آل الشيخ لمنسوبي «الإسلامية»: مسؤوليتنا ألا يُخترق الأمن أو الدين قولا أو فعلا
الاثنين / 27 / رمضان / 1439 هـ الاثنين 11 يونيو 2018 03:24
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@
وصف وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الشيخ عناية خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بالدعوة، ونشر الإسلام، والعناية ببيوت الله، بأنها مضرب المثل في هذا العصر الحديث.
وشدد لدى لقائه كبار المسؤولين في الوزارة ومنسوبيها أخيرا على عظم المسؤولية على منسوبي الوزارة، في ضوء محاولات النيل من المملكة، التي هي مستهدفة في أمنها واستقرارها وفي عقيدتها.
وقال: «المسؤولية كبيرة جداً على منسوبي الوزارة ألا يخترق الأمن أو الدين من خلال أحد أفراده سواء بالقول، أو بالفعل تصريحاً أو تلميحاً، فعلينا المسؤولية جميعاً أن نكون يداً واحدة، وأن نحمل رسالة هذه الوزارة الموقرة، التي تحمل رسالة عظيمة في جميع أصقاع الأرض في الداخل وفي الخارج، وأن لا ننجرف مع التيارات أو التحزبات أو الأهواء، أو نغتر بأي شخص يحاول تفكيك اللحمة، أو يحاول التشكيك في ديننا، أو في قادتنا، أو في لحمتنا الوطنية بأي حال من الأحوال».
ودعا آل الشيخ إلى وجوب الالتزام بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومنهج السلف الصالح، وأضاف: «فكلنا على هذا المنهج فليس لنا خيار، وهذه رسالة لا بد أن نحملها، وأيضاً يحملها أبناؤنا من بعدنا ولا ينبغي منا أن نلين أو نتهاون في هذا الأمر».
ولفت إلى أن «الأمن الفكري يحمل جزءا كبيرا من واجبات هذه الوزارة حيث المحافظة على الناس في أفكارهم وهذا ضرب من ضروب تنقية الفكر من لوثات الانحراف، والوزارة هذه رسالتها سواء على منسوبيها في المنابر أو على منسوبيها في أجهزة الدعوة، فيجب أن نتعاون كلنا في تحصين هذا المجتمع فكرياً وأن نقوم بما يرضي الله سبحانه وتعالى في هذا المجال».
وشدد على أهمية حسن التعامل مع المواطنين، وقال: «يجب أن يعامل المواطنون بكل احترام وبكل تقدير وبكل عدل، ولا ينبغي أن نتساهل في هذا الأمر، ما وجدنا ألا لنحمل رسالة الدعوة، والداعية يجب أن يكون قدوة في نفسه، صالحاً، وأميناً، وقادراً على أن يتعامل مع الناس برحمة ولين بحدود المعروف».
وشدد لدى لقائه كبار المسؤولين في الوزارة ومنسوبيها أخيرا على عظم المسؤولية على منسوبي الوزارة، في ضوء محاولات النيل من المملكة، التي هي مستهدفة في أمنها واستقرارها وفي عقيدتها.
وقال: «المسؤولية كبيرة جداً على منسوبي الوزارة ألا يخترق الأمن أو الدين من خلال أحد أفراده سواء بالقول، أو بالفعل تصريحاً أو تلميحاً، فعلينا المسؤولية جميعاً أن نكون يداً واحدة، وأن نحمل رسالة هذه الوزارة الموقرة، التي تحمل رسالة عظيمة في جميع أصقاع الأرض في الداخل وفي الخارج، وأن لا ننجرف مع التيارات أو التحزبات أو الأهواء، أو نغتر بأي شخص يحاول تفكيك اللحمة، أو يحاول التشكيك في ديننا، أو في قادتنا، أو في لحمتنا الوطنية بأي حال من الأحوال».
ودعا آل الشيخ إلى وجوب الالتزام بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومنهج السلف الصالح، وأضاف: «فكلنا على هذا المنهج فليس لنا خيار، وهذه رسالة لا بد أن نحملها، وأيضاً يحملها أبناؤنا من بعدنا ولا ينبغي منا أن نلين أو نتهاون في هذا الأمر».
ولفت إلى أن «الأمن الفكري يحمل جزءا كبيرا من واجبات هذه الوزارة حيث المحافظة على الناس في أفكارهم وهذا ضرب من ضروب تنقية الفكر من لوثات الانحراف، والوزارة هذه رسالتها سواء على منسوبيها في المنابر أو على منسوبيها في أجهزة الدعوة، فيجب أن نتعاون كلنا في تحصين هذا المجتمع فكرياً وأن نقوم بما يرضي الله سبحانه وتعالى في هذا المجال».
وشدد على أهمية حسن التعامل مع المواطنين، وقال: «يجب أن يعامل المواطنون بكل احترام وبكل تقدير وبكل عدل، ولا ينبغي أن نتساهل في هذا الأمر، ما وجدنا ألا لنحمل رسالة الدعوة، والداعية يجب أن يكون قدوة في نفسه، صالحاً، وأميناً، وقادراً على أن يتعامل مع الناس برحمة ولين بحدود المعروف».