زمان: مدينة «سوق عكاظ» ستكون أول وجهة سياحية ثقافية متكاملة في المملكة
أكد أن السوق يقود المنطقة إلى صناعة محلية وعالمية
الأحد / 03 / شوال / 1439 هـ الاحد 17 يونيو 2018 15:00
«عكاظ» (الطائف)
أكد مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن زمان، أن الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، للإعداد لسوق عكاظ في عامه الـ 12، ستسهم في نقلة نوعية في مضامين الفعاليات وبرامجه السياحية والثقافية.
وأوضح زمان أن ما لمسه الجميع من نجاح الهيئة في بناء منظومة متكاملة من الشراكات مع الجهات المعنية بالسياحة والثقافة والإعلام، وغيرها من المجالات المعنية بالنشاطات الثقافية والمعرفية في سوق عكاظ، يجعل جامعة الطائف كونها من شركاء الهيئة الاستراتيجيين، على ثقة كبيرة بظهور السوق في هذا العام والأعوام المقبلة في صورة عصرية حديثة، تواكب التطور الذي تشهده المملكة في المجالات كافة، والتوجه نحو تعزيز قطاعات السياحة والتراث الوطني والثقافة والمعرفة، من خلال مبادرات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020.
وأبان مدير جامعة الطائف أن سوق عكاظ يعد رافداً قويا من روافد التنمية السياحية في المحافظة حيث ارتبط اسمه ثقافياً واقتصادياً بمحافظة الطائف، مما يجعل من تنميته وتطويره هدفاً استراتيجياً، يقود المنطقة إلى صناعة سياحية محلية وعالمية.
وعدّ السوق بيئة خصبة جاذبة للمستثمرين، من خلال طرح الفرص الاستثمارية الموجودة في السوق حالياً ومستقبلياً بعد اكتمال مشروع مدينة سوق عكاظ، ليكون أول وجهة سياحية ثقافية متكاملة في المملكة، مع توقعات بجذب أكثر من مليوني سائح سنوياً، وتحقيق أثر اقتصادي على الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى تسعة مليارات ريال، فضلاً عن استحداث 12 ألف وظيفة إضافية مستحدثة عند اكتمال المشروع.
وبين أن استكمال مشروعات مدينة سوق عكاظ يأتي ضمن رؤية 2030، والمتمثلة في سرعة إنشاء وتطوير المدن والوجهات السياحية وتشجيع القطاع الخاص بالاستثمار فيها.
وقال: رؤيتنا في جامعة الطائف، من خلال مساهمتنا في إعداد وتنفيذ البرنامج الثقافي للسوق، تنطلق من كون سوق عكاظ هو أحد العناصر المهمة لتحقيق هدف تنمية الإسهام في الفنون والثقافة، وانطلاقاً من هذه الرؤية، تعمل جامعة الطائف مع بقية الجهات الشريكة في اللجنة الثقافية، على ربط أنشطة وفعاليات السوق بأهداف وتوجهات رؤية المملكة (2030) في تعزيز الشخصية السعودية، وكذلك أهداف وتوجهات برنامج التحول الوطني في دعم قطاعات الثقافة والفنون والسياحة الوطنية، لتكون رافداً تنموياً وفاعلاً اقتصادياً.
وأفاد مدير جامعة الطائف أن جهود الجامعة والجهات الشريكة في هذا المجال ستحدث أثراً ملموساً في صقل مواهب الفنانين والهواة من أبناء محافظة الطائف خصوصاً والمملكة عموماً، وزيادة وتحسين جودة الإنتاج المحلي، وتعزيز الحضور الدولي للمملكة في مجالي الفنون والثقافة، موضحاً أن الجامعة أخذت في الاعتبار الأثر الثقافي المباشر على أفراد المجتمع، وأن سوق عكاظ يمثل فرصة كبيرة لمشاركة الأدباء والشعراء والمثقفين السعوديين والعرب، مما يحقق أثراً ثقافياً ملحوظاً ومباشراً، يعود بالنفع والفائدة على زوار السوق والمجتمع.
