فرحتان لأطفال الشهداء.. العيد وتباشير النصر
الأحد / 03 / شوال / 1439 هـ الاحد 17 يونيو 2018 04:37
مغرم عسيري (محايل عسيري) makram999@
أقارب الشهداء وأطفالهم في محايل عسيرعاشوا فرحة العيد بإحساس مفعم بالفخر والسعادة وذكرى بطولات من ضحوا بدمائهم دفاعا وفداء للوطن في الحد الجنوبي، وروت دماؤهم تراب الوطن بعد أن جادوا بأرواحهم. وتفخر محايل عسير وقراها وبلداتها بأنها قدمت عددا من الشهداء، ويؤكد الأهالي بأنهم مستعدون للحاق بصفوف الفداء والتضحية على طريق الشهادة. ورصدت «عكاظ» مشاعر الكبار والصغار من أقارب الشهداء الذين قضوا اليوم الأول والثاني للعيد السعيد بفرح غامر، مستذكرين الملاحم البطولية للبواسل، ولسان حالهم يؤكد «كلنا جنود للذود عن بلادنا وأرضنا ومقدساتنا» ويقدم الطفل هادي حسن الدرهمي الذي استشهد والده البطل أواخر شهر رمضان عام 1436 تهنئة العيد السعيد لرفاق والده الشهيد أبطال الحد الجنوبي، مرتديا الزي العسكري الذي يفخر به، متمنيا أن تمضي به سنوات العمر سريعا إلى الأمام ليلحق بركب الأبطال مثل والده الشهيد الراحل، أما شقيق الشهيد علي بن هادي الدرهمي من منسوبي القوات البرية الملكية السعودية والمشارك في عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل فقدم التهاني لزملائه الأبطال بالعيد ويفخر بشقيقه البطل حسن: «أفخر به وكلنا فداء لتراب وطننا». وذات الفرحة والفخر تشعر بها ابنة الشهيد سلطان آل فقيه وأبناء الشهيد سروي الثوعي ووالد الشهيد إبراهيم سروي ووالد الشهيد علي بن مغرم وأقارب الشهداء وتمنوا للجنود في الخطوط الأمامية النصر والتمكين. أما وكيل محافظة محايل علي إبراهيم الفلقي فقد عاش فرحة العيد ومشاعر الفخر مع ذوي الشهداء مقدما التهنئة لرجال القوات المسلحة، وقال: «محافظة محايل ومراكزها التابعه قدمت شهداء أبطال روت دماؤهم الزكية تراب الوطن مدافعين عن وطنهم وعن مقدساتهم ونفخر جميعا بالأبطال».