خالد بن سلمان: «تحرير الحديدة» يأتي في ضوء الخطر المتزايد الذي تشكله الميليشيات
أكد أن رفع المعاناة عن اليمن يستلزم تحريره من براثن الميليشيا
الأربعاء / 29 / رمضان / 1439 هـ الأربعاء 13 يونيو 2018 07:15
«عكاظ» (جدة)
أكد سفير خادم الحرمين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان، أن المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول الداعمة لليمن، حيث قال: «كانت آخر مساهماتها تقديم أكبر دعم في تاريخ الأمم المتحدة لجهودها الإغاثية بمبلغ ١,٥ مليار دولار، ومبادرات تتضمن رفع الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن بما في ذلك ميناء الحديدة،حرصا منها على رفع المعاناة عن الشعب اليمني في كافة ارجاء اليمن».
مشددا على أن السبيل الأمثل لمعالجة مسألة الحديدة والأوضاع الإنسانية فيها وفي اليمن بشكل عام هو تنفيذ ميليشيا الحوثي لقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ والانسحاب من الحديدة، وتسليمها للحكومة الشرعية اليمنية.
وأضاف الأمير خالد بن سلمان في سلسلة تغريدات عبر حسابه في «تويتر» أن الأمم المتحدة قد طرحت خيارا بديلا، بسبب تعنت ميليشيا الحوثي، تتمثل بمبادرة المبعوث الأممي السابق بنقل السيطرة على مدينة وميناء الحديدة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية والتحالف قد قبلاء بهذا الخيار إلا أن ميليشيا الحوثي استمرت في تعطيلها لكافة المبادرات.
ولفت السفير أن هذا الخيار لازال مطروحا، كاشفا أن تعنت الحوثيين ومن ورائهم إيران يأتي، نظرا لاستغلالهم الميناء لتمويل عدوانهم على اليمن عبر فرض الاتاوات والضرائب غير الشرعية على السفن، واستغلالهم للميناء لتهريب الأسلحةوالصواريخ الباليستية الإيرانية.
وقال الأمير خالد: «أطلقت ميليشيا الغدر ١٥٠ صاروخا باتجاه المناطق المدنية في المملكة والتي كان آخرها الصاروخ الذي أطلق فجر اليوم وتم اعتراضه ولله الحمد. هذا العدوان الذي ازدادت وتيرته بدعم من إيران يثبت سوء نوايا الحوثيين، ولن تقبل أي دولة بمثل هذا التهديد على حدودها».
وكشف على أن أهمية تحرير الحديدة من سيطرة المليشيا تأتي في ضوء الخطر المتزايد الذي تشكله على أمن البحر الأحمر، وهو ممر مائي أساسي للاقتصاد العالمي، تمر عبره حوالي ١٥٪ من خطوط التجارة الدولية، قائلا: «سبق أن هاجم الحوثيون سفن عسكرية ومدنية تابعة للمملكة والإمارات والولايات المتحدة، وغيرها من الدول».
وتابع، «عمليات التحالف لتحرير مدينة الحديدة هي استمرار لدعم المملكة ودول التحالف للشعب اليمني الشقيق ونصرة لإرادته الحرّة في وجه ميليشيات الفوضى والدمار المدعومة من ايران».
وأكد، أن رفع المعاناة عن اليمن بشكل مستدام يستلزم تحريره من براثن الميليشيا، حيث أنهم يعطلون توزيع المساعدات الانسانية ويقومون بنهبها في المناطق الخاضعة لهم، وقد رأينا وضعا مشابها في مدينة الموصل حيث ظهرت نتائج الجهود الانسانية بعد تحريرها من تنظيم داعش وعودتها لسلطة الحكومة العراقية.
وختم الأمير خالد بن سلمان حديثه سائلا الله النصر المؤزر للشعب اليمني الذي وصفه بـ«الأبّي الكريم»، ولأبطالنا الأشاوس في مختلف الجبهات، مشيرا إلى أن الشجاعة صبر ساعة والنصر قادم لا محالة بإذن الله.
مشددا على أن السبيل الأمثل لمعالجة مسألة الحديدة والأوضاع الإنسانية فيها وفي اليمن بشكل عام هو تنفيذ ميليشيا الحوثي لقرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ والانسحاب من الحديدة، وتسليمها للحكومة الشرعية اليمنية.
وأضاف الأمير خالد بن سلمان في سلسلة تغريدات عبر حسابه في «تويتر» أن الأمم المتحدة قد طرحت خيارا بديلا، بسبب تعنت ميليشيا الحوثي، تتمثل بمبادرة المبعوث الأممي السابق بنقل السيطرة على مدينة وميناء الحديدة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية والتحالف قد قبلاء بهذا الخيار إلا أن ميليشيا الحوثي استمرت في تعطيلها لكافة المبادرات.
ولفت السفير أن هذا الخيار لازال مطروحا، كاشفا أن تعنت الحوثيين ومن ورائهم إيران يأتي، نظرا لاستغلالهم الميناء لتمويل عدوانهم على اليمن عبر فرض الاتاوات والضرائب غير الشرعية على السفن، واستغلالهم للميناء لتهريب الأسلحةوالصواريخ الباليستية الإيرانية.
وقال الأمير خالد: «أطلقت ميليشيا الغدر ١٥٠ صاروخا باتجاه المناطق المدنية في المملكة والتي كان آخرها الصاروخ الذي أطلق فجر اليوم وتم اعتراضه ولله الحمد. هذا العدوان الذي ازدادت وتيرته بدعم من إيران يثبت سوء نوايا الحوثيين، ولن تقبل أي دولة بمثل هذا التهديد على حدودها».
وكشف على أن أهمية تحرير الحديدة من سيطرة المليشيا تأتي في ضوء الخطر المتزايد الذي تشكله على أمن البحر الأحمر، وهو ممر مائي أساسي للاقتصاد العالمي، تمر عبره حوالي ١٥٪ من خطوط التجارة الدولية، قائلا: «سبق أن هاجم الحوثيون سفن عسكرية ومدنية تابعة للمملكة والإمارات والولايات المتحدة، وغيرها من الدول».
وتابع، «عمليات التحالف لتحرير مدينة الحديدة هي استمرار لدعم المملكة ودول التحالف للشعب اليمني الشقيق ونصرة لإرادته الحرّة في وجه ميليشيات الفوضى والدمار المدعومة من ايران».
وأكد، أن رفع المعاناة عن اليمن بشكل مستدام يستلزم تحريره من براثن الميليشيا، حيث أنهم يعطلون توزيع المساعدات الانسانية ويقومون بنهبها في المناطق الخاضعة لهم، وقد رأينا وضعا مشابها في مدينة الموصل حيث ظهرت نتائج الجهود الانسانية بعد تحريرها من تنظيم داعش وعودتها لسلطة الحكومة العراقية.
وختم الأمير خالد بن سلمان حديثه سائلا الله النصر المؤزر للشعب اليمني الذي وصفه بـ«الأبّي الكريم»، ولأبطالنا الأشاوس في مختلف الجبهات، مشيرا إلى أن الشجاعة صبر ساعة والنصر قادم لا محالة بإذن الله.