أخبار

مثقفون أردنيون: المواقف السعودية تعكس الإخاء والتضامن العربي

«عكاظ» (عمان) okaz_online@

وصفت شخصيات سياسية وثقافية وشعبية أردنية، مواقف السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تجاه الأردن، بأنها سجلت على الدوام، بأحرف من ذهب، معربين عن تقديرهم لكل ما يبذل تجاه الأردن.

وأكدوا أن خادم الحرمين الشريفين سجل على الدوام مواقف مشرفة لصالح الأردن ودعمه ومساندته في مواجهة الظروف الاقتصادية التي يتعرض لها الأردن.

وقال المحاضر في جامعة الشرق الأوسط الأردنية، المهندس إسماعيل الرواشدة، إن قمة مكة المكرمة التي دعا إليها الملك سلمان بن عبدالعزيز، تؤكد أن ما يجمع الأردن بأشقائه في الخليج العربي تاريخ طويل ممتد من العلاقة الأخوية الراسخة التي لا تتبدل مع الأيام وهي في أدبياتها وأسسها علاقة الدم والأرض واللغة والتاريخ والمصير المشترك.

وأضاف أن الملك المفدى الذي ترأس القمة نجح في بلورة قرارات مهمة عن القمة المذكورة لصالح دعم الأردن واستقراره وهو الأمر الذي يسجل لخادم الحرمين الشريفين بالتقدير والاحترام والعرفان من قبل أبناء الشعب الأردني بفئاته كافة. وأكد مساعد مدير مؤسسة نهر الأردن، الدكتور محمد الحوراني، أن المملكة نجحت في عقد قمة مكة المكرمة التي جسّدت بشكل حقيقي الإخاء والتضامن العربي وجاءت كمبادرة كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين لدعم الأردن ماليًا واقتصاديًا في ظل ما يواجهه من تحديات وأعباء ترتبت عليه جرّاء عوامل عدة، أبرزها موجات اللجوء المتعاقبة.

وذكر الباحث في الشؤون العربية المهندس عاصم حياصات، أن قمة مكة المكرمة برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز أكدت أن الدول الخليجية؛ وفي مقدمتها المملكة، شكلت وستشكل على الدوام الداعم الأول للأردن في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجهه منذ سنوات عدة.

ولفت إلى أن الأردن يرتبط مع دول الخليج بشكل عام ومع المملكة بشكل خاص بمصير واحد وهدف مشترك، وهو ما أكدته مواقف المملكة تجاه الأردن عبر التاريخ.

وعبر عضو نقابة المحامين الأردنيين المحامي محمد الزغيلات، عن تقدير الشعب الأردني للمملكة العربية السعودية ملكًا وحكومةً وشعبًا، لاسيما أن ما يربط المملكة والأردن من تاريخ طويل في العلاقات الأخوية المتجذرة، من الطبيعي أن تكون نتائجه المزيد من التعاون والتضامن، وهذا ما جسدته قمة مكة المكرمة.