«الملالي» أمام خياري الموت أو الانتحار
الأربعاء / 29 / رمضان / 1439 هـ الأربعاء 13 يونيو 2018 02:43
«عكاظ» (جدة) okaz_policy@
قال رئیس لجنة القضاء فی المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة الدكتور سنابرق زاهدي، إن المجتمع الدولي أجمع على ضرورة إخراج قوات النظام الإيراني من سورية، لأنه يعلم أن نظام ولاية الفقيه أرسل قواته إلى هناك من أجل تطبيق إستراتيجية محددة، وهي نقل المعركة إلى خارج حدود إيران.
وأضاف، قبيل بدء فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية المعروفة باسم «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» في باريس، أن نظام الملالي منبوذ شعبيًا داخل إيران، ويعلم أن الشعب الإيراني يريد التخلص من هذا النظام القمعي الإرهابي، وبذل النظام الجهود لإخراج هذه المعركة خارج البلاد، لسورية والعراق واليمن وغيرها.
وأشار زاهدي إلى أن الشعارات التي رفعها أبناء الشعب الإيراني في أكثر من 140 مدينة و31 محافظة إيرانية كانت «الموت لخامنئي» و«الموت لروحاني» و«الموت لحزب الله» و«غادروا سورية وفكروا فينا» و«لا غزة ولا لبنان روحي من أجل إيران»، مؤكداَ أن هذه هي المعركة الكبرى بين الشعب الإيراني والمقاومة من جهة وبين نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين من جهة أخرى.
وتابع أن الإستراتيجية التي اعتمدها خامنئي ونظامه تتطلب مزيدًا من التركيز على سورية، والنظام يحتاج ذلك، لكنه يرى أن الرياح تجري بما لا تشتهي سفنه، لأن وجود هذه الانتفاضات وتناميها هو أفضل وسيلة لجعل النظام يتردد في مواصلة تدخلاته الواسعة في البلدان الأخرى.
ويرى زاهدي أن خامنئي يقف بين نارين، التطورات داخل إيران وضغوط روسيا اللتين تمليان عليه الخروج من سورية من جهة، ومن جهة أخرى، يعتبر الانسحاب من سورية بالنسبة له نوعا من الانتحار، وقال خامنئي في وقت سابق «لن نلجأ إلى الانتحار خوفا من الموت»، لكن ضغوط الشعب الإیرانی ومجالس المقاومة ومعاقل الانتفاضة تدفعه إلي أحد الخیارین إما الانتحار أو الموت، هذا الواقع یجعل نظام ولایة الفقیه فی حالة تخبّط وهذیان.
وأضاف، قبيل بدء فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية المعروفة باسم «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» في باريس، أن نظام الملالي منبوذ شعبيًا داخل إيران، ويعلم أن الشعب الإيراني يريد التخلص من هذا النظام القمعي الإرهابي، وبذل النظام الجهود لإخراج هذه المعركة خارج البلاد، لسورية والعراق واليمن وغيرها.
وأشار زاهدي إلى أن الشعارات التي رفعها أبناء الشعب الإيراني في أكثر من 140 مدينة و31 محافظة إيرانية كانت «الموت لخامنئي» و«الموت لروحاني» و«الموت لحزب الله» و«غادروا سورية وفكروا فينا» و«لا غزة ولا لبنان روحي من أجل إيران»، مؤكداَ أن هذه هي المعركة الكبرى بين الشعب الإيراني والمقاومة من جهة وبين نظام الإرهاب الحاكم في إيران باسم الدين من جهة أخرى.
وتابع أن الإستراتيجية التي اعتمدها خامنئي ونظامه تتطلب مزيدًا من التركيز على سورية، والنظام يحتاج ذلك، لكنه يرى أن الرياح تجري بما لا تشتهي سفنه، لأن وجود هذه الانتفاضات وتناميها هو أفضل وسيلة لجعل النظام يتردد في مواصلة تدخلاته الواسعة في البلدان الأخرى.
ويرى زاهدي أن خامنئي يقف بين نارين، التطورات داخل إيران وضغوط روسيا اللتين تمليان عليه الخروج من سورية من جهة، ومن جهة أخرى، يعتبر الانسحاب من سورية بالنسبة له نوعا من الانتحار، وقال خامنئي في وقت سابق «لن نلجأ إلى الانتحار خوفا من الموت»، لكن ضغوط الشعب الإیرانی ومجالس المقاومة ومعاقل الانتفاضة تدفعه إلي أحد الخیارین إما الانتحار أو الموت، هذا الواقع یجعل نظام ولایة الفقیه فی حالة تخبّط وهذیان.