«البسطات الشعبية» تُحيي الليالي الرمضانية في جدة
الأحد / 26 / رمضان / 1439 هـ الاحد 10 يونيو 2018 14:58
واس (جدة)
تشترك محافظة جدة في شهر رمضان المبارك مع مكة المكرمة والمدينة المنورة، في انتشار البسطات الرمضانية الشعبية التي تقدم شتى المأكولات والحلويات والمشروبات المعروفة في جدة منذ قديم الأزل، وتظهر كثيرًا في شهر رمضان المبارك.
ويبر من هذه المأكولات: اللقيمات أو لقمة القاضي، والقطايف، والسمبوسة، وعيش الكعك، والكاستر «التطلي» والساقودانه، والكنافة بأنواعها المختلفة، ومشروب السوبيا بنوعيه الأحمر والأبيض، ومشروب تمر هندي، والكركديه، وشوربة الحَب، والشعير، والفول «المبخر» أو بالطحينة أو فول الصاج.
وتتنافس محال بيع الحلويات والمطاعم بمجرد دخول الشهر الفضيل، من خلال نصْب البسطات الرمضانية التي تجذب الناس باختلاف أشكالها وألوانها، وتزيينها بأصناف المأكولات والحلويات الشعبية والحجازية. بالإضافة إلى العديد من المظاهر الرمضانية والبسطات الشعبية التي تختص بالمأكولات والمشروبات الشعبية في مدينة جدة، حيث يزداد الزحام والإقبال عليها قبل الإفطار، ويتوافد الناس عليها كثقافة مجتمعية يمارسها جيل بعد آخر، في حين أنها أصبحت هذه المأكولات مرتبطة بشهر رمضان كعادة سنوية.
ويشهد طبق «الكبدة» بأنواعها الضأني والجملي والمقلقل، والتقاطيع، إقبالا كبيرا بعد صلاة التراويح إلى الساعات ما قبل الأخيرة من السحور، وتكثر هذه المأكولات في المناطق الشعبية، وبعض الحارات القديمة، وبالذات المنطقة التاريخية، حيث يزاد حركة الناس على بسطات الكبدة المنتشرة والمتنوعة في شهر رمضان الكريم عن غيره من الأشهر في الأماكن العامة المفتوحة، إضافة إلى البليلة التي أصبحت عادة رمضانية مفضلة عند الكثيرين من زوار الأسواق التجارية والطرقات العامة المؤدية إلى الكورنيش.
وفي ذات السياق تحدث العم أحمد صاحب بسطة كبدة مشيراً إلى أن موسم رمضان يمتاز بالمأكولات الشعبية والحجازية التي يفضلها الناس، وأنه منذ 15 عاما وهو يقوم بنصب بسطة الكبدة في شهر رمضان فقط.
من جانبه عدّ سامي عبدالرحمن أحد مرتادي المطاعم الشعبية في رمضان، الشهر الفضيل مناسبة جميلة تجمع الأصدقاء والأهل، وكذلك السُفرة الرمضانية فهي تشمل المأكولات الشعبية التي تذكره بالماضي الجميل.
وعن روحانية شهر رمضان المُبارك قال العم صالح القرشي: شهر رمضان له نكهة خاصة، ففيه روحانية للنفس، ويجمع الناس والأقارب ويتواصل الناس فيه بحميمية، وما يميزه الأكلات الرمضانية وخصوصاً السمبوسة والفول والكعك والحلويات والكنافة، وبعد التراويح هناك وجبة التلبيبة وهي تشمل الكبدة أو البليلة وغيرها.
أما الشاب سلطان أحمد أبدى إعجابه بالمأكولات الرمضانية والحجازية التي لا يراها إلا في رمضان، وبالذات التي تصنعها والدته في المنزل مثل القطايف، وكنافة الموز، والفول المكشن، واللقيمات وهي المفضلة عنده.
ويبر من هذه المأكولات: اللقيمات أو لقمة القاضي، والقطايف، والسمبوسة، وعيش الكعك، والكاستر «التطلي» والساقودانه، والكنافة بأنواعها المختلفة، ومشروب السوبيا بنوعيه الأحمر والأبيض، ومشروب تمر هندي، والكركديه، وشوربة الحَب، والشعير، والفول «المبخر» أو بالطحينة أو فول الصاج.
وتتنافس محال بيع الحلويات والمطاعم بمجرد دخول الشهر الفضيل، من خلال نصْب البسطات الرمضانية التي تجذب الناس باختلاف أشكالها وألوانها، وتزيينها بأصناف المأكولات والحلويات الشعبية والحجازية. بالإضافة إلى العديد من المظاهر الرمضانية والبسطات الشعبية التي تختص بالمأكولات والمشروبات الشعبية في مدينة جدة، حيث يزداد الزحام والإقبال عليها قبل الإفطار، ويتوافد الناس عليها كثقافة مجتمعية يمارسها جيل بعد آخر، في حين أنها أصبحت هذه المأكولات مرتبطة بشهر رمضان كعادة سنوية.
ويشهد طبق «الكبدة» بأنواعها الضأني والجملي والمقلقل، والتقاطيع، إقبالا كبيرا بعد صلاة التراويح إلى الساعات ما قبل الأخيرة من السحور، وتكثر هذه المأكولات في المناطق الشعبية، وبعض الحارات القديمة، وبالذات المنطقة التاريخية، حيث يزاد حركة الناس على بسطات الكبدة المنتشرة والمتنوعة في شهر رمضان الكريم عن غيره من الأشهر في الأماكن العامة المفتوحة، إضافة إلى البليلة التي أصبحت عادة رمضانية مفضلة عند الكثيرين من زوار الأسواق التجارية والطرقات العامة المؤدية إلى الكورنيش.
وفي ذات السياق تحدث العم أحمد صاحب بسطة كبدة مشيراً إلى أن موسم رمضان يمتاز بالمأكولات الشعبية والحجازية التي يفضلها الناس، وأنه منذ 15 عاما وهو يقوم بنصب بسطة الكبدة في شهر رمضان فقط.
من جانبه عدّ سامي عبدالرحمن أحد مرتادي المطاعم الشعبية في رمضان، الشهر الفضيل مناسبة جميلة تجمع الأصدقاء والأهل، وكذلك السُفرة الرمضانية فهي تشمل المأكولات الشعبية التي تذكره بالماضي الجميل.
وعن روحانية شهر رمضان المُبارك قال العم صالح القرشي: شهر رمضان له نكهة خاصة، ففيه روحانية للنفس، ويجمع الناس والأقارب ويتواصل الناس فيه بحميمية، وما يميزه الأكلات الرمضانية وخصوصاً السمبوسة والفول والكعك والحلويات والكنافة، وبعد التراويح هناك وجبة التلبيبة وهي تشمل الكبدة أو البليلة وغيرها.
أما الشاب سلطان أحمد أبدى إعجابه بالمأكولات الرمضانية والحجازية التي لا يراها إلا في رمضان، وبالذات التي تصنعها والدته في المنزل مثل القطايف، وكنافة الموز، والفول المكشن، واللقيمات وهي المفضلة عنده.