«الشرعية» تتقدم في الجوف.. ودك مواقع الحوثيين بتعز
تحركات لتشكيل فصائل مقاومة ضد الميليشيا في الحديدة
السبت / 25 / رمضان / 1439 هـ السبت 09 يونيو 2018 02:09
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
أحرز الجيش الوطني اليمني تقدما ميدانيا جديدا في معاركه التي يخوضها ضد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في مديرية برط العنان غرب محافظ الجوف. وأفاد رئيس عمليات اللواء الأول حرس حدود العقيد عثمان الشايف، في تصريح نشره موقع «سبتمبر نت» أمس (الجمعة)، بأن قوات اللواء حررت كل المرتفعات في جبال الظهرة الإستراتيجية التي تمثل البوابة الرئيسية لمركز المديرية. وأضاف أن قوات اللواء نجحت في تأمين مساحة كبيرة تمتد لأكثر من 100كيلو متر مربع وتقع ما بين قطاع القفال إلى جبل حبش وجبال الظهرة. وأوضح الشايف أن الميليشيا الانقلابية تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، فيما تمكن جنود اللواء من استعادة العديد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. وفي محافظة تعز، اندلعت مواجهات عنيفة فجر أمس بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق الخط الأمامي لجبهة الضباب غربي مدينة تعز. ونقل موقع «سبتمبر نت» عن مصدر عسكري أن المواجهات لا تزال تتركز في مناطق: حذران، والصياحي، وتبة أعلى، ومحيط تبة مؤكنة في جبهة الضباب. وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش الوطني تدك بشكل مكثف مواقع الميليشيا في الجبهة ذاتها.
على صعيد آخر، أشارت مصادر محلية يمنية إلى أن أكثر من 250 فرداً من عزلة بيت أنهم التابعة لمديرية همدان بمحافظة صنعاء قتلوا في صفوف ميليشيا الحوثية خلال الأيام القليلة الماضية، خصوصا في جبهة الساحل الغربي. وبحسب ما أورد موقع «العربية نت» أمس، فإن معظم القتلى أطفال صغار السن من أبناء العزلة الذين غررت بهم الميليشيا وزجت بهم في جبهات القتال.
من جهة أخرى، كشفت مصادر محلية في مدينة الحديدة، أن بوادر تصعيد شعبي لتشكيل فصائل مقاومة داخل المدينة مع اقتراب القوات اليمنية المشتركة منها، أصاب ميليشيات الحوثي بالرعب، ما دفعها إلى تصعيد حملات الاعتقالات العشوائية ونشر قناصين على أسطح منازل المواطنين.
وأكدت المصادر أن تحركات شبابية في مدينة الحديدة تسعى لتشكيل فصائل مقاومة ضد الحوثيين، وتأمين الممتلكات العامة والخاصة.
على صعيد آخر، أشارت مصادر محلية يمنية إلى أن أكثر من 250 فرداً من عزلة بيت أنهم التابعة لمديرية همدان بمحافظة صنعاء قتلوا في صفوف ميليشيا الحوثية خلال الأيام القليلة الماضية، خصوصا في جبهة الساحل الغربي. وبحسب ما أورد موقع «العربية نت» أمس، فإن معظم القتلى أطفال صغار السن من أبناء العزلة الذين غررت بهم الميليشيا وزجت بهم في جبهات القتال.
من جهة أخرى، كشفت مصادر محلية في مدينة الحديدة، أن بوادر تصعيد شعبي لتشكيل فصائل مقاومة داخل المدينة مع اقتراب القوات اليمنية المشتركة منها، أصاب ميليشيات الحوثي بالرعب، ما دفعها إلى تصعيد حملات الاعتقالات العشوائية ونشر قناصين على أسطح منازل المواطنين.
وأكدت المصادر أن تحركات شبابية في مدينة الحديدة تسعى لتشكيل فصائل مقاومة ضد الحوثيين، وتأمين الممتلكات العامة والخاصة.