رفع العقوبات عن بيونغ يانغ.. والاتفاق على تبادل الزيارات
ترمب: «قمة سنغافورة» جنبت العالم «كارثة نووية»
الخميس / 30 / رمضان / 1439 هـ الخميس 14 يونيو 2018 02:49
رويترز، أ ف ب (سيول، هنولولو)
قالت وسائل إعلام رسمية بكوريا الشمالية أمس (الأربعاء) إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وافق على رفع العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ وتقديم ضمانات أمنية في القمة التي جمعته بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أمس الأول.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن ترمب قوله إنه وعد بذلك بعدما تعهد بإنهاء التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات.
وفي سياق متصل، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية أمس، إن ترمب وجه دعوة لزعيم كوريا الشمالية لزيارة الولايات المتحدة وإن كيم وجه الدعوة لترمب لزيارة كوريا الشمالية وإن كلا منهما قبل دعوة الآخر.
كما أعلن ترمب أن القمة التاريخية التي جمعته في سنغافورة أمس الأول بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ساهمت في تجنيب العالم «كارثة نووية».
وقال في تغريدة على تويتر إن «العالم خطا خطوة كبيرة إلى الوراء (مبتعدا) عن كارثة نووية محتملة».
وأضاف «لا مزيد من عمليات إطلاق الصواريخ أو التجارب النووية أو الأبحاث.. الرهائن عادوا إلى الوطن وهم مع عائلاتهم.. شكرا أيها القائد كيم، يومنا سويا كان تاريخيا».
وكان ترمب وكيم أشادا بقمتهما التاريخية باعتبارها اختراقا في العلاقات بين البلدين، لكن الاتفاق الذي توصلا إليه لم يوضح الكثير من حيث التفاصيل حول المسألة الأساسية المتعلقة بترسانة بيونغ يانغ النووية.
وسيتولى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المفاوضات، بعد أن لعب دورا أساسيا في إعادة إطلاق الحوار مع بيونغ يانغ.
وتتضمن الوثيقة التزامات سابقة لبيونغ يانغ لم يطبقها النظام الكوري الشمالي، ولا تشير إلى نزع للسلاح النووي «قابل للتحقق ولا رجعة فيه» وهو ما كانت الولايات المتحدة تصر عليه قبل قمة سنغافورة.
وتعهد كيم بموجب الوثيقة «أن يلتزم بشكل ثابت وحاسم بنزع كامل للسلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية».
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن ترمب قوله إنه وعد بذلك بعدما تعهد بإنهاء التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات.
وفي سياق متصل، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية أمس، إن ترمب وجه دعوة لزعيم كوريا الشمالية لزيارة الولايات المتحدة وإن كيم وجه الدعوة لترمب لزيارة كوريا الشمالية وإن كلا منهما قبل دعوة الآخر.
كما أعلن ترمب أن القمة التاريخية التي جمعته في سنغافورة أمس الأول بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ساهمت في تجنيب العالم «كارثة نووية».
وقال في تغريدة على تويتر إن «العالم خطا خطوة كبيرة إلى الوراء (مبتعدا) عن كارثة نووية محتملة».
وأضاف «لا مزيد من عمليات إطلاق الصواريخ أو التجارب النووية أو الأبحاث.. الرهائن عادوا إلى الوطن وهم مع عائلاتهم.. شكرا أيها القائد كيم، يومنا سويا كان تاريخيا».
وكان ترمب وكيم أشادا بقمتهما التاريخية باعتبارها اختراقا في العلاقات بين البلدين، لكن الاتفاق الذي توصلا إليه لم يوضح الكثير من حيث التفاصيل حول المسألة الأساسية المتعلقة بترسانة بيونغ يانغ النووية.
وسيتولى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المفاوضات، بعد أن لعب دورا أساسيا في إعادة إطلاق الحوار مع بيونغ يانغ.
وتتضمن الوثيقة التزامات سابقة لبيونغ يانغ لم يطبقها النظام الكوري الشمالي، ولا تشير إلى نزع للسلاح النووي «قابل للتحقق ولا رجعة فيه» وهو ما كانت الولايات المتحدة تصر عليه قبل قمة سنغافورة.
وتعهد كيم بموجب الوثيقة «أن يلتزم بشكل ثابت وحاسم بنزع كامل للسلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية».