نوه رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر مكرم محمد أحمد، بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مثمناً جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في سعيه المستمر لدفع المنطقة نحو مستقبل أكثر قوة وازدهاراً وأمناً. وقال الكاتب المصري لـ«عكاظ» إن السياسة الخارجية للمملكة تهدف إلى دعم التضامن العربي والإسلامي والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية والحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وأكد أن المملكة دولة كبرى ورائدة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية والعربية، نظرا لمركزها الديني والاقتصادي وموقعها الجغرافي وتاريخها العريق، ولفت إلى أن تحركات وجولات خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمير محمد بن سلمان لعدد كبير من دول العالم، هدفها إيجاد حلول للقضايا والملفات العربية الشائكة في اليمن والعراق وسورية وليبيا والصومال.

وشدد مكرم محمد أحمد على أن المملكة سباقة في الدفاع عن قضايا الأمة بالقول والفعل معا، إذ سعت بكل قوة إلى إجهاض المخططات الإيرانية في المنطقة ولجمها قبل أن تستفحل، وهو ما ظهر جليا في اليمن والبحرين، ودعمها الكامل لمصر في مواجهة الإرهاب، لافتا إلى أن ما تقوم به حالياً من دعم للأردن عبر استضافتها قمة مكة الرباعية يؤكد مجددا على مواقفها المبدئية لتعزيز التضامن العربي من خلال المسارعة إلى دعم الدول الشقيقة والصديقة، وهو الأمر الذي أشاد به الرئيس عبدالفتاح السيسي.

مضيفاً أن المملكة تعمل أيضا على خدمة الأقليات المسلمة في شتى بقاع العالم، دون النظر إلى جغرافية أو طائفة، وهو ما يبدو واضحاً في قراراتها التي تتخذها لنصرة المسلمين عبر المحافل والمؤتمرات الدولية، ورفع الظلم الذي قد يقع عليهم نتيجة وجودهم كأقليات في مجتمعات تشهد أحياناً تطرفاً من جماعات أو منظمات ضد المسلمين.