أطفال تبوك يضيئون حملة «رمضان أمان»
الأربعاء / 22 / رمضان / 1439 هـ الأربعاء 06 يونيو 2018 10:43
واس (تبوك)
ضرب أطفال مدينة تبوك بمشاركتهم الواسعة في حملة «رمضان أمان»، في النسخة السابعة وبدعم من أسرهم أروع الأمثلة في العمل التطوعي الخيري، وأضاءوا بجهودهم الواسعة فعاليات الحملة التي أقيمت تحت رعاية جمعية حفظ النعم بمنطقة تبوك، بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بالمنطقة وعدد من الفرق التطوعية، واستمرت لمدة 20 يوماً من الشهر الفضيل.
وأكد مشرف الحملة بمنطقة تبوك خالد بن بدير، أن البرنامج حظي باهتمام واسع من قبل الأهالي الذين ساعدوا في اتمامه من خلال دفع أبنائهم للمشاركة فيه، وشهد العديد من القصص التربوية التي تؤكد رعاية الأسر لأبنائها الرعاية التي يطمحون إليها من خلال إشراكهم بمختلف أعمارهم في الأعمال التطوعية والإنسانية.
وقال: لقد شارك في تنفيذ حملة رمضان أمان في نسختها السابعة بمدينة تبوك أكثر من 365 متطوعًا ومتطوعة، قادهم لإيصال رسالة الحملة حبهم للأعمال الإنسانية، حيث تمثلت مشاركتهم في إعداد وتوزيع الوجبات التي فاق عددها عشرة آلاف ومائة وثمان وعشرون وجبة على الصائمين عند الإشارات الضوئية في عدد من المواقع بمدينة تبوك، حاملين معهم إلى جانب ذلك رسائل مرورية وتوعوية مهمة بأهمية الحفاظ على الأرواح والنعم، وتجنب السرعات القاتلة، والالتزام بالقواعد المروية خاصة فيما يتعلق بربط أحزمة الأمان وعدم استخدام الجوالات أثناء القيادة، إضافة إلى عدم التهور على الطرق الداخلية والسريعة من أجل اللحاق بالإفطار مع أسرته، حيث نقوم بتسليمه الوجبة قبل موعد الإفطار بدقائق وتوعيته بما يجب أو يلاحظ وفق تعليمات الحملة.
وأضاف: لقد أتم البرنامج أكثر من 7300 ساعة تطوعية، واستضاف عدد من الجهات والشخصيات بالمنطقة، مبيناً أن الحملة انطلقت في أكثر من 19 مدينة بالمملكة، كما أنها حملة عالمية ويتم تنظيمها هذا العام في سبع دول هي المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، مملكة البحرين، سلطانة عمان، المملكة الأردنية الهاشمية، والبوسنة والهرسك.
وأعرب خالد بن بدير في ختام تصريحه عن شكره للأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، لدعمه مثل هذه المبادرات الوطنية والمتمثلة في البرامج التوعوية والتطوعية، معرباً في الوقت ذاته عن شكره لكل من شارك في هذه الحملة التي أذابت جبل الجليد بين الفرق التطوعية بالمنطقة ووحدت هدفهم وجعلت منهم مثالاً يحتذى به في الأعمال التطوعية. وعبر عدد من المتطوعين والمتطوعات عن سعادتهم بالمشاركة في مثل هذه الأعمال الخيرية مؤكدين أنهم قد استفادوا من هذا البرنامج.
وأكد مشرف الحملة بمنطقة تبوك خالد بن بدير، أن البرنامج حظي باهتمام واسع من قبل الأهالي الذين ساعدوا في اتمامه من خلال دفع أبنائهم للمشاركة فيه، وشهد العديد من القصص التربوية التي تؤكد رعاية الأسر لأبنائها الرعاية التي يطمحون إليها من خلال إشراكهم بمختلف أعمارهم في الأعمال التطوعية والإنسانية.
وقال: لقد شارك في تنفيذ حملة رمضان أمان في نسختها السابعة بمدينة تبوك أكثر من 365 متطوعًا ومتطوعة، قادهم لإيصال رسالة الحملة حبهم للأعمال الإنسانية، حيث تمثلت مشاركتهم في إعداد وتوزيع الوجبات التي فاق عددها عشرة آلاف ومائة وثمان وعشرون وجبة على الصائمين عند الإشارات الضوئية في عدد من المواقع بمدينة تبوك، حاملين معهم إلى جانب ذلك رسائل مرورية وتوعوية مهمة بأهمية الحفاظ على الأرواح والنعم، وتجنب السرعات القاتلة، والالتزام بالقواعد المروية خاصة فيما يتعلق بربط أحزمة الأمان وعدم استخدام الجوالات أثناء القيادة، إضافة إلى عدم التهور على الطرق الداخلية والسريعة من أجل اللحاق بالإفطار مع أسرته، حيث نقوم بتسليمه الوجبة قبل موعد الإفطار بدقائق وتوعيته بما يجب أو يلاحظ وفق تعليمات الحملة.
وأضاف: لقد أتم البرنامج أكثر من 7300 ساعة تطوعية، واستضاف عدد من الجهات والشخصيات بالمنطقة، مبيناً أن الحملة انطلقت في أكثر من 19 مدينة بالمملكة، كما أنها حملة عالمية ويتم تنظيمها هذا العام في سبع دول هي المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، مملكة البحرين، سلطانة عمان، المملكة الأردنية الهاشمية، والبوسنة والهرسك.
وأعرب خالد بن بدير في ختام تصريحه عن شكره للأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك، لدعمه مثل هذه المبادرات الوطنية والمتمثلة في البرامج التوعوية والتطوعية، معرباً في الوقت ذاته عن شكره لكل من شارك في هذه الحملة التي أذابت جبل الجليد بين الفرق التطوعية بالمنطقة ووحدت هدفهم وجعلت منهم مثالاً يحتذى به في الأعمال التطوعية. وعبر عدد من المتطوعين والمتطوعات عن سعادتهم بالمشاركة في مثل هذه الأعمال الخيرية مؤكدين أنهم قد استفادوا من هذا البرنامج.