كأس العالم

6 أسلحة نارية للفراعنة في المونديال

محمد صلاح

حسام الشيخ (جدة) okaz_online@

لا يمكن أن يعول الأرجنيتي هيكتور كوبر مدرب المنتخب المصري على الـ11 لاعبا في خوض مونديال روسيا 2018، إذ حدد 6 عناصر فقط تمتلك من القوة والخبرة والمهارات العالية، ما يمكنها من صناعة الفارق خلال المشاركة، لتحقيق طموحات الـ95 مليون مصري في تقديم نتائج قوية بدور المجموعات، على أمل الصعود للدور الثاني بالمونديال.

ورغم أن المنتخب المصري يضم مزيجا من اللاعبين أصحاب الخبرات الدولية أو القارية أو الأوروبية، ما يجعله لا يكتفي بالتمثيل المشرف كما حدث في المشاركتين الأوليين عام 1934 و1990 والخروج خالي اليدين من الدور الأول للمنافسات. إلا أن عددا من الأوراق الرابحة في صفوف الفراعنة هي الأسلحة الحقيقية التي سيستخدمها كوبر لضرب منافسيه بالمونديال.

ويأتي على رأس قائمة الستة اللاعب محمد صلاح باعتباره المحرك والدينمو للمنتخب المصري، إذ يعتمد على تحركاته واختراقاته داخل الملعب، وقدرته على التحرك في الأطراف والعمق واللعب بلا كرة، في ظهر مدافعي الخصوم، وصولا إلى المرمى المنافس وبالتالي التسديد. كما يعول كوبر على اللاعب محمد النني في ضبط إيقاع لعب الفراعنة في الوسط باعتباره مايسترو خط الوسط، ما يربط بين الثلاثة خطوط وتمكين الفراعنة من زيادة فرصهم في الاستحواذ على مجريات اللعب. فيما يمثل محمود تريزيجيه القوة الضاربة للمصريين، بفضل سرعاته العالية وانطلاقته من الجناح الأيسر وقدرته على الاختراق ليصبح جناحا طائرا لنقل اللعب من وضعية الدفاع للهجوم ما يهدد مرمى الخصم.

أما أحمد فتحي فهو الجوكر أو رجل المهام الصعبة، ويركن إليه كوبر في الطوارئ، إذ سريعا ما يلبي النداء، ويلعب في عدة مراكز منها الظهير الأيمن والأيسر والوسط المدافع وقلب الدفاع، ولا يختلف أحد من مشرفي الفريق المصري على ثقة كوبر في أحمد حجازي، كصخرة الدفاع التي تتوقف عندها خطورة المنافسين، ويعطل فاعلية المهاجمين، بقدرات بدنية وفنية عالية، كما يجيد التعامل مع المواجهات الثنائية المباشرة. وأخيرا حارس عرين المنتخب المصري عصام الحضري، بما لديه من خبرات في التعامل مع المواقف الصعبة، إذ سبق وتفوق في كل الاختبارات التي تعرض لها في بطولات الأمم الأفريقية وبطولات العالم للقارات إضافة لما يتمتع به من مشوار حافل وطويل في الملاعب.