الرياض وأبوظبي.. تكامل اقتصادي - سياسي - أمني.. ورفاه للبلدين
المجلس التنسيقي بين المملكة والإمارات سيخلق فرص عمل ويزيد نسبة الاستثمار
الجمعة / 24 / رمضان / 1439 هـ الجمعة 08 يونيو 2018 02:30
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
يشكل مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في الإمارات الشيخ منصور بن زايد، أنموذجا للتعاون والتكامل بين دولتين شقيقتين.
وأعلن مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، الذي عقد اجتماعه الأول برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، في جدة مساء أمس الأول (الأربعاء)، توقيع 20 اتفاقية بين البلدين، و44 مشروعاً مشتركاً، وتشكيل الهيكل التنظيمي للمجلس، الهادف إلى تكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ومتابعة تنفيذ المشاريع والبرامج المرصودة، وصولاً لتحقيق رؤية المجلس في إبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني والعسكري، وتحقيق رفاه مجتمع البلدين.
ووقع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، على محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، فيما يضم المجلس في عضويته 16 وزيرا من القطاعات ذات الأولوية في كلا البلدين، من بينهم 9 وزراء سعوديون.
ويقدم مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي النموذج الأمثل للتعاون الثنائي بين الدول وتفعيل أواصره، ويدعم في الوقت نفسه العمل ضمن منظومة العمل الخليجي المشترك، إذ تم إنشاء المجلس ضمن اتفاقية بين السعودية والإمارات في شهر مايو 2016، وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وسيعمل المجلس على تنسيق تنفيذ العمل على المبادرات المشتركة، والتي لها نتائج ستنعكس بشكل إيجابي على خلق فرص عمل ونمو في الناتج الإجمالي وزيادة نسبة الاستثمار بين البلدين.
ويهدف المجلس إلى وضع رؤية مشتركة تعمل على تعميق واستدامة العلاقات بين البلدين بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين، وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وبناء منظومة تعليمية فعّالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان لإعداد أجيال مواطنة ذات كفاءة عالية، وتعزيز التعاون والتكامل بين البلدين في المجال السياسي والأمني والعسكري بما يعزز أمن ومكانة الدولتين السيادية الإقليمية والدولية، إضافة إلى ضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة بين البلدين، وذلك عبر آلية واضحة تقوم على منهجية متكاملة لقياس الأداء بما يكفل استدامة الخطط.
وفي نهاية الاجتماع، وقع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، على محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، وضم في عضويته 16 وزيراً من القطاعات ذات الأولوية في كلا البلدين، إذ يضم من الجانب السعودي وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ووزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه أحمد الخطيب، ووزير المالية محمد الجدعان، والمشرف على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان.
ومن الجانب الإماراتي، يضم المجلس نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ووزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، ووزير الدولة للشؤون المالية عبيد الطاير، ووزير التربية والتعليم حسين الحمادي، ووزير الدولة الدكتور سلطان الجابر، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي الشامسي.
كما تم وضع آلية واضحة لقياس الأداء بما يكفل استدامة الخطط ونجاح المبادرات، وذلك لضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة بين البلدين، وتشكيل لجنة تنفيذية للمجلس برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان من الجانب الإماراتي، ومحمد التويجري من الجانب السعودي، وذلك بهدف تكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الأولوية، والوقوف على سير العمل في المبادرات والمشاريع المشتركة.
وكان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصل إلى جدة مساء أمس، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كما كان في استقباله المستشار بالديوان الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، والمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني.
وضم الوفد الرسمي لولي عهد أبوظبي، مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد، ووزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد، والشيخ زايد بن حمدان بن زايد، وسفير دولة الإمارات لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي الشامسي، ومحافظ مصرف الإمارات المركزي مبارك المنصوري، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون المبارك، ورئيس مكتب أبوظبي التنفيذي جاسم الزعابي، والقائد العام لشرطة أبوظبي محمد خلفان الرميثي.
وأعلن مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، الذي عقد اجتماعه الأول برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، في جدة مساء أمس الأول (الأربعاء)، توقيع 20 اتفاقية بين البلدين، و44 مشروعاً مشتركاً، وتشكيل الهيكل التنظيمي للمجلس، الهادف إلى تكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الاهتمام المشترك، ومتابعة تنفيذ المشاريع والبرامج المرصودة، وصولاً لتحقيق رؤية المجلس في إبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني والعسكري، وتحقيق رفاه مجتمع البلدين.
ووقع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، على محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، فيما يضم المجلس في عضويته 16 وزيرا من القطاعات ذات الأولوية في كلا البلدين، من بينهم 9 وزراء سعوديون.
ويقدم مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي النموذج الأمثل للتعاون الثنائي بين الدول وتفعيل أواصره، ويدعم في الوقت نفسه العمل ضمن منظومة العمل الخليجي المشترك، إذ تم إنشاء المجلس ضمن اتفاقية بين السعودية والإمارات في شهر مايو 2016، وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وسيعمل المجلس على تنسيق تنفيذ العمل على المبادرات المشتركة، والتي لها نتائج ستنعكس بشكل إيجابي على خلق فرص عمل ونمو في الناتج الإجمالي وزيادة نسبة الاستثمار بين البلدين.
ويهدف المجلس إلى وضع رؤية مشتركة تعمل على تعميق واستدامة العلاقات بين البلدين بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين، وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وبناء منظومة تعليمية فعّالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان لإعداد أجيال مواطنة ذات كفاءة عالية، وتعزيز التعاون والتكامل بين البلدين في المجال السياسي والأمني والعسكري بما يعزز أمن ومكانة الدولتين السيادية الإقليمية والدولية، إضافة إلى ضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة بين البلدين، وذلك عبر آلية واضحة تقوم على منهجية متكاملة لقياس الأداء بما يكفل استدامة الخطط.
وفي نهاية الاجتماع، وقع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، على محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، وضم في عضويته 16 وزيراً من القطاعات ذات الأولوية في كلا البلدين، إذ يضم من الجانب السعودي وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ووزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه أحمد الخطيب، ووزير المالية محمد الجدعان، والمشرف على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان.
ومن الجانب الإماراتي، يضم المجلس نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ووزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، ووزير الدولة للشؤون المالية عبيد الطاير، ووزير التربية والتعليم حسين الحمادي، ووزير الدولة الدكتور سلطان الجابر، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي الشامسي.
كما تم وضع آلية واضحة لقياس الأداء بما يكفل استدامة الخطط ونجاح المبادرات، وذلك لضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة بين البلدين، وتشكيل لجنة تنفيذية للمجلس برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان من الجانب الإماراتي، ومحمد التويجري من الجانب السعودي، وذلك بهدف تكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الأولوية، والوقوف على سير العمل في المبادرات والمشاريع المشتركة.
وكان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصل إلى جدة مساء أمس، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كما كان في استقباله المستشار بالديوان الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، والمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني.
وضم الوفد الرسمي لولي عهد أبوظبي، مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد، ووزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد، والشيخ زايد بن حمدان بن زايد، وسفير دولة الإمارات لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي الشامسي، ومحافظ مصرف الإمارات المركزي مبارك المنصوري، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون المبارك، ورئيس مكتب أبوظبي التنفيذي جاسم الزعابي، والقائد العام لشرطة أبوظبي محمد خلفان الرميثي.