وفاة مؤسس إذاعة صوت العرب أحمد سعيد
ارتبط اسمه بالنكسة وكان من رموز العهد الناصري
الثلاثاء / 21 / رمضان / 1439 هـ الثلاثاء 05 يونيو 2018 07:07
عكاظ (جدة)
توفي فجر الْيَوْمَ الإعلامي العربي أحمد سعيد ، مؤسس إذاعة صوت العرب عن عمر يناهز 93 عامًا.
ونعى رئيس الهيئة الوطنية حسين زين، سعيد، وعده أحد رواد العمل الإذاعي، ومؤسس إذاعة صوت العرب.
وأوضح زين، أن الراحل له إسهامات كبيرة في تطوير وتجويد العمل الإذاعي وكان نموذجاً يُحتذى به في المهنية. ولد سعيد عام 1925، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1946، وعين مذيعاً رئيساً منذ انطلاق برنامج صوت العرب عبر إذاعة القاهرة، ومديراً لإذاعة صوت العرب عند تأسيسها عام 1953، وحتى عام 1967. كما عمل في مجلة "آخر ساعة"، و"روز اليوسف"، و"الكواكب"، ثم تولى إدارة برنامج العلاقات الخارجية عام 1950. وسافر إلي منطقة القناة، واشترك في عمليات الفدائيين ضد القوات البريطانية في بورسعيد والإسماعيلية والسويس والتل الكبير، وسجل العمليات الحربية وأذاعها في الراديو. وأدخل خلال فترة عمله بصوت العرب الكثير من التجديدات على أساليب الكتابة الإذاعية، والخرائط البرامجية، وأساليب العمل الإذاعي، كما استخدم الفكاهة في التعبير السياسي والسخرية في برنامجه الشهير "هذا عدوك" وكان أول من فكر في تقديم المسلسلات الوطنية بالإذاعة، مثل "في بيتنا رجل" ليكون أول مسلسل وطني تقدمه إذاعة عربية. وفي عام 1959، وضع الصياغة النهائية لكتاب القومية العربية، وفي عام 1965 اختاره مجلس الأمة المصري ليكون عضواً في الوفد الذي يمثله في احتفالات بريطانيا بمناسبة مرور 700 عام على بدء الحياة الديمقراطية في الجزر البريطانية.
وأوضح زين، أن الراحل له إسهامات كبيرة في تطوير وتجويد العمل الإذاعي وكان نموذجاً يُحتذى به في المهنية. ولد سعيد عام 1925، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1946، وعين مذيعاً رئيساً منذ انطلاق برنامج صوت العرب عبر إذاعة القاهرة، ومديراً لإذاعة صوت العرب عند تأسيسها عام 1953، وحتى عام 1967. كما عمل في مجلة "آخر ساعة"، و"روز اليوسف"، و"الكواكب"، ثم تولى إدارة برنامج العلاقات الخارجية عام 1950. وسافر إلي منطقة القناة، واشترك في عمليات الفدائيين ضد القوات البريطانية في بورسعيد والإسماعيلية والسويس والتل الكبير، وسجل العمليات الحربية وأذاعها في الراديو. وأدخل خلال فترة عمله بصوت العرب الكثير من التجديدات على أساليب الكتابة الإذاعية، والخرائط البرامجية، وأساليب العمل الإذاعي، كما استخدم الفكاهة في التعبير السياسي والسخرية في برنامجه الشهير "هذا عدوك" وكان أول من فكر في تقديم المسلسلات الوطنية بالإذاعة، مثل "في بيتنا رجل" ليكون أول مسلسل وطني تقدمه إذاعة عربية. وفي عام 1959، وضع الصياغة النهائية لكتاب القومية العربية، وفي عام 1965 اختاره مجلس الأمة المصري ليكون عضواً في الوفد الذي يمثله في احتفالات بريطانيا بمناسبة مرور 700 عام على بدء الحياة الديمقراطية في الجزر البريطانية.