موائد الغربة.. تعيد المصريين لذكريات «خان الخليلي» و«الحسين»
الأربعاء / 22 / رمضان / 1439 هـ الأربعاء 06 يونيو 2018 03:34
حسام الشيخ (جدة) okaz_online@
ما أجمل أن يلتم شمل أفراد الأسرة على مائدة رمضان، العامرة بما لذ وطاب من الطعام والشراب، تحفهم المشاعر الدافئة والأجواء الروحانية التي تشهد زخما كبيرا خلال الشهر الكريم، وتميزه عن بقية شهور السنة، في مشهد يفتقده أغلب المغتربين عن بلادهم.
وبرغم ما تشهده المملكة من مظاهر إيمانية زاخرة، لا تشبه غيرها في البلدان الأخرى، ما يدخل على النفس والروح سعادة وسرورا من نوع مختلف، يظل لكل بلد طريقته في الاحتفال، وأسلوبه في استقبال شهر رمضان. هذا ما أكده عدد من أبناء الجالية المصرية المقيمين في جدة، أثناء تلبيتهم دعوة القنصلية المصرية في جدة الأسبوع الماضي، للإفطار على مائدة القنصل العام السفير حازم رمضان، الذي سعى وأسرة القنصلية إلى أن يضفي على مائدة الإفطار الرمضانية أجواء مصرية، تخفف من وطأة الاغتراب على المصريين، ممن تركوا عائلاتهم عنوة، وأجبرتهم ظروف العمل على قضاء شهر رمضان خارج بلدهم.
اختلاط المشاعر، ومحاولة اقتناص فرصة لنقل الأجواء المصرية إلى القنصلية، بتقديم وجبات تتشابه مع مثيلاتها على موائد الإفطار في مصر، إضافة إلى إسباغ المكان بعبق مشويات «الحسين»، وألوان «خان الخليلي» الرمضانية المميزة، خلق مشاعر متباينة بين الحاضرين، إذ استدعى السفير حازم رمضان مذاق الكنافة المصرية، مؤكدا لـ«عكاظ» أنها الأكلة الرمضانية المفضلة بالنسبة له، لافتا إلى أنه لم يلحظ فارقا كبيرا بين مذاق وطريقة تقديم الكنافة في السعودية ومصر. أما رئيس اتحاد المصريين العاملين في الخارج فرع السعودية الدكتور سعيد يحيى فأوضح لـ«عكاظ» أنه قضى 40 رمضانا في المملكة، استهلها جميعا بعمرة في أول يوم بمجرد إعلان رؤية الهلال، ورغم ذلك يحرص على قضاء الأيام العشرة الأخيرة في مصر، وسط الأهل والأحفاد.
من جهته يرى نائب رئيس الاتحاد محمد أبوالعيش أن رمضان في السعودية له نكهة وروحانية خاصة، ورغم ذلك فإنه يشعر بغصة لحظة الفطور، لافتقاده الأهل والأبناء، مستدركا: «لا يمكن أن أنسى منظر صانع الكنافة بصينيته الشهيرة، التي تملأ حواري القاهرة». فيما أكد كل من عبدالوهاب توفيق، ومحمد فايز، وفوزي زامل، ومحمد يوسف، وكمال مصطفى، وأحمد حندوق أن رمضان في السعودية لا يختلف كثيرا عنه في مصر، سوى افتقاد الأهل والأقارب، مضيفين: إلا أن ساعات ما بعد المغرب تختلف بين البلدين، فالأولى أكثر روحانية، والثانية أكثر اجتماعية وترفيها.
وبرغم ما تشهده المملكة من مظاهر إيمانية زاخرة، لا تشبه غيرها في البلدان الأخرى، ما يدخل على النفس والروح سعادة وسرورا من نوع مختلف، يظل لكل بلد طريقته في الاحتفال، وأسلوبه في استقبال شهر رمضان. هذا ما أكده عدد من أبناء الجالية المصرية المقيمين في جدة، أثناء تلبيتهم دعوة القنصلية المصرية في جدة الأسبوع الماضي، للإفطار على مائدة القنصل العام السفير حازم رمضان، الذي سعى وأسرة القنصلية إلى أن يضفي على مائدة الإفطار الرمضانية أجواء مصرية، تخفف من وطأة الاغتراب على المصريين، ممن تركوا عائلاتهم عنوة، وأجبرتهم ظروف العمل على قضاء شهر رمضان خارج بلدهم.
اختلاط المشاعر، ومحاولة اقتناص فرصة لنقل الأجواء المصرية إلى القنصلية، بتقديم وجبات تتشابه مع مثيلاتها على موائد الإفطار في مصر، إضافة إلى إسباغ المكان بعبق مشويات «الحسين»، وألوان «خان الخليلي» الرمضانية المميزة، خلق مشاعر متباينة بين الحاضرين، إذ استدعى السفير حازم رمضان مذاق الكنافة المصرية، مؤكدا لـ«عكاظ» أنها الأكلة الرمضانية المفضلة بالنسبة له، لافتا إلى أنه لم يلحظ فارقا كبيرا بين مذاق وطريقة تقديم الكنافة في السعودية ومصر. أما رئيس اتحاد المصريين العاملين في الخارج فرع السعودية الدكتور سعيد يحيى فأوضح لـ«عكاظ» أنه قضى 40 رمضانا في المملكة، استهلها جميعا بعمرة في أول يوم بمجرد إعلان رؤية الهلال، ورغم ذلك يحرص على قضاء الأيام العشرة الأخيرة في مصر، وسط الأهل والأحفاد.
من جهته يرى نائب رئيس الاتحاد محمد أبوالعيش أن رمضان في السعودية له نكهة وروحانية خاصة، ورغم ذلك فإنه يشعر بغصة لحظة الفطور، لافتقاده الأهل والأبناء، مستدركا: «لا يمكن أن أنسى منظر صانع الكنافة بصينيته الشهيرة، التي تملأ حواري القاهرة». فيما أكد كل من عبدالوهاب توفيق، ومحمد فايز، وفوزي زامل، ومحمد يوسف، وكمال مصطفى، وأحمد حندوق أن رمضان في السعودية لا يختلف كثيرا عنه في مصر، سوى افتقاد الأهل والأقارب، مضيفين: إلا أن ساعات ما بعد المغرب تختلف بين البلدين، فالأولى أكثر روحانية، والثانية أكثر اجتماعية وترفيها.