فيما عجز فرع وزارة النقل والطرق في هروب عن افتتاح طرق قرى الرصعة وجبل البازخ إثر الانهيارات الصخرية التي أغلقتها جراء الأمطار التي هطلت على المحافظة أمس، استنجد المواطنون المحتجزون في منازلهم بالبلدية لإزالة الأضرار التي خلفتها السيول.

وأكد رئيس بلدية محافظة هروب المهندس أحمد بن عبدالله الحكمي مباشرة البلدية لبلاغات المواطنين حيال الانهيارات الصخرية التي حصلت في عدد من الطرق جراء الأمطار، مشيراً إلى أن فرق البلدية باشرت مهماتها في جبال هروب رغم وعورة التضاريس، وذلك لفتح طرق الرصعة والبازخ من باب التعاون لرفع المعاناة التي طالت المواطنين جراء هطول الأمطار، لافتاً إلى أن فرق الكوارث بالبلدية مستعدة طوال الـ24 ساعة لفتح جميع الطرق وإزاحة كافة الانهيارات الصخرية.

وفي السياق، انتقد كل من عبدالله هروبي ومحمد هروبي وعلي هروبي تأخر فرق فرع النقل في إعادة افتتاح الطرق المتضررة أمام الحركة المرورية، مشيرين إلى وقوفها بشكل عاجز عن فتح الطرق المنقطعة، ما اضطر بعض الأهالي في وادي الخليلة وصيهد إلى استئجار معدات على حسابهم الخاص لفتح الطرق بعد أن قطعتها الأمطار وتم تمهيدها لمرور المركبات.