خرج المنتخب الروسي من مواحهة منتخبنا في افتتاح مونديال ٢٠١٨، بخمس فوائد بخلاف أهدافه الخمسة التي سجلها في مرمى عبدالله المعيوف، إذ أنقد هذا الفوز المدرب ستانيسلاف تشيرتشيسوف، من مقصلة الإقالة بعد خيبة الأمل التي صاحبت فترات الإعداد، كما أن عقم الهجوم السعودي ساهم في رفع أسهم المدافع العجوز سيرغي ايغناشيفيتش، بعدما وقف سدا منيعا أمام كل الهجمات السعودية إضافة لمكاسب أخرى جاءت على النحو التالي:

١- الفوز بنتيجة ٥-٠ الأكبر في المباراة الأولى لبلد مضيف منذ عام 1934 (إيطاليا على الولايات المتحدة 7-1)، أمام قرابة 80 ألف متفرج احتشدوا في مدرجات ملعب «لوجنيكي» بموسكو.

٢- للنقاط الثلاث أهمية بالغة لأصحاب الأرض الذين دخلوا النهائيات وهم في المركز 70 في التصنيف العالمي خلف السعودية بثلاثة مراكز، وتمكنوا من كسب الصدارة للمجموعة الأول، ولم تتخط روسيا الدور الأول منذ سقوط الاتحاد السوفييتي عام 1991.

٣- لم يفز منتخب روسيا مع المدرب ستانيسلاف تشيرتشيسوف سوى مرة واحدة في مبارياته العشر الأخيرة، إذ أصبح تشيرتشيسوف أول مدرب روسي أو سوفياتي يفشل في تحقيق أي فوز في سبع مباريات متتالية.

٤- أصبح مدافع سسكا موسكو المخضرم سيرغي ايغناشيفيتش أكبر لاعب في تاريخ روسيا يشارك في النهائيات عن 38 عاما و335 يوما،

كما أصبح أكبر لاعب ميدان (غير حراس المرمى) يشارك في النهائيات العالمية منذ الكاميروني روجيه ميلا عام 1994 (42 عاما).

٥- أصبح اللاعب تشريشيف أول بديل يسجل هدفا في تاريخ المباريات الافتتاحية للمونديال أسرع هدف لبديل (بعد 89 ثانية) منذ مونديال 2002 حين سجل مارسين زيفلاكوف لبولندا في مرمى الولايات المتحدة بعد 64 ثانية على دخوله.