ربط قبول المبتعثين بشركات تعليم بريطانية
الملحق الثقافي: هدفنا منع تلاعب المكاتب التجارية وتجاوز الاشتراطات
الخميس / 30 / رمضان / 1439 هـ الخميس 14 يونيو 2018 03:00
حسن النجراني (لندن) hnjrani@
أكد الملحق الثقافي بالسفارة السعودية في بريطانيا الدكتور عبدالعزيز المقوشي أن الملحقية تسعى إلى ربط القبول الأكاديمي للمبتعثين والراغبين في الابتعاث بشركات تعليم بريطانية.
وأوضح خلال اجتماعه بالرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات التعليمية البريطانية المعنية بتقديم الخدمات التعليمية المساندة للطلبة الدوليين في جامعات المملكة المتحدة، أنه جرى الاتفاق على مباشرة بعض الشركات البريطانية المقدمة للخدمات التعليمية لإدارة القبول تحت الإشراف المباشر للملحقية الثقافية تنفيذاً للتوجيهات الصادرة في هذا الخصوص من وزارتي الخارجية والتعليم لحماية المبتعثين والطلاب المقدمين على الدراسة في الجامعات والمؤسسات التعليمية البريطانية من تلاعب مكاتب القبول التجارية وعدم مراعاة بعضهم للاشتراطات المرعية في القبول من حيث اعتماد المؤسسات التعليمية وتوزيع الطلبة المبتعثين على خريطة المملكة المتحدة لتحقيق الفوائد التعليمية والثقافية المرجوة من الابتعاث كركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى توجه الملحقية إلى تنفيذ سياسة ضبط الجودة بأقل التكاليف الممكنة، والعمل سويا على تحقيق عدد من المكاسب وفي مقدمتها مقاعد المنح الدراسية المجانية وبرامج ما بعد الدكتوراه للباحثين السعوديين.
وبين المقوشي خلال الاجتماع التوجهات المستقبلية لتقديم الخدمات التعليمية المتوقعة من الشركات البريطانية خلال المرحلة الأولى من تنفيذ الإستراتيجية، موضحاً أن الإستراتيجية الجديدة للملحقية الثقافية تعمل على أن تراعي كافة الشراكات والاتفاقيات مع مؤسسات التعليم والتدريب والبحث العلمي البريطانية المساهمة في مساعدة جهات الابتعاث والتدريب والبحث العلمي في المملكة على تنفيذ مبادراتها، ونقل المعرفة والخبرات اللازمة لتأهيل رأس المال البشري في المملكة وتطوير الخدمات.
وأوضح الدكتور المقوشي أنه جرى خلال الاجتماع التأكيد على أهمية أن ترتقي الشركات التعليمية البريطانية المقدمة للخدمات التعليمية بخدماتها إلى تطبيق مفهوم الشراكة الإستراتيجية مع الملحقية الثقافية في كافة مراحل التخطيط والتنفيذ والمراجعة والتطوير، وأن تتجاوز بأدوارها مهام تدريس اللغة والسنوات التحضيرية إلى الشراكة في الإعداد لبرامج التبادل الثقافي وتنمية الموارد البشرية للطلبة المبتعثين وفق حاجات تنمية العلاقات الثقافية بين حكومتي البلدين.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة تصور الملحقية الثقافية في إستراتيجيتها الجديدة للشراكات الأكاديمية والبحثية ومستقبل التعاون المشترك مع مؤسسات التعليم والتدريب والبحث العلمي البريطانية، والتأكيد على الدور المتوقع من الشركات التعليمية البريطانية المقدمة للخدمات التعليمية حيال مراعاة تنفيذ مبادرة وزارة التعليم لتطوير برامج الابتعاث؛ إضافة إلى تلبية
حاجات الجامعات وقطاعات الدولة المختلفة من الموارد البشرية المتوافقة مع رؤية المملكة 2030.
ولفت الملحق الثقافي إلى أن العمل جار على التحضير لاجتماع موسع مع رؤساء الجامعات البريطانية خلال الشهر القادم لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بالإستراتيجية الجديدة للملحقية قبل اعتمادها في صيغتها النهائية.
وأوضح خلال اجتماعه بالرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات التعليمية البريطانية المعنية بتقديم الخدمات التعليمية المساندة للطلبة الدوليين في جامعات المملكة المتحدة، أنه جرى الاتفاق على مباشرة بعض الشركات البريطانية المقدمة للخدمات التعليمية لإدارة القبول تحت الإشراف المباشر للملحقية الثقافية تنفيذاً للتوجيهات الصادرة في هذا الخصوص من وزارتي الخارجية والتعليم لحماية المبتعثين والطلاب المقدمين على الدراسة في الجامعات والمؤسسات التعليمية البريطانية من تلاعب مكاتب القبول التجارية وعدم مراعاة بعضهم للاشتراطات المرعية في القبول من حيث اعتماد المؤسسات التعليمية وتوزيع الطلبة المبتعثين على خريطة المملكة المتحدة لتحقيق الفوائد التعليمية والثقافية المرجوة من الابتعاث كركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى توجه الملحقية إلى تنفيذ سياسة ضبط الجودة بأقل التكاليف الممكنة، والعمل سويا على تحقيق عدد من المكاسب وفي مقدمتها مقاعد المنح الدراسية المجانية وبرامج ما بعد الدكتوراه للباحثين السعوديين.
وبين المقوشي خلال الاجتماع التوجهات المستقبلية لتقديم الخدمات التعليمية المتوقعة من الشركات البريطانية خلال المرحلة الأولى من تنفيذ الإستراتيجية، موضحاً أن الإستراتيجية الجديدة للملحقية الثقافية تعمل على أن تراعي كافة الشراكات والاتفاقيات مع مؤسسات التعليم والتدريب والبحث العلمي البريطانية المساهمة في مساعدة جهات الابتعاث والتدريب والبحث العلمي في المملكة على تنفيذ مبادراتها، ونقل المعرفة والخبرات اللازمة لتأهيل رأس المال البشري في المملكة وتطوير الخدمات.
وأوضح الدكتور المقوشي أنه جرى خلال الاجتماع التأكيد على أهمية أن ترتقي الشركات التعليمية البريطانية المقدمة للخدمات التعليمية بخدماتها إلى تطبيق مفهوم الشراكة الإستراتيجية مع الملحقية الثقافية في كافة مراحل التخطيط والتنفيذ والمراجعة والتطوير، وأن تتجاوز بأدوارها مهام تدريس اللغة والسنوات التحضيرية إلى الشراكة في الإعداد لبرامج التبادل الثقافي وتنمية الموارد البشرية للطلبة المبتعثين وفق حاجات تنمية العلاقات الثقافية بين حكومتي البلدين.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة تصور الملحقية الثقافية في إستراتيجيتها الجديدة للشراكات الأكاديمية والبحثية ومستقبل التعاون المشترك مع مؤسسات التعليم والتدريب والبحث العلمي البريطانية، والتأكيد على الدور المتوقع من الشركات التعليمية البريطانية المقدمة للخدمات التعليمية حيال مراعاة تنفيذ مبادرة وزارة التعليم لتطوير برامج الابتعاث؛ إضافة إلى تلبية
حاجات الجامعات وقطاعات الدولة المختلفة من الموارد البشرية المتوافقة مع رؤية المملكة 2030.
ولفت الملحق الثقافي إلى أن العمل جار على التحضير لاجتماع موسع مع رؤساء الجامعات البريطانية خلال الشهر القادم لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بالإستراتيجية الجديدة للملحقية قبل اعتمادها في صيغتها النهائية.