محطة أخيرة

السديري: تجربتي في «عكاظ» الأجمل.. والقصيبي شبهني بـ«روبن هود»

مشعل السديري

«عكاظ» (جدة)

وصف الكاتب مشعل السديري تجربته في «عكاظ» بـ«الأجمل» خلال مسيرته في الصحف كاتباً للرأي.

وقال السديري في برنامج «مجموعة إنسان» اليوم (الأربعاء):«أنا أكتب لأستمتع وكأنني أعزف.. الكتابة عندي حياة»، لافتاً إلى أن الكتابة الساخرة تفهم بشكل خاطئ أغلب الأحيان وتأتي بالمتاعب، ولا يزعجه القارئ ذو النوايا المسبقة.

وأشار إلى أن حياته فيها مراحل غير موفقة، مضيفاً «المحطات الموجعة متعددة في حياتي، وبعضها من شدة ألمها تجبرك على الضحك والبكاء».

واستذكر السديري بداياته في الكتابة، قائلاً:«أول ما بدأت كنت أكتب في النقد الأدبي ثم في السياسة، حتى ضحك علي قينان الغامدي وحولني من النقد الأدبي للكتابة الاجتماعية، ووجدت أن هذا النهج أفضل لي».

وأوضح السديري أن تجربة سجن النفس كانت لرغبته في خوض التجربة، إذ سجن نفسه لمدة 5 أيام، وعلق بقوله «شعرت بصعوبة وأنا سجني بيدي، وتساءلت كيف لو سجنت بنفسي».

وزاد السديري أن غازي القصيبي قال له يوماً «تذكرني بـ»روبن هود«في ابتكارك للقصص وخيالك»، واصفاً لقائه بالقصيبي باللطيف والطيب. ونوه إلى أن أكثر ما يخيفه هو «الفقد».