يروج نظام الحمدين الإرهابي الآن، بأن السعودية منعت معتمريها من أداء العمرة، ويتباكى على ذلك لزيادة حبكة الدراما.

السيناريو القطري في هذا الشأن والذي يريد تنظيم الحمدين تمريره على الشعوب، مليء بالأخطاء والأكاذيب والألاعيب والقصص المفبركة، لذلك كان من السهل افتضاح مؤامراتهم الدنيئة التي كان همهم فيها التقليل من حجم الخدمات التي تقدمها المملكة للمعتمرين.

يتناسى تنظيم الحمدين أن تسهيلات قدوم المعتمرين من خارج البلاد اعتاد عليها ملوك المملكة منذ عهد المؤسس وحتى اللحظة، بل وتشدد الحكومة على تقديم أفضل الخدمات لضمان راحتهم حتى عودتهم لبلادهم. التقارير الرسمية التي أعلنتها وزارة الحج والعمرة السعودية بالأمس، بتمكين نحو 7 ملايين معتمر، لأداء عمرتهم بكل يسر وسهولة في وقت منعت حكومة قطر مواطنيها من أداء العمرة لاستخدامها كورقة للتباكي ومحاولة الكذب مجددا على السعودية بأنها تمنع المعتمرين من دخول المملكة.

وزارة الحج أكدت أيضا في بيانها أنه نظرا للموقف السلبي للسلطات القطرية وتعنتها تجاه عدم تمكين المواطنين والمقيمين في قطر من أداء مناسك الحج والعمرة فإنها ترحب بقدوم الأشقاء القطريين لأداء مناسك العمرة بعد استكمال تسجيل بياناتهم النظامية حال وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة.

وأضافت في بيانها أنه في ما يتعلق بقدوم المقيمين من دولة قطر لأداء مناسك العمرة فيكون ذلك من خلال تسجيل بياناتهم في موقع الوزارة الإلكتروني واستكمال إجراءات التعاقد إلكترونيا مع شركات العمرة السعودية المصرح لها بتقديم الخدمات للمعتمرين، واختيار حزم الخدمات التي تتناسب مع رغباتهم كغيرهم من المعتمرين القادمين من مختلف دول العالم.

ويمكن اختصار حال هذا التنظيم الإرهابي بأنه اعتاد الكذب واستمرأ المؤامرات واستهوى الخيانة، فمتى منعت السعودية المعتمرين من العمرة يا قطر؟.