أكد أمين منطقة الرياض المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس أن أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر يعد أكبر داعم لإنجاح فعاليات أمانة المنطقة خلال العيد، مشيرا إلى قيامه بافتتاح فعاليات العيد بدءا من الاحتفال الرسمي بمنطقة قصر الحكم، ومروره على فعاليات المدينة المختلفة في مساء أول أيام العيد.

وقال أمين منطقة الرياض، خلال تفقده أخيرا طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الذي سيشهد مسيرات كرنفالية خلال احتفالات العيد، «إن نجاح الأمانة في تنفيذ 200 فعالية في 38 موقعا خلال 3 أيام هذا العام سيكمن في عمل القائمين عليها بروح الفريق الواحد وتضافر جهودهم من أجل إسعاد أهالي مدينة الرياض وزوارها في أيام العيد»، لافتا إلى حرص الأمانة على أن يكون هناك تنوع في الفعاليات التي ستنظم في جميع أنحاء مدينة الرياض.

وأرجع زيادة عدد الشخصيات التي ستشارك في المسيرات الكرنفالية في طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز هذا العام إلى 300 شخصية مقارنة بـ80 شخصية العام الماضي إلى إقبال الجماهير على الفعالية وإعجابهم بها، مشيرا إلى أنه سيتم تكرار هذه الفعالية في شارع الفريان غرب الرياض.

وعن الطموحات التي تسعى لها الأمانة لإنجاح برنامج جودة الحياة الذي أطلق أخيراً، قال: «إن برنامج جودة الحياة المنبثق من رؤية المملكة 2030، وكذلك برنامج التحول الوطني وما يحتويه من برامج لأنسنة المدن كلها برامج تهدف إلى الارتقاء بالمدن السعودية، وتحقيق رغبات سكانها، وتحظى بمتابعة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ونحن جميعاً نعمل من أجل تحقيق أهداف وبرامج ومشاريع الرؤية».

وبالنسبة للتحديات التي تواجه الأمانة في تنفيذ 200 فعالية خلال الأيام الثلاثة الأولى للعيد، حددها أمين المنطقة بوجود أكثر من 600 شخص في أيام العيد يعملون على تنظيم هذه الفعاليات، إضافة إلى العديد من الجهات التي تساعد في تنظيمها، وعشرات المتطوعين، وتضحيتهم بالإجازات في سبيل خدمة مدينتهم وإسعاد سكانها وزائريها.