رمضان

«جادّة قباء».. سنة أولى «رمضان»

مشاركات طفولية كثيفة في جادة قباء بالمدينة المنورة. (عكاظ)

سلطان الميموني (المدينة المنورة)almemone3@

أصبحت جادة قباء التي كانت سابقاً «شارع قباء» أشهر شوارع المدينة المنورة ثم تحولت إلى جادة بمبادرة من أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان، وأصبحت المتنفس الأول لأهالي وزوار طيبة لقربها من المسجد النبوي الشريف ولوجود الكثير من الفعاليات التي تقام فيها، خاصة في شهر رمضان المبارك وهو أول رمضان بعد إنشاء الجادة.

وشهدت الجادة تواجداً كثيفاً من الزوار والأهالي للاستمتاع بالعروض المسرحية والمسابقات المتنوعة ومشاهدة الأعمال الفنية المختلفة كالرسم والنحت وغيرها، وأيضاً تذوق الأطباق المختلفة التي تُقدم في ركن الأسر المنتجة.

ويقول الدكتور محمد الحسن (زائر من الأحساء) لأول مرة أزور الجادة وأكثر ما لفت انتباهي هو تنوع الفعاليات خاصة التي تحاكي التاريخ، ويضيف الحسن طلبت من زملائي البقاء ليومين آخرين في المدينة وسأتي إلى الجادة لاستكمل جولتي التي بدأتها اليوم، وعندما أعود سأحكي لأهل منطقتي عن هذا المكان التاريخي وفعالياته، وبلا شك لن يترددوا بالحضور والاستمتاع.

من جهته، أكد الدكتور علي السّهلي (زائر من الرياض) على أن فكرة تحويل شارع قباء إلى جادة هي فكرة عظيمة يشكر عليها أمير منطقة المدينة المنورة. وأكد السّهلي على أنه يحضر لأول مرة للجادة وقد أعجب بالفكرة التي لم يراها إلا في بعض الدول الأوروبية، وأضاف هذه الجادة بحكم قربها من المنطقة المركزية وسهولة وصول الزائر لها ستصبح معلماً تاريخياً من معالم المدينة ثم أن فيها كل ما يتمناه الزائر كمعرفة التاريخ الإسلامي والتريض والاطلاع على بعض الحرف اليدوية وتذوق أطباق الأسر المنتجة ففيها فوائد عدة.

من جانبه، أكد عبدالله العياضي (من أهل المدينة) على أن كل ما في جادة قباء رائع جداً وقد تكون فقط بحاجة إلى بعض الخدمات كالمواقف ودورات المياه، أما ما عدا ذلك فكل ما في الجادة جميل.