أعضاء في مجلس النواب الأردني: السعودية سباقة في تعزيز التضامن العربي
أكدوا عمق العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين البلدين
الخميس / 30 / رمضان / 1439 هـ الخميس 14 يونيو 2018 02:57
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@
أكد أعضاء في مجلس النواب الأردني، أن المملكة العربية السعودية بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أثبتت للقاصي والداني أنها لن تألو جهدًا لتعزيز التضامن العربي، إذ إن المملكة كانت على الدوام سباقة في مبادرات لمّ الشمل العربي ومساعدتهم ووقوفها معهم.
وثمنوا الدور الكبير للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، لدعوته لعقد اجتماع في مكة المكرمة تم خلاله تقديم حزمة مساعدات اقتصادية للأردن لمواجهة التحديات الكبيرة والأعباء الاقتصادية التي يعاني منها. وعبر النائب أندرية حواري العزوني عن شكره وتقديره لاهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز، لعقد اجتماع مكة المكرمة، دعمًا للأردن، موكدًا أن المملكة كانت ولا تزال تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز التضامن العربي ودعم المواقف العربية على الأصعدة كافة. وأوضح العزوني أن الأردن يعتز بالعلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين، التي تقوم على أسس ثابتة وراسخة تعززت عبر العقود الماضية.
وقال النائب حابس الفايز، إن مخرجات اجتماع مكة المكرمة تمثل التفاتة عربية من دولة حكيمة بحجم المملكة، حريصة على الأردن واستقراره استنادًا للعلاقات التاريخية بين البلدين.
وبين النائب الفايز أن هذا ليس غريبا عن المملكة والكويت والإمارات، الأمر الذي يعكس حرصًا على الأردن وأمنه واستقراره، وتقديم العون والمساعدة له لتمكينه من تجاوز أي تحديات اقتصادية.
بدوره، ذكر النائب عمر قراقيش، أن الدعوة إلى هذا الاجتماع وما تم الاتفاق عليه من حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن، تؤكد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تربط الأردن مع المملكة والدول المشاركة في الاجتماع، التي تحرص دومًا على دعم الدول العربية وتحقيق الازدهار لشعوبها. وأشاد قراقيش بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في تعزيز التضامن العربي ودعم المواقف العربية على الأصعدة كافة، خاصة الأردن، من خلال حزمة المساعدات التي ستمكنها من تجاوز الأزمة الاقتصادية التي يواجهها.
وأعاد قراقيش التأكيد على تصريحات الملك المفدى في زيارته الأخيرة للأردن، التي قال فيها «إن أمن الأردن من أمن المملكة، وإن ما يهم الأردن يهم المملكة أيضًا، وإن ما يضر الأردن يضر المملكة لا سمح الله».
وثمنوا الدور الكبير للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، لدعوته لعقد اجتماع في مكة المكرمة تم خلاله تقديم حزمة مساعدات اقتصادية للأردن لمواجهة التحديات الكبيرة والأعباء الاقتصادية التي يعاني منها. وعبر النائب أندرية حواري العزوني عن شكره وتقديره لاهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز، لعقد اجتماع مكة المكرمة، دعمًا للأردن، موكدًا أن المملكة كانت ولا تزال تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز التضامن العربي ودعم المواقف العربية على الأصعدة كافة. وأوضح العزوني أن الأردن يعتز بالعلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين، التي تقوم على أسس ثابتة وراسخة تعززت عبر العقود الماضية.
وقال النائب حابس الفايز، إن مخرجات اجتماع مكة المكرمة تمثل التفاتة عربية من دولة حكيمة بحجم المملكة، حريصة على الأردن واستقراره استنادًا للعلاقات التاريخية بين البلدين.
وبين النائب الفايز أن هذا ليس غريبا عن المملكة والكويت والإمارات، الأمر الذي يعكس حرصًا على الأردن وأمنه واستقراره، وتقديم العون والمساعدة له لتمكينه من تجاوز أي تحديات اقتصادية.
بدوره، ذكر النائب عمر قراقيش، أن الدعوة إلى هذا الاجتماع وما تم الاتفاق عليه من حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن، تؤكد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تربط الأردن مع المملكة والدول المشاركة في الاجتماع، التي تحرص دومًا على دعم الدول العربية وتحقيق الازدهار لشعوبها. وأشاد قراقيش بجهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في تعزيز التضامن العربي ودعم المواقف العربية على الأصعدة كافة، خاصة الأردن، من خلال حزمة المساعدات التي ستمكنها من تجاوز الأزمة الاقتصادية التي يواجهها.
وأعاد قراقيش التأكيد على تصريحات الملك المفدى في زيارته الأخيرة للأردن، التي قال فيها «إن أمن الأردن من أمن المملكة، وإن ما يهم الأردن يهم المملكة أيضًا، وإن ما يضر الأردن يضر المملكة لا سمح الله».