كتاب ومقالات

فشلتونا يا نجوم العار!

الحق يقال

أحمد الشمراني

•• خمسة نصبها الروس في مرمى المعيوف فضاقت علينا الأرض بما رحبت!

•• وهل هناك أسوأ من أن تستقبل ليلة العيد بنصف ابتسامة أو باستبدال عيدكم سعيد بـ(هارد لك)، لم أبالغ بقدر ما أحكي واقعا عشناه كلنا كسعوديين رياضيين وغير رياضيين، فخسارة المنتخب بالنسبة لنا بتلك النتيجة الثقيلة مؤلمة وموجعة وأصابتنا في مقتل!

•• كل من مثل المنتخب في تلك المباراة أساسيا وبديلا كان شبحا في الملعب لا روح ولا جهد ولا احترام للفانيلة، فماذا يمكن أن أقول عنهم أكثر من ما قاله الشجاع تركي آل الشيخ الذي شخّص واقعهم في عدة كلمات!

•• هم لم يسودوا وجهك يا معالي المستشار فأنت أبيض وجه بما فعلته وقدمته لهم من دعم مالي ومعنوي لم يحصل عليه أي منتخب سعودي قبلهم، فيكفي تقدير القيادة لهم ملكا وولي عهد، إلا أنهم للأسف لم يكونوا على قدر تلك الثقة ولم يكونوا أهلاً لتلك الأرقام التي قدمتم لهم كحافز ومحفز قبل المونديال!

•• لقد كانت خسارة كوارثية ليس في شكلها فحسب بل وفي مضمونها، أتعبتنا وأحبطتنا ونالت منا لدرجة لم نستطع تقبل المواساة من بعضنا بعضا رغم أن المصيبة واحدة!

•• كنت أتمنى لو أن هناك قانونا يسمح باستبدال هذه القائمة واستدعاء أخرى فمثل هؤلاء بكل ألم أقولها خذلوا كل الوطن ولم يخذلوك فقط

يا أبو ناصر ولا أتحدث عن هزيمة، ففي كرة القدم الخسارة واردة لنا ولغيرنا لكن أتحدث عن أداء هزيل وروح غائبة وفوقها (خمسة ساحقة ماحقة)!

•• تصدقوا أنكم يا لاعبي المنتخب لم تهددوا مرمى روسيا على مدار الشوطين إلا مرتين وبفرصتين خجولتين جداً تم رصدهما من قبل بعض المحللين، أما أنا لم تتركوا لي وقتا أرصد أي شيء سوى فشلكم ولا أظن أن هناك كلمة تستحقوها غير الفشل يا (ف...)!

•• منحتم يا جهابذة الفشل (النطيحة والمتردية) فرصة التندر بنا وأعطيتم المرتزقة فرصة التشفي بنا!

(2)

•• بقي مباراتان ولم تعد تشكل لي هاجسا بعد إحباط (الافتتاح) ففي دواخلنا عتب تحول إلى تعب لأنه لا يوجد في الملعب من يستشعر هذا العتب أو حتى يغار من الهزيمة لأن كرة القدم في الأول والأخير

(مرجلة)!

(3)

•• ما حدث في ذلك الأستديو من أفراح وزغاريد على خلفية خسارتنا من روسيا أمر عادي وطبيعي لأنهم بالنسبة لنا مجرد ذباب، وهل طنين أجنحة الذباب يضير!

•• ومضة

‏ما عاد باقي ورد .. بين المحبين

أكثر هدايا الورد زوّار .. مرضى