تيمرمانز يطالب الاتحاد الأوروبي بـ«التماسك» في مواجهة ترمب
الثلاثاء / 28 / رمضان / 1439 هـ الثلاثاء 12 يونيو 2018 17:42
أ ف ب (ستراسبورغ)
دعا النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية فرانز تيمرمانز الاتحاد الأوروبي اليوم (الثلاثاء) إلى إمساك مصيره بيده في مواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مطالبا الأوروبيين بالتوافق على إصلاح منطقة اليورو وحق اللجوء.
وأشار إلى قمة مجموعة السبع الكارثية، إذ «للمرة الأولى منذ 1945، لم ير رئيس أمريكي المصلحة الاستراتيجية في بذل جهد كبير لضمان أن تكون أوروبا دينامية وموحدة وأن تكون العلاقة بين ضفتي الأطلسي متينة». وحض الهولندي تيمرمانز أمام النواب الأوروبيين في إطار جلسة عامة للبرلمان في ستراسبورغ، الاتحاد الأوروبي على تدبر أموره بنفسه. وقال: «علينا أن نثق بقدرتنا على القيام بذلك، لأن أسسنا صلبة».
ثم تحدث بالألمانية مطالبا القادة الأوروبيين بالتوافق على إصلاح لمنطقة اليورو خلال قمتهم في بروكسل في 28 و29 يونيو. وأورد أن «قمة يونيو هي الوقت المناسب لترجمة الأفكار والإرادة السياسية في قرارات ملموسة ووقائع»، مشيرا إلى تحويل آلية الاستقرار الأوروبية المكلفة بالإشراف على قروض الدول الأعضاء المتعثرة، على غرار اليونان، إلى نوع من «صندوق نقد أوروبي».
وفي ظل استمرار الخلافات بين الدول الأعضاء، لا يتوقع أن تشهد قمة بروكسل اختراقا رغم أنها تعتبر مناسبة مفصلية للبدء بإصلاح تسوية دبلن، بعدما استقر رأي الأوروبيين على الحاجة إلى تغيير هذا التشريع الذي يحدد هوية الدولة المسؤولة عن طلبات اللجوء.
وأشار إلى قمة مجموعة السبع الكارثية، إذ «للمرة الأولى منذ 1945، لم ير رئيس أمريكي المصلحة الاستراتيجية في بذل جهد كبير لضمان أن تكون أوروبا دينامية وموحدة وأن تكون العلاقة بين ضفتي الأطلسي متينة». وحض الهولندي تيمرمانز أمام النواب الأوروبيين في إطار جلسة عامة للبرلمان في ستراسبورغ، الاتحاد الأوروبي على تدبر أموره بنفسه. وقال: «علينا أن نثق بقدرتنا على القيام بذلك، لأن أسسنا صلبة».
ثم تحدث بالألمانية مطالبا القادة الأوروبيين بالتوافق على إصلاح لمنطقة اليورو خلال قمتهم في بروكسل في 28 و29 يونيو. وأورد أن «قمة يونيو هي الوقت المناسب لترجمة الأفكار والإرادة السياسية في قرارات ملموسة ووقائع»، مشيرا إلى تحويل آلية الاستقرار الأوروبية المكلفة بالإشراف على قروض الدول الأعضاء المتعثرة، على غرار اليونان، إلى نوع من «صندوق نقد أوروبي».
وفي ظل استمرار الخلافات بين الدول الأعضاء، لا يتوقع أن تشهد قمة بروكسل اختراقا رغم أنها تعتبر مناسبة مفصلية للبدء بإصلاح تسوية دبلن، بعدما استقر رأي الأوروبيين على الحاجة إلى تغيير هذا التشريع الذي يحدد هوية الدولة المسؤولة عن طلبات اللجوء.