الخاشقجي ومغارات أفغانستان!
الحق يقال
الجمعة / 01 / شوال / 1439 هـ الجمعة 15 يونيو 2018 02:12
أحمد الشمراني
•• لم أجد ما يمكن أن أقوله عن جمال خاشقجي إلا أنه (خائن) وبات نسخة مكررة للمارق الآخر (عبدالباري عطوان) وإن كان عطوان لا يربطه بنا إلا عمله في إحدى الصحف السعودية، بعكس جيمي الذي كان يوما من الأيام يحاضر في الوطنية ويعتبر من يخرج عن الحاكم والوطن خائنا يجب محاكمته، هكذا كان يقول، وإذا به اليوم يتحول إلى ذاك الرجل الذي كان يحذرنا منه!
•• مسكين أنت يا جمال أقولها ومعي كثر يرددونها، تحولت إلى خادم عند تركيا وقطر وربما يكمل المثلث إيران، ولاغرو في ذلك فمن خان الوطن الذي عاش فيه وتعلم فيه من السهل أن يميل إلى حيث (المال الوفير) وأنت هكذا نراك!
•• أما ما تقوله عن بلادنا وقادتنا وتشويهك للسعوديين فهذا ليس بغريب منك أو عليك لأنك باختصار (قليل أصل) وما تفعله يجسد واقعك يا مال الفلس!
•• أتعبك أسيادك وهم يقتادونك من منبر إلى منبر للإساءة للسعودية وقادة السعودية لدرجة أشفقت عليك وأنا أراك (تلهث) أمام أحد المايكروفونات وتردد عباراتك المكررة التي ضاع نصفها مع شدة لهاثك ياجيمي!
•• السعودية التي تشتمها هي من علمك وهي من أخرجك من مغارات أفغانستان وصنعت منك إعلاميا رأس تحرير عدة صحف، وقادتنا هم من ألبسوك العقال وعلموك أن الوطنية خيار أول ولا مساومة عليها، فكيف استعضت عن العقال بالعمة وعن الثوب السعودي ببنطال ربما اختير لك ولم تختاره!
•• أضحكني منظرك وأنت تنفذ كلام أسيادك في تركيا وقطر حرفياً وأشفقت عليك وأنت تردد نحن كسعوديين، فمن خاننا يا جيمي ليس منا وما تذكره عن انتمائك للسعودية كلام شكله ينسف مضمونه فنحن كسعوديين بما فينا أقاربك لا يشرفنا أن تنتمي لوطننا، فخلك في ما أنت عليه وأعدك أن أي سعودي سيلتقيك (سيعطر وجهك)، والمعنى خارج الأقواس وليس داخلها.
•• أيها الصغير.. قل ما تريد من (عباراتك الجوفاء) وحذار أن تنسى توجيهات شيخك القرضاوي الذي تذكرني أنت وإياه بشهاب الدين وأخيه!
•• الرجل أقصد جمال خاشقجي، وأقول رجلاً احتراماً لك عزيزي القارئ، أما هو فأعتقد أن الرجولة والمرجلة لا علاقة له بها، فمن يخون وطنه ويتحول إلى أداة في يد أعداء وطنه لا يعرف من الرجولة إلا اسمها!
(2)
•• في كلِّ فرد منّا شخصان: واحدٌ يقظٌ في العَتمة، والآخرُ غَافل في النّور!
•• ومضة
لا جيت بكتب عن جمالك تراجعت
وشلون بوصف شيء جداً خيالي!
•• مسكين أنت يا جمال أقولها ومعي كثر يرددونها، تحولت إلى خادم عند تركيا وقطر وربما يكمل المثلث إيران، ولاغرو في ذلك فمن خان الوطن الذي عاش فيه وتعلم فيه من السهل أن يميل إلى حيث (المال الوفير) وأنت هكذا نراك!
•• أما ما تقوله عن بلادنا وقادتنا وتشويهك للسعوديين فهذا ليس بغريب منك أو عليك لأنك باختصار (قليل أصل) وما تفعله يجسد واقعك يا مال الفلس!
•• أتعبك أسيادك وهم يقتادونك من منبر إلى منبر للإساءة للسعودية وقادة السعودية لدرجة أشفقت عليك وأنا أراك (تلهث) أمام أحد المايكروفونات وتردد عباراتك المكررة التي ضاع نصفها مع شدة لهاثك ياجيمي!
•• السعودية التي تشتمها هي من علمك وهي من أخرجك من مغارات أفغانستان وصنعت منك إعلاميا رأس تحرير عدة صحف، وقادتنا هم من ألبسوك العقال وعلموك أن الوطنية خيار أول ولا مساومة عليها، فكيف استعضت عن العقال بالعمة وعن الثوب السعودي ببنطال ربما اختير لك ولم تختاره!
•• أضحكني منظرك وأنت تنفذ كلام أسيادك في تركيا وقطر حرفياً وأشفقت عليك وأنت تردد نحن كسعوديين، فمن خاننا يا جيمي ليس منا وما تذكره عن انتمائك للسعودية كلام شكله ينسف مضمونه فنحن كسعوديين بما فينا أقاربك لا يشرفنا أن تنتمي لوطننا، فخلك في ما أنت عليه وأعدك أن أي سعودي سيلتقيك (سيعطر وجهك)، والمعنى خارج الأقواس وليس داخلها.
•• أيها الصغير.. قل ما تريد من (عباراتك الجوفاء) وحذار أن تنسى توجيهات شيخك القرضاوي الذي تذكرني أنت وإياه بشهاب الدين وأخيه!
•• الرجل أقصد جمال خاشقجي، وأقول رجلاً احتراماً لك عزيزي القارئ، أما هو فأعتقد أن الرجولة والمرجلة لا علاقة له بها، فمن يخون وطنه ويتحول إلى أداة في يد أعداء وطنه لا يعرف من الرجولة إلا اسمها!
(2)
•• في كلِّ فرد منّا شخصان: واحدٌ يقظٌ في العَتمة، والآخرُ غَافل في النّور!
•• ومضة
لا جيت بكتب عن جمالك تراجعت
وشلون بوصف شيء جداً خيالي!