بعد فشل قمة السبع.. أمريكا أولا.. والغرب يهتز
صورة ترمب تثير الجدل وتختصر الواقع
الاثنين / 27 / رمضان / 1439 هـ الاثنين 11 يونيو 2018 16:51
ا ف ب (برلين)
الصورة تاريخية، تثير الجدل وتختصر الواقع... دونالد ترمب جالسا على كرسي خلال قمة مجموعة السبع في كندا بمواجهة القادة الآخرين، في تجسيد لما انتهت إليه القمة من تفسخ في المعسكر الغربي.
وتصدرت الصورة اليوم (الإثنين) الصفحة الأولى لصحيفة «تاغشبيغل» الألمانية بجانب عنوان «الغرب يهتز». وتبين أن ملتقط هذه الصورة التي لفت العالم وذاع صيتها هو المصور الرسمي للحكومة الألمانية جيسكو دينزل الذي نال جائزة وورلد برس فوتو، وقد نشرها على مواقع التواصل المتحدث باسم المستشارة الألمانية انغيلا ميركل.
وتساءلت الصحيفة على غرار صحف أخرى، «هل انتهت مجموعة السبع بعد سلوك ترمب «الفظ» مع شركاء الولايات المتحدة؟». وكانت هذه الصورة الأكثر تناقلا وتعليقا على مواقع التواصل لأنها لخصت الوضع العالمي بعد فشل قمة الدول الصناعية في كندا، وكانت أبلغ تعبيرا من كل الخطابات التي ألقيت.
وهدف الحكومة الألمانية من وراء نشر هذه الصورة بكثافة هو تسليط الضوء على حزم انغيلا ميركل التي تظهر محاطة بقادة آخرين في مجموعة السبع. وتسند ميركل يداها على طاولة ويبدو وكأنها تجابه دونالد ترمب الجالس أمامها. وكتب رئيس الوزراء البلجيكي السابق غي فيرهوفشتاد ساخرا على تويتر «دونالد، في حال غردت حماقة أخرى سنصادر هاتفك، مفهوم!؟».
من جهتها كتبت «دير شبيغل» على موقعها الإلكتروني «انتصار مؤكد في العلاقات العامة لألمانيا». وأضافت: «في السياسة ليس المضمون وحده المهم، الصور أيضا مهمة».
لكن التفسيرات المختلفة حول هذه الصورة متباينة إلى حد كبير، لأن كثيرين يرون في ترمب الشخصية المتفوقة.
وغردت اليزابيث ويلينغ الباحثة في العلوم السياسية في جامعة بيركلي «الرئيس الأمريكي يسجل هدفا». وأضافت: «ترمب يبقى جالسا في حين أن الآخرين واقفون»، وهو أسلوبه في «تأكيد سلطته لتظهر علنا أمام العالم». كما أن ترمب يبدو في الصورة وكأنه يتجاهل ميركل التي تتحدث إليه ويصغي إلى إيمانويل ماكرون الظاهر إلى يمين المستشارة.
أما أوساط ترمب فترى في هذه الصورة رئيسا يتخذ موقفا حازما ويطبق مبدأه «أمريكا أولا»، إذ غرد مستشار الأمن القومي جون بولتون «قمة جديدة لمجموعة السبع تتوقع فيها الدول الأخرى أن تكون الولايات المتحدة البلد الذي يصرف الأموال. قال لهم الرئيس بوضوح إن هذا الزمن قد ولى».
نهاية حقبة، هو الشعور السائد في ألمانيا بعد هذه القمة الدراماتيكية، شعور بحصول شرخ في العلاقة عبر الأطلسي. واعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن ترمب من خلال سحب دعمه للبيان الختامي قضى بسرعة على كمّ هائل من الثقة المتبادلة.
وباتت ميركل تؤيد أكثر رؤية الرئيس الفرنسي لأوروبا قوية تتمتع بسيادة، ووافقت على إنشاء قوة تدخل أوروبية مشتركة، ودعت مساء (الأحد) أوروبا إلى الدفاع عن مصالحها بشكل أفضل «وإلا سيتم سحقها في عالم تهيمن عليه أقطاب قوية جدا».
وتصدرت الصورة اليوم (الإثنين) الصفحة الأولى لصحيفة «تاغشبيغل» الألمانية بجانب عنوان «الغرب يهتز». وتبين أن ملتقط هذه الصورة التي لفت العالم وذاع صيتها هو المصور الرسمي للحكومة الألمانية جيسكو دينزل الذي نال جائزة وورلد برس فوتو، وقد نشرها على مواقع التواصل المتحدث باسم المستشارة الألمانية انغيلا ميركل.
وتساءلت الصحيفة على غرار صحف أخرى، «هل انتهت مجموعة السبع بعد سلوك ترمب «الفظ» مع شركاء الولايات المتحدة؟». وكانت هذه الصورة الأكثر تناقلا وتعليقا على مواقع التواصل لأنها لخصت الوضع العالمي بعد فشل قمة الدول الصناعية في كندا، وكانت أبلغ تعبيرا من كل الخطابات التي ألقيت.
وهدف الحكومة الألمانية من وراء نشر هذه الصورة بكثافة هو تسليط الضوء على حزم انغيلا ميركل التي تظهر محاطة بقادة آخرين في مجموعة السبع. وتسند ميركل يداها على طاولة ويبدو وكأنها تجابه دونالد ترمب الجالس أمامها. وكتب رئيس الوزراء البلجيكي السابق غي فيرهوفشتاد ساخرا على تويتر «دونالد، في حال غردت حماقة أخرى سنصادر هاتفك، مفهوم!؟».
من جهتها كتبت «دير شبيغل» على موقعها الإلكتروني «انتصار مؤكد في العلاقات العامة لألمانيا». وأضافت: «في السياسة ليس المضمون وحده المهم، الصور أيضا مهمة».
لكن التفسيرات المختلفة حول هذه الصورة متباينة إلى حد كبير، لأن كثيرين يرون في ترمب الشخصية المتفوقة.
وغردت اليزابيث ويلينغ الباحثة في العلوم السياسية في جامعة بيركلي «الرئيس الأمريكي يسجل هدفا». وأضافت: «ترمب يبقى جالسا في حين أن الآخرين واقفون»، وهو أسلوبه في «تأكيد سلطته لتظهر علنا أمام العالم». كما أن ترمب يبدو في الصورة وكأنه يتجاهل ميركل التي تتحدث إليه ويصغي إلى إيمانويل ماكرون الظاهر إلى يمين المستشارة.
أما أوساط ترمب فترى في هذه الصورة رئيسا يتخذ موقفا حازما ويطبق مبدأه «أمريكا أولا»، إذ غرد مستشار الأمن القومي جون بولتون «قمة جديدة لمجموعة السبع تتوقع فيها الدول الأخرى أن تكون الولايات المتحدة البلد الذي يصرف الأموال. قال لهم الرئيس بوضوح إن هذا الزمن قد ولى».
نهاية حقبة، هو الشعور السائد في ألمانيا بعد هذه القمة الدراماتيكية، شعور بحصول شرخ في العلاقة عبر الأطلسي. واعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن ترمب من خلال سحب دعمه للبيان الختامي قضى بسرعة على كمّ هائل من الثقة المتبادلة.
وباتت ميركل تؤيد أكثر رؤية الرئيس الفرنسي لأوروبا قوية تتمتع بسيادة، ووافقت على إنشاء قوة تدخل أوروبية مشتركة، ودعت مساء (الأحد) أوروبا إلى الدفاع عن مصالحها بشكل أفضل «وإلا سيتم سحقها في عالم تهيمن عليه أقطاب قوية جدا».