وأضاف أن الدور الثقافي لسوق عكاظ ذا أثر متنامي على حياة المجتمع، حيث يعمل على صقل النفوس والرقي بالفكر والسلوك، وتشكيل نمط متكامل من المعرفة، يؤدي إلى بيئات ثقافية متنوعة يبرز من خلالها أفكار ومعارف تؤدي إلى إبداع يعمل على تحقيق تنمية مستدامة، فالدراسات والأبحاث تؤكد أن لسوق عكاظ أثر كبير في زيادة الثقافة المجتمعية المتباينة على الأثر الاقتصادي، حيث أن العلاقة بينهما طردية، فكلما ارتفعت معدلات الأثر الثقافي عند الزوار زاد معدل الوعي، مما يعمل على تحفيزهم وتشجيعهم في المشاركة والمبادرة والابداع مما يجعل لسوق عكاظ دوراً بارزاً في والإثراء والإنتاج.
وقال زمان: حرصنا في جامعة الطائف، من خلال دورنا في اللجنة الثقافية، على أن يكون البرنامج الثقافي لسوق عكاظ في دورته المقبلة برنامجاً ثقافياً تفاعلياً واستثنائياً في جميع تفاصيله، وأن يحقق نقلة جديدة في مضمونه، تحفل بالندوات الثقافية والفكرية، والمسابقات الشعرية والأدبية، والمنافسات المهارية والإبداعية، ولذلك، ينطلق البرنامج الثقافي للسوق من رؤية تطويرية شاملة، تضمن تحقيق عنصرَي التنوع والابتكار في موضوعات الفعاليات، ومواكبة المستجدات المحلية والإقليمية والدولية في مجالات الفكر والثقافة والأدب، ودعوة نخبة من أهم المتخصصين والمبدعين في المجالات التي تتناولها تلك الندوات والأمسيات للمشاركة فيها، كما حرصنا على تطوير منظومة مسابقات وجوائز سوق عكاظ باعتبارها مكوناً مهماً وأساسياً من مكونات سوق عكاظ، وتهدف إلى تشجيع المبدعين في مجالات الأدب والفنون المختلفة على التنافس في التميز والإبداع".
وأكد أن البرنامج الثقافي لسوق عكاظ يتجدد في كل دورة من دوراته، وتحرص في جامعة الطائف، وكذلك في اللجنة الثقافية، أن يشمل التجديد والتطوير جميع فعاليات السوق وأنشطته، وأسماء المشاركين فيه من الأدباء والمثقفين والمفكرين العرب، إضافة إلى الجوانب
التنظيمية.
وفي إطار الجهود التطويرية، أقرت اللجنة الثقافية إعادة هيكلة مسابقات وجوائز سوق عكاظ للدورة الـ 12 ومكافآتها، إذ استُحدثت مسابقة تفاعلية وطنية بعنوان مسابقة سوق عكاظ للفيلم القصير، تستهدف صنّاع الأفلام في المملكة العربيَّة السعوديَّة الذين نجحوا في تحويل أفكارهم الإبداعيَّة إلى صورة جمالية متحركة سهلة الاستيعاب، وتشجيع المواهب وبث روح المنافسة بينهم، للتميز وتقديم الأفضل بنشر الوعي، وحث المجتمع على التفكير الإبداعي والإسهام في التنمية ودعم الاقتصاد المحلي والوطني.
وشملت المبادرات التطويرية للبرنامج الثقافي تطوير جائزة سوق عكاظ الدولية للخط العربي لتصبح المنافسة بها على اتجاهين، الأول يهتم بالجانب التقليدي للخط بمسمى فرع الأصالة بالخط، والثاني يهتم بالجانب التشكيلي بمسمى فرع التشكيل بالخط.
كما استُحدثت مسابقة منبثقة من جائزة سوق عكاظ للفن التشكيلي تستهدف فن الجرافيتي، وهي مسابقة تفاعلية مقامة خلال فعاليات سوق عكاظ، فيما أقرت اللجنة توسيع نطاق المشاركة في مسابقة العروض المسرحية لاستقبال المشاركات الخليجية.
وفي جانب البرنامج الثقافي للندوات والأمسيات، أُعد برنامج متكامل منوع متناسب مع المرحلة الحالية الطموحة المتوثبة، حيث سيتم تدشينه هذا العام باللقاء المفتوح لرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث والوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وكبار الضيوف في اليوم الثاني لفعاليات سوق عكاظ، واستضافة مشاركة الدولة الضيف - جمهورية مصر العربية - بندوات من ضمن مشاركتها المتعددة في فعاليات السوق.
