بعد ساعات من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الكوري الشمالي كيم يونع أون اتفاق نزع السلاح النووي، بدا النظام الإيراني وهو يستجدي الدول المتبقية في الاتفاق النووي، ومتوسلا إياها على لسان وزير خارجيته جواد ظريف تزويده بخطة عمل لإنقاذ نظامه ومشروعه الإرهابي الذي يستهدف المنطقة والعالم.

ويرى مراقبون أن الإتفاق الأمريكي الكوري الشمالي يضع مصير المشروع النووي الإيراني وصواريخ طهران المطورة بخبرات كورية شمالية في مهب الريح، ويسهم في تحجيم إيران سياسيا واقتصاديا وعسكريا.