• يسأل المشجع الأهلاوي أين نحن من هذه الصفقات؟ وأنقل السؤال يوميا للعزيز ماجد النفيعي رئيس النادي الذي لا يتردد مع كل سؤال في الرد بما يدعو للتفاؤل، وبدوري أنقل تلك التطمينات للجمهور الأهلاوي إما من خلال حسابي في «تويتر»، أو عبر هذه المساحة، ولم أكن أعلم أن ما أفعله سيتحول إلى سوط أجلد به جمهورا يبحث عن أي خبر مفرح في ظل هذه الأفراح التي تعيشها بعض الأندية، ولكي أخرج من هذا المأزق أتمنى بل وأطالب أن يعلن في الساعات القادمة ما يفرح هذا الجمهور الذي يجب أن يعرف أن الأهلي، كما هي كل الأندية، في قلب معالي المستشار تركي آل الشيخ، ودعمه وارد وبذات الحجم، ولست هنا بصدد تبيان الأرقام بقدر ما أبحث عن صفقة من العيار الثقيل يا معالي المستشار، فأنت تقدر والأهلي يستاهل.

• فنحن نعلم تماما أن الأهلي لن يكون خارج اهتمام «أبو ناصر» كما يزعم بعض الجماهير، التي يفترض أن لا يتحول حرصها على الأهلي إلى نقمة على إدارته التي جاءت من أجل النجاح ولم تأت إلى مطاردة وهم مغردون وصل نقدهم إلى الضرب في المليان في كل الاتجاهات.

• أثق في معالي المستشار، كما أثق في رئيس الأهلي أن ثمة صفقات تطبخ على نار هادئة ربما تعيد التوازن للنادي وتمنح جماهيره فرحة على قدر الانتظار.

• هنا أتوقع وأستنتج وأطالب وأتمنى بعيدا عن تطمينات كان دوري فيها وسيطا يحب الأهلي ويثق في رئيسه ويحترم جمهوره.

(2)

• اليوم يلاقي منتخبنا المنتخب الألماني في مواجهة اختبار قدرات قبل التوجه إلى روسيا لقص شريط مونديال 2018 مع صاحب الأرض والجمهور، ومتابعة حية لكل سكان الأرض.

• المهم أن نستفيد من هذه المباراة، والأهم أن يصل من خلالها بيتزي إلى ما يريد.

• الخسارة واردة، وليس بالضرورة أتحدث عن الرقم، لأن مثل هذه اللغة هي لغة محبطين.

(3)

• أعرف الصديق من فعله وليس من كلامه، وأعرف الحبيب من اهتمامه وليس من لسانه.