أبطلت قاضية فيدرالية أمريكية أمس (الجمعة) قرار إطلاق سراح مشروط لبول مانافورت، المدير السابق لحملة دونالد ترمب الانتخابية، المتهم بمحاولة رشوة شاهدين في التحقيق حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية في 2016.

ووضع مانافورت في الحبس الاحتياطي بعد جلسة محاكمة طلب خلالها محاميه دون جدوى تشديد الرقابة القضائية على موكله مقابل تجنيبه دخول السجن.

ويشكل القرار القضائي انتصارا للمحقق الخاص روبرت مولر الذي يعتبر حبس مانافورت ضروريا لمنعه من التأثير على شهود في محاكمته المرتقبة.

من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس إن تقرير هيئة الرقابة في وزارة العدل المتعلق بانتخابات 2016 أسفر عن «فقدان المصداقية التام» لتحقيق المفتش الخاص روبرت مولر حول تواطؤ محتمل لفريق ترمب مع الروس.

وأضاف أمام الصحفيين في البيت الأبيض «المشكلة مع تحقيق مولر هو أن الجميع لديهم تضارب في المصالح»، مضيفا أن التحقيق «فقد مصداقيته تماما».

من جهة ثانية، أعلن ترمب أمس، أنه «حل الجزء الأكبر» من المشكلة النووية الكورية الشمالية، وذلك بعد القمة التي عقدت مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.

وصرح ترمب للصحفيين في حديقة البيت الأبيض، بأن الرئيس السابق باراك أوباما أخبره قبل توليه منصبه أن «أخطر مشكلة» للولايات المتحدة هي برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية، مضيفا «لقد قمت بحل تلك المشكلة، لقد تم حل الجزء الأكبر من تلك المشكلة».