قال دميتري ميدفيديف الخليفة المحتمل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الاثنين ان الرئيس الروسي المقبل سيظل اقوى مسؤول في البلاد حتى مع تولي بوتين منصب رئيس الوزراء. وتساءل المحللون ما اذا كان ميدفيديف /42 عاما/ وهو استاذ قانون سابق سيدير شؤون البلاد ام بوتين معلمه الاكثر شعبية وخبرة والذي ابدى استعداده لشغل منصب رئيس الوزراء في ادارة ميدفيديف. وصرح ميدفيديف بان الرئاسة ستظل مركز القوة في حديث نشر في مجلة ايتوجي. وقال ان بلدنا كانت وستظل جمهورية رئاسية. ولا يمكن ان يكون هناك سبيل اخر. الرئيس يدير شؤون روسيا ووفق الدستور لا يمكن أن يكون هناك غير رئيس واحد. واضاف ان روسيا دولة اتحادية لديها امكانات كبيرة ومشاكلها ليست قليلة. لا يمكن ادارة دولة مثل تلك الا بمساعدة سلطة رئاسية قوية بصرف النظر عمن يشغل هذا المكتب في الكرملين في أي من الاوقات.
ويترك بوتين منصبه في مايو لان الدستور يحظر عليه تولي ثلاث فترات رئاسية متتالية. وتشير استطلاعات الرأي الى ان ميدفيديف هو المرشح الابرز للفوز في الانتخابات الرئاسة التي ستجري في الثاني من مارس المقبل.