آل الشيخ للمعتكفين: احذروا الجهر على بعضكم في قراءة القرآن وتحجّر الأماكن
الأربعاء / 22 / رمضان / 1439 هـ الأربعاء 06 يونيو 2018 04:10
ياسر المطيري (المدينة المنورة) yasser25a@
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، جموع المسلمين أمس بعد صلاة العشاء بأن يتقوا الله جل وعلا ويحذروا من أذية المسلمين خصوصا من يمن الله عليهم بالاعتكاف، وأن لا يؤذوا المصلين بأي قول أو فعل أو تصرف.
وقال «إن النبي صلى الله عليه وسلم في ما صح عنه كان معتكفاً فسمع صوت الصحابة يجهر بعضهم على بعض بقراءة القرآن، فرفع الستر ثم قال لهم أيها الأخوة لا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يجهر بعضكم على بعض في القراءة، فليكن هذا الحديث مذكرا دائماً لنا حتى تستقيم أعمالنا وحتى نكون كما كان عليه سلفنا».
وأضاف «ألا وإن من الأذية ما حذر منه المحققون من أهل العلم وهو تحجر الأماكن في مسجد رسول الله أو في غيره من المساجد، حتى قال ابن تيمية (وقد تنازع العلماء في صحة صلاة من فعل ذلك)، فلا يجوز للإنسان أن يحتجر مكاناً بسجادة أو كرسي أو عصى أو نحو ذلك اللهم إلا إذا كان قد قدم مبكراً ثم جلس في مكان يعبد الله فيه ثم طرأ له ناقض من نواقض الوضوء ثم ذهب ليتوضأ فإن أحق بذلك المكان لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم من سبق إلى مجلس ثم راح منه ثم عاد إليه فهو أحق به».
وأوصى آل الشيخ عموم المصلين بإظهار أخلاق ترضي الله ورسوله وتستقيم مع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
واختتم آل الشيخ بقوله «قال العلماء إن الفضيلة المتعلقة بذات العبادة أولى وأجدر من الفضيلة المتعلقة بمكانها ومعنى هذا أن الإنسان إذا كان يريد الصف الأول أو يريد الروضة ولكن هناك زحام كثيف يمنعه من الخشوع في صلاته فإن الأفضل في حقه أن يبحث عن مكان تستقيم صلاته وعبادته بخشوعه كما قال الله عز وجل (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون)».
وقال «إن النبي صلى الله عليه وسلم في ما صح عنه كان معتكفاً فسمع صوت الصحابة يجهر بعضهم على بعض بقراءة القرآن، فرفع الستر ثم قال لهم أيها الأخوة لا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يجهر بعضكم على بعض في القراءة، فليكن هذا الحديث مذكرا دائماً لنا حتى تستقيم أعمالنا وحتى نكون كما كان عليه سلفنا».
وأضاف «ألا وإن من الأذية ما حذر منه المحققون من أهل العلم وهو تحجر الأماكن في مسجد رسول الله أو في غيره من المساجد، حتى قال ابن تيمية (وقد تنازع العلماء في صحة صلاة من فعل ذلك)، فلا يجوز للإنسان أن يحتجر مكاناً بسجادة أو كرسي أو عصى أو نحو ذلك اللهم إلا إذا كان قد قدم مبكراً ثم جلس في مكان يعبد الله فيه ثم طرأ له ناقض من نواقض الوضوء ثم ذهب ليتوضأ فإن أحق بذلك المكان لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم من سبق إلى مجلس ثم راح منه ثم عاد إليه فهو أحق به».
وأوصى آل الشيخ عموم المصلين بإظهار أخلاق ترضي الله ورسوله وتستقيم مع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
واختتم آل الشيخ بقوله «قال العلماء إن الفضيلة المتعلقة بذات العبادة أولى وأجدر من الفضيلة المتعلقة بمكانها ومعنى هذا أن الإنسان إذا كان يريد الصف الأول أو يريد الروضة ولكن هناك زحام كثيف يمنعه من الخشوع في صلاته فإن الأفضل في حقه أن يبحث عن مكان تستقيم صلاته وعبادته بخشوعه كما قال الله عز وجل (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون)».