«تنقل الحرم» لـ«عكاظ»: حوادث سير العربات في المسعى والمطاف «قليلة»
أكدت توفيرها 700 «كهربائية» و8700 مجانية
الثلاثاء / 21 / رمضان / 1439 هـ الثلاثاء 05 يونيو 2018 03:13
فيصل السلمي (مكة المكرمة) faisalsaadsolam@
أكد مدير إدارة خدمات التنقل بالرئاسة العامة بالمسجد الحرام صالح محمد علي هوساوي لـ«عكاظ» أن حوادث السير بالعربات الكهربائية في الحرم المكي من قبل المعتمرين ناتجة عن سوء استخدام بعض الزوار، مشيراً إلى أن حوادث المعتمرين «قليلة» ولا ينتج عنها أي شيء يذكر.
وأوضح هوساوي أن الرئاسة العامة للمسجد الحرام تقدم خدمة العربات الكهربائية لكبار السن وذوي القدرات الخاصة بشكل مجاني، وتقطع الواحدة منها 40 كيلومتراً، ما يعادل 3 أنساك طواف أو سعي، وزاد: «لا نسمح لصغار السن قطعياً بالقيادة أو استلام العربات».
وأشار هوساوي إلى أن إدارته تشرف على مشغل العربات الكهربائية بالمسجد الحرام، وفريقه مكون من 168 موظفا مشرفين وفنيين وإداريين، لتسيير حركة 700 عربة، خصص لها «الميزانين» بالدور الأول للطواف والسعي، وأضاف: «يمكن الوصول إليها من خلال 4 مداخل للمسجد الحرام، مدخل الشبيكة عبر جسر الشبيكة الباب رقم 64، ومدخل جسر أجياد، ومدخل سلم الأرقم، ومدخل المروة».
ولفت هوساوي إلى أن إدارته تشرف أيضاً على دافعي العربات الخاصة من خلال منحهم تصاريح العمل بعد استيفاء الشروط اللازمة للحصول على التصريح ومتابعتهم ميدانياً لضمان التزامهم بالتعليمات وضبط الأسعار لمنع استغلال المستفيدين من الخدمة في زيادة أسعارها، وأضاف: «يعمل أكثر من 3 آلاف شاب سعودي في دفع العربات في الحرم في أكثر من نقطة انطلاق بالتنسيق مع الجهات الأمنية المشاركة في تنظيم الحشود لضمان عدم تكدسهم وإعاقة الحركة داخل وخارج المسجد الحرام».
وأشار هوساوي إلى تقديم شؤون المسجد الحرام أكثر من 8.7 ألف عربية مجانية خصص لها عدة نقاط توزيع لتغطية كافة المحاور المؤدية للمسجد الحرام، مشيراً إلى أن إدارة خدمات التنقل عمدت إلى وضع نقاط إرشادية على مواقع الخدمة والمسارات المؤدية إليها للإجابة على استفسارات رواد بيت الله الحرام، الباحثين عن خدمة العربات، وأضاف: «عمدت الإدارة لتوفير لوحات إرشادية وضعت عليها الرمز الشريطي QR لمواقع الخدمات لتسهل على المعتمرين مسح الرمز بواسطة الجوال وتحديد مسار الخدمة عبر نظام الخرائط للوصول للخدمة». ولفت هوساوي إلى إطلاق إدارة التنقل لأول مرة خدمة النقل الترددي من خلال توفير هذه الخدمة لكبار السن وذوي القدرات الخاصة لنقلهم من منطقة الشبيكة إلى توسعة الملك فهد ودور الميزانين بالعربات الكهربائية عبر جسر الشبيكة بتخصيص عربات كهربائية مع سائقين لنقل العوائل والأفراد إلى الحرم للتيسير عليهم، يعمل عليها نحو 209 موظفين رسميين وموسميين.
وأوضح هوساوي أن الرئاسة العامة للمسجد الحرام تقدم خدمة العربات الكهربائية لكبار السن وذوي القدرات الخاصة بشكل مجاني، وتقطع الواحدة منها 40 كيلومتراً، ما يعادل 3 أنساك طواف أو سعي، وزاد: «لا نسمح لصغار السن قطعياً بالقيادة أو استلام العربات».
وأشار هوساوي إلى أن إدارته تشرف على مشغل العربات الكهربائية بالمسجد الحرام، وفريقه مكون من 168 موظفا مشرفين وفنيين وإداريين، لتسيير حركة 700 عربة، خصص لها «الميزانين» بالدور الأول للطواف والسعي، وأضاف: «يمكن الوصول إليها من خلال 4 مداخل للمسجد الحرام، مدخل الشبيكة عبر جسر الشبيكة الباب رقم 64، ومدخل جسر أجياد، ومدخل سلم الأرقم، ومدخل المروة».
ولفت هوساوي إلى أن إدارته تشرف أيضاً على دافعي العربات الخاصة من خلال منحهم تصاريح العمل بعد استيفاء الشروط اللازمة للحصول على التصريح ومتابعتهم ميدانياً لضمان التزامهم بالتعليمات وضبط الأسعار لمنع استغلال المستفيدين من الخدمة في زيادة أسعارها، وأضاف: «يعمل أكثر من 3 آلاف شاب سعودي في دفع العربات في الحرم في أكثر من نقطة انطلاق بالتنسيق مع الجهات الأمنية المشاركة في تنظيم الحشود لضمان عدم تكدسهم وإعاقة الحركة داخل وخارج المسجد الحرام».
وأشار هوساوي إلى تقديم شؤون المسجد الحرام أكثر من 8.7 ألف عربية مجانية خصص لها عدة نقاط توزيع لتغطية كافة المحاور المؤدية للمسجد الحرام، مشيراً إلى أن إدارة خدمات التنقل عمدت إلى وضع نقاط إرشادية على مواقع الخدمة والمسارات المؤدية إليها للإجابة على استفسارات رواد بيت الله الحرام، الباحثين عن خدمة العربات، وأضاف: «عمدت الإدارة لتوفير لوحات إرشادية وضعت عليها الرمز الشريطي QR لمواقع الخدمات لتسهل على المعتمرين مسح الرمز بواسطة الجوال وتحديد مسار الخدمة عبر نظام الخرائط للوصول للخدمة». ولفت هوساوي إلى إطلاق إدارة التنقل لأول مرة خدمة النقل الترددي من خلال توفير هذه الخدمة لكبار السن وذوي القدرات الخاصة لنقلهم من منطقة الشبيكة إلى توسعة الملك فهد ودور الميزانين بالعربات الكهربائية عبر جسر الشبيكة بتخصيص عربات كهربائية مع سائقين لنقل العوائل والأفراد إلى الحرم للتيسير عليهم، يعمل عليها نحو 209 موظفين رسميين وموسميين.