بوتين: باقون في سورية لأجل غير مسمى
الجمعة / 24 / رمضان / 1439 هـ الجمعة 08 يونيو 2018 02:26
أ. ف. ب، رويترز (لندن، بغداد)
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الخميس)، أن القوات الروسية الموجودة في سورية لدعم نظام بشار الأسد منذ سبتمبر 2015، ستبقى هناك ما دامت موسكو ترى مصلحة في ذلك.
وقال بوتين في برنامج أسئلة وأجوبة سنوي عبر القنوات التلفزيونية: «إن العمليات العسكرية الواسعة النطاق، انتهت حاليا في سورية، وعسكريونا موجودون هناك لتأمين مصالح روسيا في هذه المنطقة ذات الأهمية الحيوية. وسيبقون هناك ما دامت روسيا لها مصلحة في ذلك وما دمنا نفي بالتزاماتنا الدولية»، مؤكدا «لا ننوي سحب القوات في الوقت الحالي».
وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر سياسية إسرائيلية مرافقة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في جولته الأوروبية، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، اتفقوا مع نتنياهو على أنه يجب العمل من أجل إخراج القوات الإيرانية من سورية، بحسب ما أورد موقع «فلسطين الآن» أمس (الخميس).وكان نتنياهو صرح في حديث للصحفيين أن جولته الأوروبية تهدف إلى تفكيك الوجود الإيراني في سورية، كما نقل عنه، أن الهدف المركزي هو تحقيق إجماع دولي على خروج إيران من سورية.
على الصعيد نفسه، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس نظام بشار الأسد برد قاس في حال سمح بتكرار إطلاق النار على إسرائيل.
وقال نتنياهو في لندن: «إن الأسد لم يعد في مأمن ونظامه لم يعد في مأمن. إذا أطلق النار علينا فسندمر قواته»، مشيرا إلى أنه جرى «تبني مقاربة جديدة» في إسرائيل.
من جهة أخرى، وجه الجيش العراقي أمس ضربة جوية لهدف تابع لتنظيم «داعش» داخل سورية.
وأوضح الجيش العراقي في بيان أن مقاتلات من طراز إف-16 دمرت مبنى يعمل منه أفراد من قيادات التنظيم المتشدد، مشيرا إلى أن معلومات استخبارية دقيقة، أفادت بأن المبنى يستخدم مقر قيادة وسيطرة لقيادات ومقاتلين من عصابات داعش الإرهابية في منطقة هجين في محافظة دير الزور.
وقال بوتين في برنامج أسئلة وأجوبة سنوي عبر القنوات التلفزيونية: «إن العمليات العسكرية الواسعة النطاق، انتهت حاليا في سورية، وعسكريونا موجودون هناك لتأمين مصالح روسيا في هذه المنطقة ذات الأهمية الحيوية. وسيبقون هناك ما دامت روسيا لها مصلحة في ذلك وما دمنا نفي بالتزاماتنا الدولية»، مؤكدا «لا ننوي سحب القوات في الوقت الحالي».
وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر سياسية إسرائيلية مرافقة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في جولته الأوروبية، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، اتفقوا مع نتنياهو على أنه يجب العمل من أجل إخراج القوات الإيرانية من سورية، بحسب ما أورد موقع «فلسطين الآن» أمس (الخميس).وكان نتنياهو صرح في حديث للصحفيين أن جولته الأوروبية تهدف إلى تفكيك الوجود الإيراني في سورية، كما نقل عنه، أن الهدف المركزي هو تحقيق إجماع دولي على خروج إيران من سورية.
على الصعيد نفسه، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس نظام بشار الأسد برد قاس في حال سمح بتكرار إطلاق النار على إسرائيل.
وقال نتنياهو في لندن: «إن الأسد لم يعد في مأمن ونظامه لم يعد في مأمن. إذا أطلق النار علينا فسندمر قواته»، مشيرا إلى أنه جرى «تبني مقاربة جديدة» في إسرائيل.
من جهة أخرى، وجه الجيش العراقي أمس ضربة جوية لهدف تابع لتنظيم «داعش» داخل سورية.
وأوضح الجيش العراقي في بيان أن مقاتلات من طراز إف-16 دمرت مبنى يعمل منه أفراد من قيادات التنظيم المتشدد، مشيرا إلى أن معلومات استخبارية دقيقة، أفادت بأن المبنى يستخدم مقر قيادة وسيطرة لقيادات ومقاتلين من عصابات داعش الإرهابية في منطقة هجين في محافظة دير الزور.