نصت الأنظمة على تطبيق العقوبات على المخالفين من «الذكور والإناث» دون استثناء لقائدات المركبات. وأكدت إدارة المرور أنها ستتعامل مع قائد المركبة أياً كان، ولا استثناء لأحد، والنظام سيطبق على الجميع. وتعليقا على المخالفات النسوية المستوجبة للتوقيف (11 مخالفة) أوضح الخبير المروري مستشار النقل الدكتور علي الزهراني أن حوادث السنوات الأخيره تكشف بأن معظم الضحايا من فئة الشباب، والأمر برمته يحتاج إلى المزيد من البحث والتقصي والدراسة لتخفيف وطأة هذا الأمر المحير الذي يترك وراءه العديد من التساؤلات، فما هي الحلول للتقليل من عدد الوفيات ومن هو المسؤول عن وقوعها. ويرى الزهراني أن الأسباب والنتيجة واحدة، فهناك من يتخذ من الشوارع مكانا للسباق دون اكتراث استغلالا للشوارع والطرق الممهدة والمغرية، والمطلوب هو تكثيف الوعي بأساليب حديثة ومختلفة، ومنها بث أفلام قصيرة، وتعزيز الوعي في المدارس وتخصيص حصص عن آداب وقواعد السير والمرور.