كأس العالم

جماهير متذمرة: قتلوا فرحتنا.. وأخافونا من القادم

«هزازي أخوان»: الأخضر آلمنا.. والـ 5 «صدمة»

نايف هزازي

عادل الماس (جدة) almas_adel@

أكد لـ«عكاظ» لاعبا المنتخب السعودي السابقان الأخوان إبراهيم ونايف هزازي أن خسارة الأخضر أمام المنتخب الروسي كانت بمثابة الصدمة الكبرى لهما وللجماهير الرياضية، التي كانت تمني النفس بحضور الأخضر بشكل جيد في اللقاء الافتتاحي للمونديال، وتحقيق نتيجة إيجابية ولكن الخسارة بخماسية نظيفة كانت مؤلمة للجميع، ولابد من معالجة كافة الأخطاء الفنية التي حدثت وأسهمت في خسارة الأخضر لمباراة روسيا وتدارك الأوضاع قبل مباراة الأوروغواي القادمة، من أجل تعديل المسار وتحقيق النتائج الإيجابية فيما تبقى من مباريات كأس العالم الحالية.

وتمنى الأخوان هزازي اللذان تابعا مباراة المنتخب السعودي والروسي في خيمة جلسة المونديال مع الجماهير الرياضية، أن يحالف التوفيق الأخضر والمنتخبات العربية في المونديال الحالي، متمنين تشريف المنتخب السعودي في كأس العالم، وطي صفحة الخسارة بخماسية من المنتخب الروسي، وأن الجهازين الإداري والفني قادران على تجهيز الأخضر للمباريات القادمة في المونديال.

من جانب آخر رصدت «عكاظ» آراء الجماهير السعودية التي تابعت مباراة المنتخب السعودي أمام المنتخب الروسي في افتتاح كأس العالم مساء أمس الأول من خيمة جلسة المونديال التي نفذها المهاجم السعودي المحترف في فريق بوتوشاني الروماني نايف هزازي للجماهير الرياضية، ودعما منه للأخضر في المونديال، وكذلك لمتابعة بقية مباريات المنتخبات العربية والعالمية في نهائيات كأس العالم الحالية، إذ أجمعت الجماهير على أن الأخضر السعودي سجل أسوأ نتيجة وعكس كافة التوقعات والتفاؤل الذي كان الجميع يضع الثقة في أن يكون الأخضر حاضرا بشكل مختلف في أولى مباريات المونديال، قياسا بالتحضيرات الفنية والبرنامج الإعدادي وتهيئة كافة الإمكانات الفنية والمادية للاعبين والتي تكفل ظهورا مشرفا في كأس العالم الحالية.

وقال ثامر الحربي إن الأخضر السعودي فاجأنا بالخسارة المذلة أمام المنتخب الروسي في افتتاح المونديال، وكنا نطمح في تحقيق نتيجة إيجابية في أولى لقاءات كأس العالم، ولكن لم نرَ سوى قمصان اللاعبين فقط، ونطالب بمحاسبة اللاعبين والعمل على تصحيح الأوضاع قبل مباراة الأوروغواي من أجل مشاهدة الأخضر بشكل رائع بإذن الله.

فيما أكد علي زريق بأن المنتخب السعودي قتل فرحة العيد وكنا نتمنى أن يكون العيد عيدين، ولكن جاءت الخسارة المؤلمة والصدمة الكبرى بالخسارة بخماسية من أمام المنتخب الروسي، وأرجو من المسؤولين تدارك الأوضاع والعمل على معالجة الأخطاء من أجل ظهور مغاير في المباريات المتبقية في المونديال الحالي.