كما سيشهد سوق عكاظ في دورته الثانية عشرة إقامة فعاليات للأزياء الحرفية والتراثية ضمن فعاليات السوق.
وأوضح زمان أن ما لمسه الجميع من نجاح الهيئة في بناء منظومة متكاملة من الشراكات مع الجهات المعنية بالسياحة والثقافة والإعلام، وغيرها من المجالات المعنية بالنشاطات الثقافية والمعرفية في سوق عكاظ، يجعل جامعة الطائف كونها من شركاء الهيئة الاستراتيجيين، على ثقة كبيرة بظهور السوق في هذا العام والأعوام المقبلة في صورة عصرية حديثة، تواكب التطور الذي تشهده المملكة في المجالات كافة، والتوجه نحو تعزيز قطاعات السياحة والتراث الوطني والثقافة والمعرفة، من خلال مبادرات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020.
وأبان مدير جامعة الطائف أن سوق عكاظ يعد رافداً قويا من روافد التنمية السياحية في المحافظة حيث ارتبط اسمه ثقافياً واقتصادياً بمحافظة الطائف، مما يجعل من تنميته وتطويره هدفاً استراتيجياً، يقود المنطقة إلى صناعة سياحية محلية وعالمية.
وعدّ السوق بيئة خصبة جاذبة للمستثمرين، من خلال طرح الفرص الاستثمارية الموجودة في السوق حالياً ومستقبلياً بعد اكتمال مشروع مدينة سوق عكاظ، ليكون أول وجهة سياحية ثقافية متكاملة في المملكة، مع توقعات بجذب أكثر من مليوني سائح سنوياً، وتحقيق أثر اقتصادي على الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى تسعة مليارات ريال، فضلاً عن استحداث 12 ألف وظيفة إضافية مستحدثة عند اكتمال المشروع.
وبين أن استكمال مشروعات مدينة سوق عكاظ يأتي ضمن رؤية 2030، والمتمثلة في سرعة إنشاء وتطوير المدن والوجهات السياحية وتشجيع القطاع الخاص بالاستثمار فيها.
وقال: رؤيتنا في جامعة الطائف، من خلال مساهمتنا في إعداد وتنفيذ البرنامج الثقافي للسوق، تنطلق من كون سوق عكاظ هو أحد العناصر المهمة لتحقيق هدف تنمية الإسهام في الفنون والثقافة، وانطلاقاً من هذه الرؤية، تعمل جامعة الطائف مع بقية الجهات الشريكة في اللجنة الثقافية، على ربط أنشطة وفعاليات السوق بأهداف وتوجهات رؤية المملكة (2030) في تعزيز الشخصية السعودية، وكذلك أهداف وتوجهات برنامج التحول الوطني في دعم قطاعات الثقافة والفنون والسياحة الوطنية، لتكون رافداً تنموياً وفاعلاً اقتصادياً.
وأفاد مدير جامعة الطائف أن جهود الجامعة والجهات الشريكة في هذا المجال ستحدث أثراً ملموساً في صقل مواهب الفنانين والهواة من أبناء محافظة الطائف خصوصاً والمملكة عموماً، وزيادة وتحسين جودة الإنتاج المحلي، وتعزيز الحضور الدولي للمملكة في مجالي الفنون والثقافة، موضحاً أن الجامعة أخذت في الاعتبار الأثر الثقافي المباشر على أفراد المجتمع، وأن سوق عكاظ يمثل فرصة كبيرة لمشاركة الأدباء والشعراء والمثقفين السعوديين والعرب، مما يحقق أثراً ثقافياً ملحوظاً ومباشراً، يعود بالنفع والفائدة على زوار السوق والمجتمع.
وأضاف أن الدور الثقافي لسوق عكاظ ذا أثر متنامي على حياة المجتمع، حيث يعمل على صقل النفوس والرقي بالفكر والسلوك، وتشكيل نمط متكامل من المعرفة، يؤدي إلى بيئات ثقافية متنوعة يبرز من خلالها أفكار ومعارف تؤدي إلى إبداع يعمل على تحقيق تنمية مستدامة، فالدراسات والأبحاث تؤكد أن لسوق عكاظ أثر كبير في زيادة الثقافة المجتمعية المتباينة على الأثر الاقتصادي، حيث أن العلاقة بينهما طردية، فكلما ارتفعت معدلات الأثر الثقافي عند الزوار زاد معدل الوعي، مما يعمل على تحفيزهم وتشجيعهم في المشاركة والمبادرة والابداع مما يجعل لسوق عكاظ دوراً بارزاً في والإثراء والإنتاج.
