السلطة الفلسطينية: الخطة الأمريكية للسلام «مصيرها الفشل»
الأحد / 03 / شوال / 1439 هـ الاحد 17 يونيو 2018 04:50
أ.ف.ب (رام الله)
أكدت السلطة الفلسطينية أمس (السبت) أن الخطة الأمريكية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي «مصيرها الفشل».
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة إن الجولة الأمريكية الجديدة المنتظرة الأسبوع القادم لمستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص لترمب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات «هي مضيعة للوقت وسيكون مصيرها الفشل، إذا استمرت بتجاوز الشرعية الفلسطينية المتمسكة بالثوابت المتفق عليها عربيا ودوليا».
وأوضح أبوردينة للصحفيين أن الجهود الأمريكية «تهدف لتمرير خطة لا معنى لها دون الالتزام بالشرعية العربية الممثلة بقرارات القمم العربية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، والشرعية الدولية، وفي الأساس منها موافقة الشعب الفلسطيني وتوقيع الرئيس محمود عباس»، لافتاً إلى أن فشل تلك الجهود سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار الإستراتيجي الإقليمي ويدفع المنطقة إلى المجهول. ومن المقرر أن يزور كوشنر وغرينبلات كلا من إسرائيل، ومصر، والسعودية لمناقشة خطة السلام الأمريكية والوضع في قطاع غزة.
يذكر أن محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل معطلة منذ عام 2014، غير أن ترمب تعهد بالإشراف على اتفاق بينهما وصفه بأنه سيكون «الأمثل»، لكن القرارات التي اتخذها أثارت حفيظة الجانب الفلسطيني، وكان أبرزها الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر الماضي، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ما دفع بالسلطة الفلسطينية إلى تجميد اتصالاتها مع المسؤولين الأمريكيين وهو ما يجعل من استئناف جهود السلام أمرا غير مرجح.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة إن الجولة الأمريكية الجديدة المنتظرة الأسبوع القادم لمستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص لترمب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات «هي مضيعة للوقت وسيكون مصيرها الفشل، إذا استمرت بتجاوز الشرعية الفلسطينية المتمسكة بالثوابت المتفق عليها عربيا ودوليا».
وأوضح أبوردينة للصحفيين أن الجهود الأمريكية «تهدف لتمرير خطة لا معنى لها دون الالتزام بالشرعية العربية الممثلة بقرارات القمم العربية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، والشرعية الدولية، وفي الأساس منها موافقة الشعب الفلسطيني وتوقيع الرئيس محمود عباس»، لافتاً إلى أن فشل تلك الجهود سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار الإستراتيجي الإقليمي ويدفع المنطقة إلى المجهول. ومن المقرر أن يزور كوشنر وغرينبلات كلا من إسرائيل، ومصر، والسعودية لمناقشة خطة السلام الأمريكية والوضع في قطاع غزة.
يذكر أن محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل معطلة منذ عام 2014، غير أن ترمب تعهد بالإشراف على اتفاق بينهما وصفه بأنه سيكون «الأمثل»، لكن القرارات التي اتخذها أثارت حفيظة الجانب الفلسطيني، وكان أبرزها الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر الماضي، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ما دفع بالسلطة الفلسطينية إلى تجميد اتصالاتها مع المسؤولين الأمريكيين وهو ما يجعل من استئناف جهود السلام أمرا غير مرجح.