم شرقي العاصمة.
كما تمكنت قوات الأمن في نفس العملية من إصابة إرهابي آخر بجروح قبل أن يفر إلى منطقة بوظهر الجبلية المجاورة.
وأشارت مصادر أمنية أمس إلى أنه تم القضاء على هذا الإرهابي المدعو"حنظلة" وهو من مواليد 1972 بالــثـنـيـة استنادا إلى معلومات تحصلت عليها قوات الأمن من مختلف شبكات الدعم التي تم تفكيكها بعد التفجير الإرهابي لمقر الشرطة القضائية بالثنية يوم 29 يناير الماضي .
وحسب نفس المصدر، فإن هــــذا الإرهابي يعد أحد قيادات الجماعات الإرهابية بهذه المنطقة وكان وراء عدة عمليات إجرامية ارتكبها منذ سنة 1995 تاريخ التحاقه بالجماعات الإرهابية على مستوى المحور الرابط بين بلديات زموري وسي مصطفى والثنية.