أمن الإمدادات.. ليس ترفا
الدول العربية تواجه 276 كارثة في 25 عاما
الجمعة / 24 / رمضان / 1439 هـ الجمعة 08 يونيو 2018 02:12
ابراهيم عقيلي (جدة) okaz_online@
تنفس المتخصصون الخليجيون في علم الكوارث الصعداء؛ فمجلس التنسيق السعودي الإماراتي وضع مشروع أمن الإمدادات في ملف الأولويات بعد أن ظلت مطالباتهم السابقة حبيسة المؤتمرات العربية.
نبرة التفاؤل علت بعد إحباطات متكررة، فقد فشل الحلم العربي في إنشاء مركز لمواجهة الكوارث والأزمات، رغم أن المنطقة العربية -وكما أعلنتها الجامعة العربية في مؤتمر الطوارئ والأزمات المقام في دبي- واجهت على مدى 25 عاما مضت ما يزيد على 276 كارثة، قتلت 100 ألف شخص، وأثرت في أكثر من 10 ملايين من المواطنين العرب، وشردت أكثر من مليون ونصف وجعلتهم يهيمون في الدول العربية.
لكن المجلس التنسيقي يحمل اليوم ملف مواجهة الأزمات من طاولة التنظير ويضعه على ساحة التطبيق، خاصة أن القضية -كما قال هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني- «لم تعد ترفا»، بل حاجة ملحة تفرضها الأرقام والأحداث.
فعلى صعيد الأزمات العالمية، هناك 5 أزمات عالمية لا تزال عالقة في الأذهان، وتذكرنا بضرورة المشروع، وهي التسرب النووي لمفاعل تشرنوبل في أوكرانيا ودمار هيروشيما بالقنبلة النووية، ومعركة روندا، ومليون قتيل في مائة يوم، والحرب العالمية، وأحداث 11 سبتمبر 2011.
الخبير الأمني اللواء متقاعد أحمد الشهراني أكد لـ«عكاظ» أن المجلس التنسيقي جاء بمشروع أمن الإمدادات لإيمانه بضرورة المرحلة وما تشهده من متغيرات طبيعية وبشرية، وأضاف أن المخاطر لا تقف عند حدود الكوارث الطبيعية، وكذلك إدارتها، إذ إن كثيراً من تلك المخاطر ناتجة عن أزمات اجتماعية وسياسية تطرأ من حين إلى آخر. وشدد الشهراني أن المشروع الجديد «جاء ضمن المجلس التنسيقي الطموح بين البلدين».
الكوارث العربية في 25 عاما
276 كارثة
قتلت 100 ألف شخص
شردت مليونا ونصفا
نبرة التفاؤل علت بعد إحباطات متكررة، فقد فشل الحلم العربي في إنشاء مركز لمواجهة الكوارث والأزمات، رغم أن المنطقة العربية -وكما أعلنتها الجامعة العربية في مؤتمر الطوارئ والأزمات المقام في دبي- واجهت على مدى 25 عاما مضت ما يزيد على 276 كارثة، قتلت 100 ألف شخص، وأثرت في أكثر من 10 ملايين من المواطنين العرب، وشردت أكثر من مليون ونصف وجعلتهم يهيمون في الدول العربية.
لكن المجلس التنسيقي يحمل اليوم ملف مواجهة الأزمات من طاولة التنظير ويضعه على ساحة التطبيق، خاصة أن القضية -كما قال هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني- «لم تعد ترفا»، بل حاجة ملحة تفرضها الأرقام والأحداث.
فعلى صعيد الأزمات العالمية، هناك 5 أزمات عالمية لا تزال عالقة في الأذهان، وتذكرنا بضرورة المشروع، وهي التسرب النووي لمفاعل تشرنوبل في أوكرانيا ودمار هيروشيما بالقنبلة النووية، ومعركة روندا، ومليون قتيل في مائة يوم، والحرب العالمية، وأحداث 11 سبتمبر 2011.
الخبير الأمني اللواء متقاعد أحمد الشهراني أكد لـ«عكاظ» أن المجلس التنسيقي جاء بمشروع أمن الإمدادات لإيمانه بضرورة المرحلة وما تشهده من متغيرات طبيعية وبشرية، وأضاف أن المخاطر لا تقف عند حدود الكوارث الطبيعية، وكذلك إدارتها، إذ إن كثيراً من تلك المخاطر ناتجة عن أزمات اجتماعية وسياسية تطرأ من حين إلى آخر. وشدد الشهراني أن المشروع الجديد «جاء ضمن المجلس التنسيقي الطموح بين البلدين».
الكوارث العربية في 25 عاما
276 كارثة
قتلت 100 ألف شخص
شردت مليونا ونصفا