«الدفاع اليمنية» لـ«عكاظ»: معركة الحديدة محسومة
خسائر الميليشيا تتضاعف.. و«التحالف» يدفع بتعزيزات كبيرة لاقتحام المدينة
الأحد / 03 / شوال / 1439 هـ الاحد 17 يونيو 2018 04:41
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
طوق الجيش الوطني والمقاومة وبإسناد جوي وبري وبحري من التحالف العربي أمس (السبت) مطار الحديدة الدولي وقاعدته الجوية، ويجري حالياً التعامل مع الألغام والتقدم بعد السيطرة على الخط الدائري (الخمسين) نحو دوار المطاحن شرقاً؛ لقطع الإمدادات القادمة من صنعاء، وصولاً إلى خط جيزان شمالاً.
وقال مستشار وزير الدفاع اليمني اللواء ركن يوسف الشراجي لـ«عكاظ»: معركة الحديدة محسومة بعد أن أصبح مطار الحديدة وقاعدتها الجوية تحت السيطرة، ويجري حالياً تطهيره من الألغام بعد أن حولته الميليشيا إلى حقل للألغام، مضيفاً: «عملية الحديدة محكمة وتأخذ في حسبانها الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، ولن تختلف عن عملية عدن التي كانت خاطفة وسريعة».
وأوضح الشراجي أن الحوثيين لن يرضخوا للسلام إلا إذا كانوا في الرمق الأخير، وربما زيارة مبعوث الأمم المتحدة غريفيث دليل على ذلك، إذ جاءت في توقيت حساس، ويبدو أنه استجاب لمناشداتهم.
وأشار إلى أن معركة الحديدة لها أبعاد إستراتيجية ومفصلية في تحرير اليمن بكامله، إذ إنها تعتبر الحبل السري للميليشيا الذي تتغذى منه بالذخائر والأسلحة والصواريخ بما فيها بعيدة المدى التي تهرب عبر البحر من إيران، لافتاً إلى أن الصواريخ التي ضبطت على طول الشريط الساحلي جميعها بعيدة المدى وبعضها مخصص لاستهداف السفن البحرية، وهي صناعة إيرانية، مبيناً أن التحقيقات مع الأسرى من مسلحي وقيادات الحوثي أكدت أن الميليشيا لم يسعفها الوقت في نقل الباليستية التي ضبطت إلى صنعاء وصعدة، نتيجة تحركات الجيش الوطني السريعة والخاطفة في عملياته. وأضاف: «لولا التغطية الجوية الناجحة والمركزة من طيران التحالف العربي والخبرات والخطط المدروسة لما تحقق كل هذا الانتصار بأقل الخسائر».
في غضون ذلك، قتل 31 مسلحاً حوثياً أمس في قصف للتحالف العربي استهدف تعزيزات للميليشيا في الأطراف الشرقية لمدينة الحديدة قادمة من صنعاء، فيما ذكرت إحصاءات عسكرية أن عدد قتلى الحوثي ارتفع إلى أكثر من 1000 قتيل وجريح منذ بدء العملية العسكرية في الحديدة، مبيناً أن 421 مسلحاً قتلوا، إضافة إلى 600 جريح، وأكثر من 300 أسير.
من جهة أخرى، ذكر مصدر عسكري ميداني لـ«عكاظ» أن تعزيزات كبيرة جديدة دفع بها التحالف العربي إلى الحديدة أمس، استعداداً لعملية الاقتحام بعد استكمال عملية التطويق للمدينة من كافة الجهات وقطع الإمدادات القادمة من صنعاء وحجة.
وقال مستشار وزير الدفاع اليمني اللواء ركن يوسف الشراجي لـ«عكاظ»: معركة الحديدة محسومة بعد أن أصبح مطار الحديدة وقاعدتها الجوية تحت السيطرة، ويجري حالياً تطهيره من الألغام بعد أن حولته الميليشيا إلى حقل للألغام، مضيفاً: «عملية الحديدة محكمة وتأخذ في حسبانها الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، ولن تختلف عن عملية عدن التي كانت خاطفة وسريعة».
وأوضح الشراجي أن الحوثيين لن يرضخوا للسلام إلا إذا كانوا في الرمق الأخير، وربما زيارة مبعوث الأمم المتحدة غريفيث دليل على ذلك، إذ جاءت في توقيت حساس، ويبدو أنه استجاب لمناشداتهم.
وأشار إلى أن معركة الحديدة لها أبعاد إستراتيجية ومفصلية في تحرير اليمن بكامله، إذ إنها تعتبر الحبل السري للميليشيا الذي تتغذى منه بالذخائر والأسلحة والصواريخ بما فيها بعيدة المدى التي تهرب عبر البحر من إيران، لافتاً إلى أن الصواريخ التي ضبطت على طول الشريط الساحلي جميعها بعيدة المدى وبعضها مخصص لاستهداف السفن البحرية، وهي صناعة إيرانية، مبيناً أن التحقيقات مع الأسرى من مسلحي وقيادات الحوثي أكدت أن الميليشيا لم يسعفها الوقت في نقل الباليستية التي ضبطت إلى صنعاء وصعدة، نتيجة تحركات الجيش الوطني السريعة والخاطفة في عملياته. وأضاف: «لولا التغطية الجوية الناجحة والمركزة من طيران التحالف العربي والخبرات والخطط المدروسة لما تحقق كل هذا الانتصار بأقل الخسائر».
في غضون ذلك، قتل 31 مسلحاً حوثياً أمس في قصف للتحالف العربي استهدف تعزيزات للميليشيا في الأطراف الشرقية لمدينة الحديدة قادمة من صنعاء، فيما ذكرت إحصاءات عسكرية أن عدد قتلى الحوثي ارتفع إلى أكثر من 1000 قتيل وجريح منذ بدء العملية العسكرية في الحديدة، مبيناً أن 421 مسلحاً قتلوا، إضافة إلى 600 جريح، وأكثر من 300 أسير.
من جهة أخرى، ذكر مصدر عسكري ميداني لـ«عكاظ» أن تعزيزات كبيرة جديدة دفع بها التحالف العربي إلى الحديدة أمس، استعداداً لعملية الاقتحام بعد استكمال عملية التطويق للمدينة من كافة الجهات وقطع الإمدادات القادمة من صنعاء وحجة.