إيران تمول إرهاب «حزب الله» بـ700 مليون دولار
الجمعة / 24 / رمضان / 1439 هـ الجمعة 08 يونيو 2018 02:28
حسن باسويد (جدة) baswaid@
كشفت وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر أن إيران رفعت دعمها لميليشيا حزب الله اللبنانية إلى أكثر من 700 مليون دولار في السنة، مشيرة إلى أن هذا المبلغ يزيد بأكثر من 3 أضعاف عن التقديرات السابقة لتمويل طهران للميليشيا الذي كان يقدر بـ200 مليون دولار. وأدانت ماندلكر، خلال لقاء لها مع مجلة «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» الأمريكية في واشنطن الثلاثاء الماضي، السلوك العدائي للنظام الإيراني بما في ذلك تمويل الأنشطة غير المشروعة ودعم الإرهاب، مشيرة إلى تعاون الولايات المتحدة مع الإمارات الشهر الماضي لتفكيك شبكة مالية سرية ترسل الأموال إلى الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس.
واتهمت وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية النظام الإيراني باستخدام شركات تجارية كمظلة لإخفاء مساراتها في تمويل الإرهابيين، ودعم انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وذكرت أن النظام الإيراني متورط في عمليات إرسال الصواريخ الباليستية إلى ميليشيا الحوثي في اليمن، وطبع أوراق نقدية يمنية مزورة، قد تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات، لدعم أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأشارت ماندلكر إلى أن النظام الإيراني شن عمليات قرصنة استهدفت 22 دولة عبر «معهد مابنا». وأضافت أن المعهد أجرى عمليات اختراق إلكترونية منسقة وواسعة النطاق في أنظمة الكمبيوتر لأكثر من 300 جامعة حول العالم.
وذكرت أنه منذ اندلاع الحرب السورية قامت شركة طيران «ماهان» الإيرانية وغيرها من شركات الطيران التجارية بنقل مقاتلين وأسلحة لدعم نظام الأسد، مطالبة بتحرك دولي لتصنيف المتورطين في الأنشطة الإرهابية التي تمولها إيران.
واتهمت وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية النظام الإيراني باستخدام شركات تجارية كمظلة لإخفاء مساراتها في تمويل الإرهابيين، ودعم انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وذكرت أن النظام الإيراني متورط في عمليات إرسال الصواريخ الباليستية إلى ميليشيا الحوثي في اليمن، وطبع أوراق نقدية يمنية مزورة، قد تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات، لدعم أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأشارت ماندلكر إلى أن النظام الإيراني شن عمليات قرصنة استهدفت 22 دولة عبر «معهد مابنا». وأضافت أن المعهد أجرى عمليات اختراق إلكترونية منسقة وواسعة النطاق في أنظمة الكمبيوتر لأكثر من 300 جامعة حول العالم.
وذكرت أنه منذ اندلاع الحرب السورية قامت شركة طيران «ماهان» الإيرانية وغيرها من شركات الطيران التجارية بنقل مقاتلين وأسلحة لدعم نظام الأسد، مطالبة بتحرك دولي لتصنيف المتورطين في الأنشطة الإرهابية التي تمولها إيران.