في الوقت الذي تزدحم فيه العديد من الأصناف في الموائد الرمضانية، يرى المقيم المصري في السعودية عمر عبدالنبي آل عثمان أن المائدة المصرية الرمضانية التي لا تستغني عن ركيزتها الأهم «السلطة الخضراء»، والكنافة والبسبوسة وبعض من أطباق اللحوم، والعديد من الأطباق المصرية الشهيرة.

عمر رأى في حديثه لـ«عكاظ» أن الصوم في السعودية أكثر روحانية وصفاء وتفرغاً لأداء العبادات، وأضاف: «رمضان في مصر الأجمل لكثرة التجمعات بين الأهل والأصدقاء، نتجاذب أطراف الحديث في العديد من الموضوعات، عن الأحوال اليومية، وعن الحياة قديماً والآن». ويشير عمر إلى أن عمله في المهد كان أقرب ما يكون إلى ابتسامة حظ، لقرب المهد من المسجد النبوي ومكة المكرمة، يقول: «عملي هنا مكنني من زيارة المسجد النبوي والحرم المكي، أديت مناسك العمرة وزرت المسجد النبوي بأسعار زهيدة مقارنة بتكاليف العمرة في مصر التي تتجاوز أكثر 15 ألف جنيه، عملي هنا فرصة ذهبية يتمناها كل مسلم، أؤدي العمرة وأحج، أنا أحرص على استغلال هذه الفرص الدينية، خصوصا في رمضان».