أخبار

سفير البحرين: ولي العهد حرر الاقتصاد من هيمنة النفط وواجه الإرهاب الإيراني

منجزات كبيرة وسط ظروف وتحديات صعبة

واس (المنامة)

أعرب الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، عن أسمى التهاني وأطيب التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة ذكرى بيعة الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد.

وأكد السفير البحريني أهمية هذه المناسبة وما تمثله لدى أبناء المملكة العربية السعودية وأبناء مملكة البحرين ودول الخليج العربي، من فخر واعتزاز.

وأوضح أن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز يحظى بتقدير وإعجاب واسعين لدى دول العالم كافة وخاصة لما حققه لوطنه وشعبه، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، من منجزات كبيرة، وفي ظروف غير عادية وسط تحديات صعبة تواجهها المنطقة والعالم.

وبين الشيخ حمود آل خليفة، أن بلاده تنظر بكثير من التقدير والاعتزاز إلى جهود الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين، وما يطمح إليه من تقدم ونهضة وازدهار لوطنه وأمته، ومن حرص على أمن العالم واستقراره، ومن رؤية عصرية بعيدة المدى إلى مستقبل المملكة ودول المنطقة والعالم العربي والإسلامي كله.

وجدد سفير البحرين التأكيد على أن ما يهم المملكة يهم البحرين، وما يسعد أهلها يسعد أهل البحرين، وهذه هي طبيعة العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين على كل المستويات الرسمية والأهلية، بفضل التوجيهات السامية للقيادتين الحكيمتين حفظهما الله ورعاهما.

وأشاد السفير البحريني بما تحقق على يدي ولي العهد من خطوات كبيرة في سبيل تمكين المرأة السعودية وتعزيز دور الشباب السعودي ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والخروج من هيمنة النفط على الاقتصاد الوطني، ومواجهة المخاطر والتحديات الإيرانية ودور التنظيمات الإرهابية التي تدور في فلك العمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وأعرب عن تقديره وفخره بما أنجزته المملكة العربية السعودية من خطط من وبرامج تنفيذية لرؤية 2030 التي أصبحت نموذجاً يقتدى في المنطقة كلها والعالم.

ودعا الشيخ حمود آل خليفة العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ويبقيهما ذخراً وسنداً للدفاع عن الإسلام الحنيف ووسطيته واعتداله، والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وخدمة قضايا الأمتين الإسلامية و العربية بكل ما عرف عنهما من حزم وعزم ورؤية ثاقبة نحو المستقبل.