وقال زمان: حرصنا في جامعة الطائف، من خلال دورنا في اللجنة الثقافية، على أن يكون البرنامج الثقافي لسوق عكاظ في دورته المقبلة برنامجاً ثقافياً تفاعلياً واستثنائياً في جميع تفاصيله، وأن يحقق نقلة جديدة في مضمونه، تحفل بالندوات الثقافية والفكرية، والمسابقات الشعرية والأدبية، والمنافسات المهارية والإبداعية، ولذلك، ينطلق البرنامج الثقافي للسوق من رؤية تطويرية شاملة، تضمن تحقيق عنصرَي التنوع والابتكار في موضوعات الفعاليات، ومواكبة المستجدات المحلية والإقليمية والدولية في مجالات الفكر والثقافة والأدب، ودعوة نخبة من أهم المتخصصين والمبدعين في المجالات التي تتناولها تلك الندوات والأمسيات للمشاركة فيها، كما حرصنا على تطوير منظومة مسابقات وجوائز سوق عكاظ باعتبارها مكوناً مهماً وأساسياً من مكونات سوق عكاظ، وتهدف إلى تشجيع المبدعين في مجالات الأدب والفنون المختلفة على التنافس في التميز والإبداع".
وأكد أن البرنامج الثقافي لسوق عكاظ يتجدد في كل دورة من دوراته، وتحرص في جامعة الطائف، وكذلك في اللجنة الثقافية، أن يشمل التجديد والتطوير جميع فعاليات السوق وأنشطته، وأسماء المشاركين فيه من الأدباء والمثقفين والمفكرين العرب، إضافة إلى الجوانب
التنظيمية.
وفي إطار الجهود التطويرية، أقرت اللجنة الثقافية إعادة هيكلة مسابقات وجوائز سوق عكاظ للدورة الـ 12 ومكافآتها، إذ استُحدثت مسابقة تفاعلية وطنية بعنوان مسابقة سوق عكاظ للفيلم القصير، تستهدف صنّاع الأفلام في المملكة العربيَّة السعوديَّة الذين نجحوا في تحويل أفكارهم الإبداعيَّة إلى صورة جمالية متحركة سهلة الاستيعاب، وتشجيع المواهب وبث روح المنافسة بينهم، للتميز وتقديم الأفضل بنشر الوعي، وحث المجتمع على التفكير الإبداعي والإسهام في التنمية ودعم الاقتصاد المحلي والوطني.
وشملت المبادرات التطويرية للبرنامج الثقافي تطوير جائزة سوق عكاظ الدولية للخط العربي لتصبح المنافسة بها على اتجاهين، الأول يهتم بالجانب التقليدي للخط بمسمى فرع الأصالة بالخط، والثاني يهتم بالجانب التشكيلي بمسمى فرع التشكيل بالخط.
كما استُحدثت مسابقة منبثقة من جائزة سوق عكاظ للفن التشكيلي تستهدف فن الجرافيتي، وهي مسابقة تفاعلية مقامة خلال فعاليات سوق عكاظ، فيما أقرت اللجنة توسيع نطاق المشاركة في مسابقة العروض المسرحية لاستقبال المشاركات الخليجية.
وفي جانب البرنامج الثقافي للندوات والأمسيات، أُعد برنامج متكامل منوع متناسب مع المرحلة الحالية الطموحة المتوثبة، حيث سيتم تدشينه هذا العام باللقاء المفتوح لرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث والوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وكبار الضيوف في اليوم الثاني لفعاليات سوق عكاظ، واستضافة مشاركة الدولة الضيف - جمهورية مصر العربية - بندوات من ضمن مشاركتها المتعددة في فعاليات السوق.
كما سيشهد سوق عكاظ في دورته الثانية عشرة إقامة فعاليات للأزياء الحرفية والتراثية ضمن فعاليات السوق.